عبد الله آدم

الإجراءات والقرارات الفرنسية العنيفة المناهضة للإسلام والمسلمين طرحت تساؤلات كثيرة عن دوافعها والأسباب التي تقف وراءها، ففي حين تقول الحكومة الفرنسية والساسة في اليمين واليسار إن الهدف منها حماية النظام العلماني القائم منذ أن تم تقنين العلاقة بين الدين والدولة سنة 1905، إلا أن نظرة على تاريخ فرنسا تكشف غير ذلك.

وخلال السنوات الماضية، اتخذت فرنسا سلسلة من الإجراءات والقرارات المناهضة للمسلمين في وقت كانت فيه أوروبا والغرب عموما تحاول استيعاب المسلمين ودمجهم رغم تصاعد المد العنصري بشكل كبير في عموم هذه القارة بعد موجة اللجوء الناجمة عن الاضطرابات والحروب في الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا.

وكانت المبررات الفرنسية دائما هي حماية النظام العلماني القائم على مبدأ فصل الدين عن الدولة. وفي الوقت نفسه ينفي السياسيون الفرنسيون وجود أي توجهات مسبقة معادية للمسلمين.

ولكن بالنظر لحجم وعمق هذه العداوة، فمن الواضح أن القصة أكبر من ذلك بكثير، وهو ما يطرح سؤالا مهما: هل فعلا تحمل فرنسا لواء العداء للإسلام وهل فعلا سبب ذلك دفاعها عن نظامها السياسي العلماني الذي يقوم على أن كل شيء مسخر لحماية الدولة؟

فقد كانت الهجمات على القيم الإسلامية توجها مقبولا للخطاب السياسي الفرنسي، خاصة بعد تحول المفاهيم العلمانية واندفاعها من اليسار نحو الجناح اليميني بشكل تدريجي -على مدى عدة عقود- ليصبح الإسلام منذئذ العدو الأول لليسار واليمين على حد سواء.

وفي عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، صيغت السياسات المعادية للمسلمين على أنها دفاع عن العلمانية. كما رسم وقوف الحكومة الفرنسية ودعمها للرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، بذريعة حرية التعبير، خطا واضحا في العداء الفرنسي للإسلام.

وبعد مقتل المعلم صموئيل باتي في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على يد أحد المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية إثر عرض باتي على تلاميذ مدرسته رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، برز تبنى الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لمضمون مماثل لبرنامج ساركوزي، وشن حملة قمع على منظمات المجتمع المدني الإسلامية.


"قيم الجمهورية"

وتحت لافتة "مكافحة النزعة الانفصالية"، فيما عرف بـ "قانون تعزيز قيم الجمهورية" حرك ماكرون إجراءات قاسية ضد المسلمين شملت مراقبة المساجد وإغلاق المدارس غير المسجلة وإرغام الأئمة على توقيع قسم الولاء. كما منحت سلطات تنفيذ القانون سلطة أكبر للتدخل في الجمعيات الدينية والحد من التمويل الأجنبي بدعوى مواجهة ما يسمونه "التطرف" الإسلامي. والقانون الجديد الذي أقره البرلمان في 23 يوليو/تموز 2021، يعاقب من يُدان بجريمة "الانفصالية" بالسجن 5 سنوات وبغرامات تصل لنحو 90 ألف دولار.

وفي ظل تلك الموجة، نشر أكثر من ألف من العسكريين الفرنسيين الحاليين والمتقاعدين رسالة مفتوحة في مايو/أيار 2021، تحذر من انهيار الجمهورية، وتهديد ما سموه "الخطر الإسلامي" المتنامي للمبادئ العلمانية.

من جهته، ينتقد ماكرون الإسلام في كثير من المناسبات، بل واتهمه بأنه يعيش أزمة في كل دول العالم. وعلى ذلك كان الخط السياسي لحكومة ماكرون هو مناهضة كل ما هو إسلامي، وتتماهى بعض وسائل الإعلام الفرنسية مع ذلك عبر شيطنة المسلمين حسب ما يرى كثير من المحللين.

