قالت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه انطلاقا من الدستور في المادة ( 65 ) والتي تنص على أن حرية الفكر والرأي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر، ومن المادة (70) التي تتضمن حرية الصحافة والنشر، والمادة (71) التي تحظر فرض رقابة علي الصحف ووسائل الإعلام إلا في زمن الحرب أو التعبئة العامة، ولا توقع عقوبات سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطرق النشر أو العلانية، إلا في الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد فيحدد عقوبتها القانون.

وتابعت خلال كلمتها في جلسة لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالمحور السياسي للحوار الوطني، حول "دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير"، قائلة: وانطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أيضا والتي نصت علي العديد من الحريات، ومن المواثيق الدولية والميثاق العالمي لحقوق الإنسان، فإن حرية الرأي والتعبير تواجه العديد من التحديات والتي تحتاج إلى إرادة سياسية وليس فقط إصلاح تشريعي وقرارات تنفيذية.

وأضافت العادلي، أن المكتسب الأهم على المستوى السياسي بعد ثورة 25 يناير كان حرية الرأي والتعبير والذي تراجع بشكل كبير في السنوات الماضية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال بناء دولة مدينة ديمقراطية إلا بإعلاء الحريات وفتح مساحات للتعددية والرأي الآخر.

واقترحت عدد من التوصيات، أهمها تفعيل مواد الدستور الخاصة بحرية الفكر والرأي وحرية الصحافة والإعلام، والتي تنص على عدم حبس الصحفيين في جرائم النشر والعلانية، وسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات، وتعزيز ثقافة الحرية والتعددية والرأي والرأي الآخر.

وأوصت بضمان ممارسة الحق في حرية التعبير عن الرأي من مؤسسات الدولة وفقا للدستور والقانون، والعمل على أن تتوافق جميع التشريعات مع مواد الدستور الخاصة بحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام، وإعادة النظر في المواد ٢٥ و٢٦، و٢٧ من القانون ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ قانون  مكافحة جرائم تقنية المعلومات، حيث إنه يفتح بابا للحبس في جرائم النشر، وحيث إن المادة "25" تتضمن عبارة "انتهاك مبادئ وقيم الأسرة المصرية"، وهي عبارة مطاطة ومتباينة التفسير، كذلك المادة (27) فهي الأكثر استخدامًا لتوجيه التهم إلى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.

وأوصت كذلك بإعادة النظر في المادة 19 من القانون رقم 180 لسنة 2018 قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، وذلك لاستخدام هذه المادة في تكبيل الحريات والحبس فيما يعد جرائم النشر للحسابات الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي وحجب المواقع.

واختتمت كلمتها بأنه اذا كنا نتحدث عن حرية الصحافة فيجب أن نتحدث عن الصحفي الذي يعاني ويحتاج بجانب اتاحة المعلومة والبيئة الآمنة تحسين اوضاعه المادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الوطني النائبة أميرة العادلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حریة الرأی والتعبیر الصحافة والإعلام حریة الصحافة

إقرأ أيضاً:

ما علاقة شركة رحلات بحرية أسترالية بـKKK العنصرية؟.. توضيح رسمي (شاهد)

أكّدت شركة "بي إند أو كروزز أستراليا" أن موظفين فيها وضعوا مخاريط بيضاء لحفلة في كانون الأول/ديسمبر 2024 على متن سفينة تابعة لها، كانوا يتنكرون بزي "مخاريط آيس كريم" وليس كأعضاء في كو كلوكس كلان العنصرية.

وتُظهر صور ومقاطع فيديو بثت في وسائل إعلام أسترالية أفرادا من الطاقم يرتدون ملابس بيضاء مع مخاريط تكشف عيونهم فقط.

Passengers on a P&O cruise were left shocked when members of the ship crew seemingly dressed up in KKK attire.

P&O Cruises Australia has said the costumes were meant to be snow cones and have been misconstrued. pic.twitter.com/pheHMl136E — The Project (@theprojecttv) January 22, 2025

وقد تعرّض هذا الزي المشابه لملابس جماعة كو لكوكس كلان العنصرية التي كثفت عمليات قتل أمريكيين أفارقة في جنوب الولايات المتحدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، لانتقادات واسعة النطاق في أستراليا.

لكن شركة الرحلات البحرية نفت ذلك وقالت في بيان "تنكّر العديد من أفراد الطاقم بزي مخاريط آيس كريم في مناسبة عائلية لعيد الميلاد ولم يدركوا أن أزياءهم يمكن أن يساء تفسيرها".

وبحسب البيان "لم يشاهَدوا علنا إلا لفترة قصيرة قبل أن تتحرّك الإدارة بسرعة وتجبرهم على خلع أزياءهم".

وأكدت الشركة أنهم "شعروا بالأسف الشديد عندما أدركوا التأثير الذي يمكن أن تحدثه ملابسهم".



وقالت لين سكريفينز، مديرة التواصل في الشركة في حديث لإذاعة 2GB في سيدني، إن أفراد الطاقم كانوا يتصرفون بحسن نية موضحة "إنهم يعيشون ويعملون على متن سفينة سياحية" وبالتالي يحاولون "استخدام ما هو متاح لهم" للتنكر.

وأضافت "كانوا يرتدون ملابس التنظيف الخاصة بهم ويضعون على رؤوسهم شيئا يشبه مخروط الآيس كريم المقلوب".

وقالت سكريفينز إن ألفَي مسافر كانوا على متن سفينة "باسيفيك إكسبلورر" يشاركون في هذه الحفلة ولم يشتك أحد في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • لجنة الطواريء الصحية بالخرطوم تطالب بتفعيل الطاقة البديلة للمستشفيات
  • ظهور مجندين للانتقالي بملابس تحمل شعارات عملية بحرية لقوات صنعاء
  • نيمار يتفاوض للرحيل عن الهلال والصحافة البرازيلية تكشف وجهته
  • ما علاقة شركة رحلات بحرية أسترالية بـKKK العنصرية؟.. توضيح رسمي (شاهد)
  • حرية الصحافة في مواجهة القمع: قضية هبة أبو طه نموذجًا لصراع الإعلام مع القيود
  • مبادرة برلمانية في تونس تدعو للوحدة وللإفراج عن معتقلي الرأي
  • قبل تنصيب ترامب.. ما هي سلطات الرئيس الأمريكي فور دخوله البيت الأبيض؟
  • بعد حرائق كاليفورنيا.. "المصري للتأمين" يطالب بتفعيل التأمين الإجباري على المنازل
  • احذر.. الحبس 6 أشهر عقوبة انتهاك حرمة الحياة الخاصة طبقا للقانون
  • بعد تكرارها|حوادث العنف الأسرى قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخبراء: غياب الوازع الدينى ساهم فى زيادة الظاهرة