قالت ريهام الفقي، استشارية الصحة النفسية، إن اضطرابات النوم تعتبر أكثر عرضة على كبار السن، ويؤثر ذلك على جودة الحياة وانتظامها والصحة الجسمانية أغلب الوقت.

مراحل النوم التي يمر بها الإنسان

وأضافت «الفقي»، خلال تقديمها برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن هناك 80 نوعا من اضطرابات النوم لدى الناس، ويجب اللجوء للدكتور أو الأخصائى النفسي، بناءً على استمرار الاضطراب وقوته أكثر من 6 شهور، وهناك مراحل من النوم وهي النوم الابتدائي ثم النوم العميق ومرحلة الأحلام والأخير هي مرحلة اللا وعي وتأخذ كل مرحلة ما بين 20 إلى 30 دقيقة، لذلك قدَّر الأطباء عدد ساعات النوم الطبيعي 7 ساعات.

كبار السن يؤثر عليهم عاملان مهمان

وتابعت أن كبار السن يؤثر عليهم عاملان مهمان وهي منطقة ما تحت المهاب ويحدث بها ضمور ولذلك تتغير الساعة البيولوجية لديهم وأيضًا نقص إفراز الكورتيزول والميلاتول نتيجة الضمور وتقدم السن ويمكن علاجها بأخذ بعض المكملات التي تحقق إعادة إفراز تلك الهرمونات وإصلاح الضمور الناتج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة نفسية تغذية علاجية اضطرابات النوم کبار السن

إقرأ أيضاً:

وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟

داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.

تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.

فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟

فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.

فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.

وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.

في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.

 

اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة

قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.

أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.

 

الطريق إلى غرفة الإعدام

عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب،  بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.

اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.

 

بين الموت والعدالة

مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مشاكل نفسية تصيب كبار السن.. هذه أعراضها
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • «موديز»: إيرلندا وسلوفاكيا وألمانيا الدول الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية
  • مستشار حكومي: تكليف شركة استشارية دولية للإشراف على دمج مصرفي الرافدين والرشيد
  • حسني بي: من يطالبون بالإصلاحات عليهم التوقف عن السرقة
  • معجزة وضع الوسادة بين الساقين أثناء النوم
  • فخري الفقي: قرارات ترامب الجمركية لاستعادة قوة الاقتصاد الأمريكي
  • فخري الفقي يكشف سبب قرارات ترامب الجمركية
  • دراسة جديدة: «النوم غير المنتظم» يزيد فرص الإصابة بأمراض قاتلة
  • وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