وفي رمضان الماضي، فجّرت الحكومة الفرنسية أزمة مع المسلمين عندما طلبت بصورة سرية، من بعض إدارات التعليم، تزويدها بعدد الطلاب المسلمين الذين تغيبوا يوم عيد الفطر. وهي خطوة اعتبرتها الجالية المسلمة إجراء عنصريا ضدها لأنها لا تستند إلى أي قانون.

والآن، وبمناسبة العودة إلى المدارس، يقود وزير التربية الوطنية الفرنسي غابرييل أتال حملة لحظر ارتداء العباءة، بدعوى توحيد المظهر حتى لا يتم التعرف إلى ديانة الطالب من زيه.

وعداء فرنسا وتجريمها للإسلام تنظر إليه الجالية المسلمة بأنه تنكر وعدم احترام لأكثر من 6 ملايين مواطن مسلم في هذه البلاد، عاش أجدادهم عقودا تحت استعمار فرنسي عنيف احتل أوطانهم وجندهم لمصالحه مثلما يفعل اليوم مع الأبناء لجلب الانتصارات الرياضية.

كيف بدأ الصراع بين فرنسا والمسلمين؟

بدأ العداء الفرنسي للإسلام منذ فتح المسلمين الأندلس، وهي إسبانيا والبرتغال حاليا تحت قيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير. وبدأ المسلمون محاولات للتقدم لفتح فرنسا التي كان يطلق عليها بلاد الفرنجة أو الغال أو غالا.

وتقدمت الجيوش الإسلامية حتى وصلت تخوم باريس، بيد أن ملك فرنسا شارل مارتل حشد نحو 400 ألف مقاتل فرنسي وأوروبي، واستطاع هزيمة جيش عبد الرحمن الغافقي الذي أرسلته الدولة الأموية في معركة بلاط الشهداء -أو بواتيه- عام 732 ميلادية التي ينظر إليها الأوروبيون والفرنسيون على أنها أنقذتهم من الخطر الإسلامي.

كما أصبغت روح القداسة على الملك الفرنسي شارل مارتل الذي اعتبر بطلا أوروبيا عظيما ومسيحيا فذا أنقذ أوروبا من الإسلام.

ومنذ معركة بلاط الشهداء، تولد عداء قوي ضد الإسلام، وأصبحت فرنسا بعدها وحتى اليوم رأس حربة في معاداة الإسلام والمسلمين، ولا تزال الروح الصليبية في أوروبا تدين لفرنسا بالفضل في وقف المد الإسلامي.

ويرى بعض المؤرخين الغربيين، ومنهم الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب"، أن الأوروبيين بالغوا في تضخيم الدور الفرنسي في وقف المد الإسلامي، بل يعتبر أن دخول الإسلام باريس "المتخلفة" كان سيجعل منها مكانا متحضرا مثل الأندلس المزدهرة تحت راية المسلمين.

ويرى الباحث المصري محمد إلهامي أن تمدد الفتوحات الأندلسية -عبر حدود فرنسا الجنوبية وشمال إيطاليا- ساهم في دخول الإسلام وبقائه جنوب فرنسا ما يقارب 3 قرون.

كما كان لدولة إسلامية تسمى "جبل القلال" عاشت 100 عام تقريبا بمنطقة سان تروبيه في الجنوب الشرقي لفرنسا، وامتدت حتى سويسرا شمالا، أثر كبير في ترسيخ الوجود الإسلامي في قلب القارة الأوروبية.

وقد عكست "أنشودة رولان" -التي توصف بأنها أقدم نصوص الملاحم الشعبية الفرنسية- نظرة العداء والازدراء للمسلمين في المخيلة الفرنسية خلال القرون الوسطى.

وتحكي الأنشودة -المكونة من آلاف الأبيات ويعتقد أنها كتبت نهاية القرن الـ 11 بالفرنسية القديمة- قصة رولان الذي قام بحماية مؤخرة جيش الملك شارلمان (حفيد الملك شارل مارتل) أثناء عبوره جبال البرانس بين فرنسا وإسبانيا، وتنتهي القصة بمقتله على يد المسلمين والباسكيين.

