تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية الياباني لمصر غداً والمبادرة المنتظرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد تاكادا كاتسونوبو، الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية في القاهرة، أهمية زيارة وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، إلى مصر غداً الاثنين، كجزء من جولته في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل دولًا أخرى مثل الأردن والسعودية، وتستمر لمدة 8 أيام.
لقاء متوقع بين وزير الخارجية اليابان والمصريومن المقرر، أن يلتقي وزير الخارجية الياباني نظيره المصري سامح شكري، لإجراء مباحاثات ثنائية بين البلدين، غدا الاثنين، كما سيلتقي يوشيماسا، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية، وقالت السفارة اليابانية، في إيجاز صحفي، عقد بمقر السفارة، أنه من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الياباني الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية.
وتعتبر هذه الزيارة استكمالا للزيارة التاريخية التي أجراها رئيس الوزراء الياباني الياباني فوميو كيشيدا إلي مصر في أبريل الماضي، مما يعكس العلاقات القوية بين طوكيو والقاهرة.
أهم أهداف الزيارةوقال الوزير المفوض لسفارة اليابان، تاكادا كاتسونوبو، إن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط يشوبها التوتر، وأضاف تاكادا خلال الإيجاز الصحفي أن الزيارة التي تعد هامة للمنطقة العربية تأتي من أجل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وأكد، أن البيان الختامي للحوار السياسي العربي الياباني.
مصر أول دولة إفريقية في مستوى الشراكة الاستراتيجية مع اليابانوأكد كاتسونوبو أن مصر هي أول دولة إفريقية تصل بها العلاقات والتعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية مع اليابان، وأشار إلى أنه خلال هذه الزيارة سيتم إطلاق الآلية الثلاثية للتعاون بين مصر واليابان، والأردن.
ويشارك الوزير الياباني في "الحوار السياسي الياباني العربي الثالث" مع وزراء الخارجية العرب لتعزيز التعاون الياباني العربي في مقر جامعة الدول العربية ومن المتوقع ان تناقش هذه النسخة العديد من الموضوعات الهامة على الأجندة الدولية مثل الحد من سباق التسلح، التغيرات المناخية، الامن الغذائي، أمن الطاقة وغيرها، وأيضا موضوعات مهمة على الأجندة الإقليمية مثل القضية الفلسطينية والمشكلات فى سوريا وليبيا واليمن والسودان
مبادرة دبلوماسيةكما سيطلق وزير الخارجية هاياشي مبادرة دبلوماسية جديدة مع اليابان ومصر والأردن بغرض ترسيخ السلام في المنطقة، بما في ذلك دعم التنمية الاقتصادية للفلسطينيين.
وأوضح كاتسونوبو أن وزير الخارجية سيشارك أيضًا في الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي الياباني في جامعة الدول العربية، حيث سوف تصدر هذه الدورة وثيقة ختامية تتناول مواضيع متعددة مثل مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الغذائي وأمن الطاقة وقضايا اللاجئين، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في المنطقة العربية، علاوة على موضوعات هامة أخرى تتعلق بتغير المناخ المناخ وأمان الممرات المائية على الصعيدين العالمي والإقليمي، واحترام الأديان.
وأخيرًا، أشار تاكادا كاتسونوبو إلى أن زيارة وزير الخارجية ستركز أيضًا على متابعة نتائج زيارة رئيس الوزراء الياباني السابقة إلى مصر وتوسيع التعاون مع مصر والدول العربية في إطار الحوار العربي الياباني، مع التأكيد على أهمية هذه الزيارة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، مثل الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والأحداث في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير خارجية اليابان اليابان زيارة لمصر رئيس وزراء اليابان وزیر الخارجیة الیابان الخارجیة الیابانی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي مراسم انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والذى يعقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمقر جامعة الدول العربية، وتنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي فى الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2024 بالقاهرة
وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي
وتبحث هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة إيجاد الحلول العملية التي تسرع وتيرة التنفيذ، ووضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ وتعزيز الشراكات التي من شأنها دفع تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي والتأثير بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
ويركز الأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2024 على ترابط ودمج المحاور المتعددة للتنمية المستدامة، ويهدف إلى تعزيز النهج الشامل للتنمية المستدامة التي لا تسهم فقط في النمو الاقتصادي ولكن أيضًا تعزز الاندماج الاجتماعي والحفاظ على البيئة والحوكمة، كما يدعو إلى تعزيز التعاون بين الكيانات العربية والإقليمية بشكل أكثر فاعلية، وإطلاق الإمكانات الهائلة في استثمار الموارد المتاحة وتبادل المعرفة والمبادرات المشتركة.
