زيارة دي ميستورا إلى الصحراء.. الأمم المتحدة تنفي و مصادر لـRue20 تتحدث عن استنفار بالعيون
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | العيون
نفت هيئة الأمم المتحدة ، برمجة زيارة للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، إلى مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
و قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ستيفان دي ميستورا كان موضوع العديد من الشائعات في الآونة الأخيرة.
وأكد المسؤول الأممي، خلال الإيجاز الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه “لا يوجد أي شيء رسمي فيما يتعلق بزيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة”.
وتابع: “لا توجد تفاصيل جديدة يمكن مشاركتها مع وسائل الإعلام حول هذه النقطة بالذات”.
و كانت مصادر متفرقة ، قد ذكرت أن دي ميستورا ينتظر أن يحل بالعيون بداية الأسبوع المقبل ، و سيلتقي ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية والمنتخبة.
مصادر موقع Rue20، تقول أن مدينة العيون تعيش تحركات وحالة من الاستنفار ، حيث أن شيوخ قبائل و منتخبين وسلطات يستعدون لحدث كبير إما غدا الإثنين أو بعد غد الثلاثاء.
و في تواصلنا مع منتخبين وشيوخ قبائل ، لم يتم بعد إشعارهم رسمياً بأي زيارة للمبعوث الأممي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة دی میستورا
إقرأ أيضاً:
والي العيون يقود زيارة تاريخية لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة بمشاركة أطفال الدشيرة
زنقو20| علي التومي
شهدت جماعة الدشيرة حدثًا مميزا خلال زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية حيث حرص عدد من التلاميذ على التقاط صورة تذكارية مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات في لحظة تعكس ارتباط الأجيال الصاعدة بذاكرة الوطن ورموزه.
وتجمع الأطفال بحماس حول الوالي عبد السلام بكىات معبرين عن فخرهم بتاريخ المقاومة وأبطالها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استرجاع الأقاليم الصحراوية واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وتوثق الصورة التي التقطها أطفال الدشيرة مع والي الجهة عمق ارتباط الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم ورغبتهم في التعرف على تضحيات أسلافهم الذين مهدوا الطريق لوحدة المغرب واستقراره كما تجسد هذه اللحظة أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال المقبلة حتى تبقى روح التضحية والوفاء للوطن حية في وجدان كل مغربي
وتحمل جماعة الدشيرة رمزية خاصة في الذاكرة الوطنية إذ ارتبط اسمها بإحدى أهم المعارك في مسار استرجاع الأقاليم الصحراوية وهي معركة الدشيرة التي وقعت في 13 من يناير سنة 1958 وكانت هذه المعركة محطة بارزة في كفاح جيش التحرير المغربي ضد المستعمر الإسباني حيث خاض المقاومون معركة بطولية أكدت استمرار النضال الوطني من أجل تحرير الصحراء المغربية.
وتأتي زيارة الوفد الرسمي لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة التاريخية في إطار الاحتفاء بهذه الذكرى واستحضار تضحيات المقاومين حيث تم تقديم شروحات حول الأحداث التاريخية المرتبطة بالمنطقة وتسليط الضوء على الدور الذي لعبه أبناء الصحراء في معركة التحرير.