مرحلة الاستشراق

بدأت حركة الاستشراق الأوروبية والغربية على يد الفرنسي سلفستر الثاني الذي نهل من علوم العرب في قرطبة وإشبيلية وفاس، قبل أن يعود لفرنسا ليجلس على كرسي البابوية في روما، ومن ثم ينقلها لمدينة أفينون الفرنسية عام 1308 ميلادية. ويعود إليه الفضل في التوصية بتعليم وتدريس اللغة والعلوم العربية، كما أسس مدرستين في روما مقر البابوية، وأخرى بمسقط رأسه مدينة ريميس الفرنسية.

لذلك، يمكن القول إن حركة الاستشراق انطلقت من فرنسا قبل أن تنتقل لبقية الدول الأوروبية.

كذلك أنشئت أول المعاهد لتدريس العربية واللغات الشرقية على يد البابا الفرنسي هونيروس الرابع، وذلك قبل انطلاق الاستشراق رسميا بربع قرن من مجمع فيين الكنسي عام 1311-1312 ميلادية. وكان أول مدير له فرنسي أيضا وهو البابا كليمنت الخامس.

وكان قادة الاستشراق بداية عصر الهيمنة الاستعمارية أواخر القرن الـ 18 وأوائل القرن الـ 19 فرنسيين، إذ تولى عمادة الاستشراق الأوروبي من يسمونه شيخ المستشرقين الفرنسيين سلفستر دي ساسي مدير المعهد الوطني للغات الشرقية الذي تخرج على يديه عمالقة الاستشراق الغربي مما جعل فرنسا مرة أخرى في مقدمة من يخدم أوروبا المسيحية.

وعندما بدأت الحملات الاستعمارية في القرن الـ 16 وضعفت الدولة العثمانية، ازدهرت ظاهرة الاستشراق بقيادة الفرنسيين، للتغلغل في المجتمعات الإسلامية إما تحت غطاء التجارة أو الدراسة.

وتم توظيف الاستشراق ليكون ذراعا للحملات الاستعمارية، يمدها بالتقارير عن الشعوب المستهدفة، مما سهل كثيرا مهمات تلك الحملات.

المسلمون كان يسمون الحملات الصليبية حروب الفرنجة نسبة لفرنسا التي انطلقت منها (الجزيرة/ميدجورني) الحروب الصليبية

الحروب الصليبية -التي شنها الأوروبيون على العالم الاسلامي أواخر القرن الـ 11 وحتى الثلث الأخير من القرن الـ 13، تعتبر الحدث التاريخي الذي أعطى لأوروبا هويتها وتماسكها بعد حقب طويلة من الحروب الطاحنة.

فقد تقدم الفرنسيون الصفوف عندما أعلن البابا أوربان الثاني انطلاق هذه الحروب من مدينة كليرمونت الفرنسية عام 1095 ميلادية. كما كان أغلب جنود وأمراء الحروب الصليبية وقوتها الضاربة ونواتها الصلبة من الفرنسيين، حتى إن المسلمين كانوا يسمونها حروب الفرنجة وهو الاسم الذي يطلق على فرنسا.

كذلك شكل الفرنسيون حضورا قويا في أروقة الحركات الدينية الصليبية مثل فرسان الهيكل.

وعليه يمكن القول إن الإجراءات والقرارات الفرنسية ضد الإسلام هي امتداد تاريخي لهذا العداء، رغم التحولات السياسية والاجتماعية التي حدثت في أوروبا.

وفي الداخل، لم تتغير فرنسا القديمة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا رغم ظهور انقسامات اجتماعية خطيرة كان آخرها العنف والحرائق والمواجهات الدامية التي أعقبت مقتل الفتى المسلم نائل ذي الأصول الجزائرية في يوليو/تموز الماضي، كما تعيش ضواحي المدن حالة غبن شديد عبرت عن نفسها في أكثر من مناسبة.

أما خارجيا، فإن فرنسا تواجه مشكلات كبيرة وتفقد نفوذها في الكثير من الدول بسبب ما يصفه منتقدوها بسلوكها الاستعماري.

فقد خسرت باريس وجودها في عدة دول أفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر والغابون، بعد انقلابات عسكرية في هذه الدول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القرن الـ على ید

إقرأ أيضاً:

الإسعاف تُلزم العاملين بقرارات جديدة.. منع النوم داخل السيارات وحظر الإكراميات

كتب- أحمد جمعة:

أصدرت هيئة الإسعاف المصرية، عددًا من التعليمات "التنظيمية" لأطقمها العاملة، في إطار حرصها على الحفاظ على جودة الخدمات الإسعافية المقدمة من أسطول سيارات هيئة الإسعاف بمختلف فروعها.

وبحسب منشور رسمي أصدره رئيس قطاع العمليات والتشغيل الدكتور أحمد العزب، وحصل عليه مصراوي، فإن تلك التعليمات تأتي في إطار الحفاظ على الانضباط المطلوب حرصا على صورة الهيئة والأطقم الإسعافية أمام المنتفعين من المواطنين والمقيمين على أرض مصر.

وشمل المنشور، عددًا من التعليمات التنظيمية للعاملين على سيارات الإسعاف، تشمل:

* ارتداء الزي الرسمي كاملاً دون إهمال أو تجاوزات وحسن المظهر ولباقة التحدث مع الجمهور.

* ممنوع منعاً باتاً تواجد أي متعلقات شخصية تخص أي من العاملين على سيارة الإسعاف أو غيرهم بالكابينة الخلفية فهي خاصة بالمرضى والمصابين فقط

* سيارة الإسعاف والطاقم العامل عليها في حالة استعداد قصوى من بداية النوبتجية وحتى انتهائها وحضور البديل السرعة الاستجابة لأي بلاغ في أي وقت.

* فيما يخص التسليم التسليم والتسلم بين كل مناوبة، يتم إثبات الحضور مع غرفة العمليات ودفتر أحوال السيارة

وتضمن المنشور 3 تعليمات موجهة إلى المسعفين، كالتالي:

* مراجعة تجهيزات السيارة والتأكد من وجودها وصلاحيتها للعمل ونظافتها وكذلك إتمام شحنها واختبارها وسلامة الوصلات الخاصة بها والإبلاغ الفوري عن أي أعطال وإثبات ذلك بدفتر الأحوال وإبلاغ مشرف القطاع ومسؤول الصيانة (الأجهزة الطبية).

* التأكد من وجود جميع الأدوية وتوافر الأكسجين والمستلزمات الطبية المدرجة والخاصة بسيارة الإسعاف والإبلاغ فوراً عن أي نواقص غير موجودة بالسيارة وسرعة استكمالها وإبلاغ مشرف القطاع ومسؤول الأدوية والمستلزمات

* مراجعة دفاتر السيارة المتاحة ودفتر أحوال السيارة دفتر تحصيل الرسوم.

وتعددت التعليمات الموجهة من الهيئة إلى السائقين لتتضمن عددًا من البنود، بما في ذلك:

* مراجعة جسم السيارة والتأكد من سلامته من أي خبطة أو حكة أو كسر أو نقرة بالزجاج أو المرايا الجانبية ومراجعة الفوانيس الأمامية والخلفية وسلامتها.

* التأكد من سلامة الأنوار والسارينة والفدارات.

* التأكد من وجود شنطة العدة والطفاية.

* التأكد من صلاحية الكاوتش وضبط ضغط الهواء به وتواجد الإستبن وسلامته.

* فحص مستوى الزيت وسوائل السيارة.

* فحص السيارة من أسفل والتأكد من سلامة جسم السيارة من أسفل.

* توافر الوقود بالسيارة وضع فول تانك والا يقل الوقود بالسيارة عن نصف التنك.

* الإبلاغ الفوري عن أي أعطال وإبلاغ مشرف القطاع ومسؤول السيارات وغرفة العمليات واثبات ذلك بدفتر الأحوال.

كما شددت الهيئة على ضرورة التزام طاقم السيارة (مقدم الخدمة الإسعافية سائق) بما تم التدريب عليه بالدورات التدريبية وما يستجد من تحديثات بالتدريب أثناء التعامل مع المرضى والمصابين من ساعة الوصول الى مكان البلاغ وحتى الوصول الى جهة النقل.

وحظر القرار تحرك السيارة من تمركزها لأي بلاغ إلا بعد إخطار غرفة العمليات واتباع تعليمات غرفة العمليات، وفي حالة رفض المريض أو المصاب للإجراء الطبي أو تحويله لأقرب مستشفى يتم إثبات ذلك كتابيا وأخذ إقرار برفض النقل يوقع عليه بنفسه أو أحد مرافقيه أقارب الدرجة الأولى.

وأشار القرار إلى أن سيارة الإسعاف والحفاظ على سلامتها ونظافتها مسئولية شخصية على طاقم سيارة الإسعاف المكلف بالعمل عليها.

وعلى سائق سيارة الإسعاف الالتزام بالسرعات المقررة وعدم تجاوزها تحت أي ظروف، وارتداء حزام الأمان مع ترك مسافة الأمان بين سيارة الإسعاف والسيارات التي تسبقها في السير لتفادى أخطاء الغير، بحسب القرار.

وأكد ضرورة عدم الوقوف في منتصف أو جانب الطريق أثناء اسعاف خدمات الحوادث على الطرق والالتزام بالوقوف يمين الخط المستقيم على يمين الطريق أمام مكان الحادث وليس خلفه وتأمين وقوف سيارة الإسعاف وتشغيل الفنارات والانتظار بشكل مستمر حتى انتهاء الخدمة.

ولفت إلى التنبيه المشدد بعدم استعمال السائق للتليفون المحمول أثناء القيادة مع الالتزام بجميع تعليمات المرور والابلاغ عن أى تجاوزات في هذا الخصوص مسئولية المسعف، مع منع نهائياً التدخين داخل سيارة الإسعاف أو الأكل والشرب داخل السيارة.

وحظر القرار نهائياً استعمال سيارة الإسعاف في غير الأغراض المخصصة للخدمات الإسعافية او التحرك بها تحركات خاصة أو بدون معرفة العمليات.

وأشار إلى أن على طاقم السيارة الإبلاغ الفوري عن أي عطل طارئ أو تعرض السيارة لحادث فى أى وقت على مدار 24 الساعة الى غرفة العمليات ومشرف القطاع ومسئول السيارات إن أمكن واتخاذ كافة الإجراءات طبقا للوائح والقوانين المنظمة.

وعلى مقدم الخدمة الإسعافية مراجعة الأدوية وكتابة مذكرة بالأدوية التي تبقى على تاريخ انتهاء صلاحيتها 6 أشهر وإبلاغ مشرف القطاع ومسؤول الأدوية، وغير مسموح نهائياً وجود أي أدوية منتهية الصلاحية.

وقال القرار إنه على مقدم الخدمة الاسعافية أن يكون مرافقا للمصاب أو المريض في الكابينة الخلفية، وعدم اصطحاب أكثر من مرافق واحد فقط بالكابينة الخلفية مع إثبات بيانات المرافق وإبلاغ غرفة العمليات، فضلا عن ضرورة سرعة استكمال جميع البيانات الخاصة بالمريض وتدوين ذلك بدفاتر السيارة وتسجيل متابعة العلامات الحيوية بكل دقة والابلاغ في حينه بواسطة السائق عن أي تطورات مفاجئة قد تحدث للمريض أو المصاب.

وحظر القرار نهائياً لأى من أطقم السيارات إعطاء أي بيانات أو معلومات أو صور أو التحدث عن الحوادث لأى جهة خارجية.

كما منع القرار بشكل بات النوم داخل السيارة أو "خلع الحذاء أثناء الخدمة"، مع منع وضع أى شئ على تابلوه السيارة أو تعليق أى شئ على المرآة في منتصف صالون السائق، ومنع وضع أى ملصقات داخل أو خارج السيارة.

كما شدد القرار على منع تشغيل تكيف السيارة وهي متوقفة الا في الضرورة القصوى، وعدم السير عكس الاتجاه نهائياً إلا في حالات الكوارث وبالتنسيق مع رجال الشرطة والمرور أو يتم حينها تشغيل إشارات الانتظار والسرينة واستخدام أنوار كشافات السيارة بشكل متبادل (تقليب الأنوار).

وأكد القرار حظر قبول أي هدايا أو إكراميات أو عمولة تحت أي مسمى نظير تقديم الخدمة الاسعافية، والمحافظة على أمانات المرضى والمصابين والمتوفين وتحرى الدقة في حصرها وتسليمها وابلاغ غرفة العمليات وعمل محضر ادارى بذلك سواء للتسليم الى الدرجة الأولى من الأقارب او الشرطة بالمستشفى أو كاتب الاستقبال.

وحظر القرار التواجد بزى الإسعاف بغير أماكن العمل مثل المقاهي، كما حظر السير بالزي الرسمي أثناء الراحة الأسبوعية.

اقرأ أيضًا:

نصائح مهمة لمرضى السكر والسمنة في رمضان.. كيف تصوم بأمان؟

مواعيد عمل الوحدات الصحية ومراكز فاكسيرا للتطعيمات في رمضان

تقلبات جوية وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

هيئة الإسعاف المصرية منع النوم داخل السيارات حظر الإكراميات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة هيئة الإسعاف المصرية: إنقاذ مصاب سقط في بئر بباطن الأرض عمقه 20 مترًا- أخبار هيئة الإسعاف: تدشين تقنية النظام الذكي للتحكم في زمن الاستجابة أخبار الإسعاف تبدأ تطبيق خطة تأمين احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد.. ماذا تتضمن؟ أخبار تحذير من هيئة الإسعاف بشأن الشبورة الصباحية أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد رمضان ستايل طبيب يكشف مفاجأة عن عقرب "رامز إيلون مصر"- معلومات لا تعرفها دراما و تليفزيون مي القاضي تشعل السوشيال ميديا بعد مشهدها "المثير للجدل" في "العتاولة 2" دراما و تليفزيون عايدة رياض تحسم الجدل وتكشف حقيقة زواجها عرفيًا لـ10 سنوات سفرة رمضان هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار- مفاجأة جنة الصائم حكم استعمال قطرة العين للصائم؟.. الشيخ احمد خليل يوضح

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد رمضان ستايل طبيب يكشف مفاجأة عن عقرب "رامز إيلون مصر"- معلومات لا تعرفها دراما و تليفزيون مي القاضي تشعل السوشيال ميديا بعد مشهدها "المثير للجدل" في "العتاولة 2" دراما و تليفزيون عايدة رياض تحسم الجدل وتكشف حقيقة زواجها عرفيًا لـ10 سنوات سفرة رمضان هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار- مفاجأة جنة الصائم حكم استعمال قطرة العين للصائم؟.. الشيخ احمد خليل يوضح

إعلان

أخبار

"الإسعاف" تُلزم العاملين بقرارات جديدة.. منع النوم داخل السيارات وحظر "الإكراميات"

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23

القاهرة - مصر

23 12 الرطوبة: 38% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد أزمة تيك توك وحظر كاب كات.. هل ينجح رهان إنستغرام على إديتس؟
  • روبيو: لن نتمكن من جلب روسيا للمفاوضات إذا استمررنا في سياسة العداء
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • الإسعاف تُلزم العاملين بقرارات جديدة.. منع النوم داخل السيارات وحظر الإكراميات
  • مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
  • نجل «الأسطورة» زيدان يحلم بالدوري الفرنسي!
  • البحرية الفرنسية تعود إلى العراق بعد غياب 13 عاماً.. صور
  • كولو توريه: رمضان يمنح اللاعبين المسلمين مسؤولية وانضباطًا أكبر
  • فلسطين.. بين ناصر ونصر الله! طه العامري قيل إن (ناصر) ولج للإسلام من بوابة العروبة وإن (نصر الله) ولج للعروبة من بوابة الإسلام في تجسيد شكله الثنائي للحقيقة الراسخة أن لا عروبة بلا إسلام ولا إسلام بلا عروبة.. وأن الثنائي يتكاملان ويكملان بعضهما في مواجهة