هذا كما شاركت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى فعاليات الجلسة الأولي لمؤتمر البركة الإقليمي الثالث الذى انطلقت فعاليته ضمن أعمال المؤتمر تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة."
وأدار الجلسة الحوارية رفيعة المستوى والتى عقدت تحت عنوان "تحقيق التنمية المستدامة.. الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية فى مواجهة التحديات" السفير حسام زكى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية وبمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاستاذ يوسف خلاوى الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ودكتور ياسر صبحي نائب وزير المالية.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء المهم، ناقلة تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وتمنياتها بأن يحقق المؤتمر حوارات بناءة، وتوصيات فعالة، ومؤثرة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت صاروفيم أن رؤية عمل الوزارة ترتكز على تحقيق التدخلات التى تتسم بطابع التكامل والشمولية فيتم الربط بين مكون الحماية والمكون الاقتصادي لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتحقيق تأثير ملموس على حياة الفئات المستهدفة فى ظل فرص عادلة تتسم بالشفافية.
وأشارت صاروفيم إلى أن تمكين المرأة والتكامل الاجتماعي يعد أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتؤكد الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 بأهدافها العامة على دور المرأة الفعّال في مختلف مناحي الحياة، أن تمكين المرأة في القطاع الاقتصادي ينعكس بآثاره الإيجابية على المجتمع، وتولت مصر العديد من المبادرات والسياسات التي تستهدف تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية دعما لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد.
وأوضحت أن لوزارة التضامن الاجتماعي جهودا واسعة عملت على التمكين الاقتصادي للمرأة، فقدمت حتي تاريخه 1،1 مليون قرض قدموا فائدة إلى 1،2 مليون مستفيد، و61 ألف مشروع تشغيل ذاتي ونقل أصول ووحدات إنتاجية و طورت وزارة التضامن الاجتماعي المنصة الالكترونية "تمكين"، لميكنة أعمال برامج التمكين الاقتصادي المختلفة التي تقدمها الوزارة لمستفيدي برامج الحماية الاجتماعية.
كما تنظم وزارة التضامن الاجتماعي أربع فعاليات سنوية لمعرض "ديارنا"، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة يتم إلحاق سيدات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة ببرنامج الإقراض الرقمي "تحويشة" وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي خدمات الحماية الاجتماعية المختلفة لمستفيدات برنامج "تحويشة" والبالغ عددهم في الوقت الحالي 400 ألف سيدة مصرية.
وقدمت الوزارة خدمات الشمول المالي المصرفية للمرأة المصرية عبر إصدار بطاقات صرف الدعم النقدي بأسماء السيدات ربات الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرمة اللاتي وصلت نسبتهن 75% (3،412،903) من إجمالي أصحاب بطاقات الدعم النقدي الذكية التي تحمل العلامة التجارية "ميزة" التابعة للبنك المركزي المصري، بالمقارنة بالرجال الذين بلغت نسبتهم 25% (1،133،993)
وأوضحت صاروفيم أن هناك مسارا آخر تركز فيه وزارة التضامن الاجتماعي علي خدمات الاقتصاد الرعائي المتمثلة في خدمات "رعاية الطفولة المبكرة" و"رعاية كبار السن" و"الرعاية الصحية" و"دعم ذوي الإعاقة" و"الخدمات التعليمية" و"العمل المنزلي" من خلال خلق فرص عمل وتحسين مستوي تقديم الخدمات وضمان حقوق العاملين بهذه المجالات.
واهتمت الوزارة بالحضانات لمساندة المرأة للخروج للعمل ودعمها اقتصاديا من خلال برنامج مودة، الاهتمام بتأهيل الشباب المقبل على الزواج، كما اهتمت الوزارة بالجانب التوعوي وتنفيذ العديد من حملات التوعية بأهم القضايا الخاصة بالمرأة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على عدد من المحاور منها الحوكمة وتحقيق الشراكة بين أطراف التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاجتماعي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.