مؤسسة يابانية ثقافية تطلق رحلة افتراضية إلى سورية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
طوكيو-سانا
بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في طوكيو، أطلقت مؤسسة ثقافية يابانية منصة تمثل لزوارها رحلة افتراضية إلى سورية.
وفي تصريح لـ سانا، أكد القائم بأعمال السفارة في طوكيو محمد نجيب إيلجي أنه بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين تم إطلاق الرحلة الافتراضية، وتمثل المرحلة الأولى من مشروع التعاون مع مؤسسة (من أون) على أن تتبعه خطوات لاحقة.
وأضاف القائم بالأعمال: إن أهمية هذه الخطوة تتمثل في كونها جزءاً من خطة عمل السفارة لتعريف اليابانيين بالثقافة السورية الأصيلة التي كان لها تبادلات مهمة مع اليابان عبر التاريخ، مشيراً إلى وجود الكثير من الأمثلة عن تأثير الحضارة السورية في اليابان، مثل البروكار (داماسك) والموزاييك وآلة القانون الموسيقية.
وعرضت المنصة التي نشرت باللغتين الإنكليزية واليابانية مواضيع ثقافية عديدة، أهمها شرح عن موقع سورية ومناخها، وعن أجمل الأوقات لزيارتها.
وقدمت معلومات عن مدينة دمشق والأماكن الأثرية فيها، وعرفت اليابانيين بالمواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث العالمي.
وفي مجال الموسيقا ركزت المنصة على الجانب الفني المتمثل بالموسيقا والغناء، حيث عرضت ترنيمة نيكال السورية، أقدم نوتة موسيقية مكتشفة في العالم، وأغنت الرحلة مقاطع لأستاذ الغناء العربي الراحل صباح فخري، وتقاسيم شرقية على العود، ومقاطع من الفلكلور الشعبي الغنائي والراقص.
وعرفت الرحلة اليابانيين بالشعب السوري ووصفته بالشعب الودود والخلوق، وأنه على الرغم من الصعوبات التي يعيشها الشعب نتيجة الإجراءات الاقتصادية الغربية ما يزال يتمسك بالعادات والتقاليد.
ونوهت المنصة بالطبخ والحلويات السورية اللذيذة، وعرضت عدة أمثلة عنها، كما قدمت شرحاً عن بعض الصناعات التقليدية كحرفة تطعيم الخشب التي وصلت إلى اليابان منذ أيام طريق الحرير وصناعة الصابون الحلبي.
رؤى خليفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تحكي قصة ملهمة عن ذكاء اليابانيين مع تربية السمك وإعادة نشاطه وتكشف العبرة الحقيقية من القصة وتربطها بحال السودانيين مع الحرب
حكت حسناء سودانية, لمتابعيها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, قصة وصفها المتابعون بالملهمة.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن القصة التي حكتها الحسناء, توضح ذكاء اليابانيين, في تعاملهم مع السمك, الذي يعد من المأكولات الرئيسية والهامة في اليابان.
وكشفت الناشطة عن الواقعة التي مرت على اليابانيين, بعد أن أصبح السمك, خاملاً وغير نشط, وهو ما أكتشفه المواطنون, بعد طبخه.
وقالت بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, أن اليابانيين, قاموا بفكرة ذكية, حيث استعانوا بفرخ من “القرش”, وقاموا بوضعه مع السمك.
وذكرت أن وجود “القرش”, وسط السمك تسبب له في حالة من الخوف وبالتالي زادت حركته بصورة واضحة وهو ما كان يبحث عنه اليابانيين.
وأكدت الحسناء في ختام حديثها أن العبرة من القصة هو أن الخوف قد يكون دافع للانتاج والعمل, كما ربطت القصة بحال السودانيين, مع الحرب والتي قد تكون عظة ودرس هام لهم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب