المنسق العام للحوار الوطني: الإصلاح السياسي يجب مروره من بوابة حرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، عن أنه جرى الإفراج خلال الفترة الماضية عن عدد من الصحفيين المحبوسين.
الإصلاح السياسي لا بد أن يمر من بوابة حرية الرأيوأشار ضياء رشوان، خلال كلمته بجلسة حرية الرأي والتعبير ضمن لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ضمن مناقشات المحور السياسي، إلى أن الإصلاح السياسي لا بد أن يمر من بوابة حرية الرأي والتعبير وهو ما حرصنا عليه منذ بداية الحوار الوطني سواء في الجلسات العلنية أو الخاصة.
وأكد أن جلسات الحوار الوطني رغم تعارض الآراء واختلافها لم تشهد في مرة تجاوز من أي طرف من الأطراف، وهو الأمر الذي يؤكد أننا بلغنا الرشد: «لدينا استحقاق مهم للغاية نحو التطور الدستوري في هذا البلد مطلع العام المقبل، وهو يكمل ما بدأه الحوار الوطني من حريات.
وأضاف: «أرى أن كل من لم يشترك في الحوار الوطني لأي سبب، ينتقد الحوار الوطني لأنه عملية ناجحة بحرية المناقشات داخله، الحوار الوطني جرى كما تجري اللقاءات والنقاشات الحرة.. لقد بلغنا الرشد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الوطني اليوم المنسق العام للحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر أسلوب رخيص لن يؤثر على قناعاتها
استنكر النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وعضو مجلس النواب المصري، الهجوم الإعلامي الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، عقب رفض مصر القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ووصف عبد القوي هذا الهجوم بأنه محاولة خبيثة لتشويه مواقف مصر الوطنية، التي لطالما كانت ركيزة للاستقرار في المنطقة وداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد عبد القوي، في تصريح لـ "الوطن" أن هذه الحملة الإعلامية هي جزء من محاولات إسرائيلية مستمرة لإضعاف موقف مصر البارز على الساحة العربية والدولية، مشيرًا إلى أن تلك الأساليب الرخيصة لن تؤثر على قناعات مصر الراسخة في دعم فلسطين، ولن تنجح في النيل من الإرادة السياسية المصرية التي لا تساوم على القضايا المصيرية.
وأوضح أن المواقف المصرية الثابتة هي مواقف الشعب المصري بأسره، الذي يقف خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف عبد القوي أن ما تسعى إليه إسرائيل عبر هذه الحملة الإعلامية هو إرباك المواقف العربية، لكن مصر التي رفضت كل محاولات الابتزاز السياسي سابقًا، ستظل حائط صد ضد أي ضغوط أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي في هذا الشأن هي تعبير واضح عن السياسة المصرية التي لن تتغير مهما كانت الضغوط.
و شدد عبد القوي على أن مصر ستظل في طليعة الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية، وأن الهجمات الإعلامية لن تنجح في تغيير مواقفها الثابتة أو التأثير على وحدة الشعب المصري وقيادته السياسية.