بغداد اليوم - كركوك

كشف تحالف العروبة في كركوك، اليوم الأحد (3 أيلول 2023)، عن تفاصيل ما جرى بالمحافظة خلال الأيام الماضية، فيما بين تخوفه من عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني للمحافظة بسبب ما وصفه بـ"الخطاب التحريضي".

وقال المتحدث باسم تحالف العروبة عزام الحمداني لـ"بغداد اليوم"، إن "المقر المسيطر لا زال يشغله الجيش وهذا أهم مطالبنا لان المواطن ليس له علاقة بالورقة السياسية التي تقضي بعودة الحزب الديمقراطي، وهو أمر نرفضه لان الجيش جعل من كركوك بالسابق مدينة آمنة بعد ما كانت مدينة مرعبة بوجود الحزب الديمقراطي".

وأضاف، أن "مقر الحزب الديمقراطي كان بداخله جثث مجهولة وجدت بعد تركه ابان حكومة حيدر العبادي وهذا يبين ان الديمقراطي زعزع أمن كركوك وهذا المربع لن نسمح بالعودة اليه"، وفقاً لقوله.

وحول عدد القتلى والجرحى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة، أشار الحمداني الى أن "شخصاً يدعى (محمد) هو الشخص الوحيد الذي توفي بالأحداث بعد طعنه من المتظاهرين الكرد"، مبينا أن "شرطة كركوك تتحمل جزءاً من المسؤولية بعد عدم قيامها بعزل المعتصمين العرب عن المتظاهرين الكرد ما أدى إلى الصدامات".

وأضاف الحمداني، أن "الوضع الحالي في كركوك يشهد استقراراً كبيراً بعد ان فرضت قوات الجيش سيطرتها، وهذا ما نأمل به ان يستمر وابعاد الأصوات النشاز التي زعزعت سابقا وضع كركوك وتريدنا ان نعود إلى الاقتتال الداخلي وهذا ما نرفضه".

ويوم امس السبت، شهدت محافظة كركوك توترات أمنية غير مسبوقة منذ العام 2017، حيث اقدم مجهولون على اطلاق الرصاص على محتجين على قطع الطريق الرابط بين كركوك وأربيل مما ادى الى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بحسب شرطة كركوك، وعلى اثرها فرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال الذي رُفع بوقت سابق صباح اليوم.

وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتريث بتسليم المقر المتقدم للعمليات الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعدها اصدرت المحكمة الاتحادية العليا امراً ولائياً بعدم تسليم المقر الى الديمقراطي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي

يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.

و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.

حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.

مقالات مشابهة

  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • الأهلي يكشف تفاصيل إصابة نجمه أمام شباب بلوزداد
  • محافظ المنوفية يشهد على عقد قران 4 عرائس من ذوي الهمم.. (صور)
  • يوسف ندا.. ماهر فرغلي يكشف تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي