زنقة 20 | متابعة

انتهت زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس، إلى مخيمات تندوف بالتشديد على “أهمية دعم جهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق”.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي، برئاسة جوشوا هاريس إلى مخيمات تندوف سعيا الى الدفع بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن النزاع في الصحراء.

حيث التقى عددا من القيادات بزعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي .

وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت الجمعة الماضي، عن جولة هاريس إلى المغرب والجزائر في مهمة “إجراء مشاورات حول الأمن الإقليمي والتأكيد بشكل كامل على موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية السياسية الأممية في الصحراء”.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن هاريس التقى في تندوف “مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الإنسانية” العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في المنطقة.

وتزامنت زيارة المسؤول الأميركى مع إعلان “البوليساريو” مقتل القائد الميداني بالمنطقة العسكرية السادسة والقيادي في الجبهة، وعضو الأمانة الوطنية، أبا علي حمودي وثلاثة من مرافقيه”.

وأشارت “الوكالة الرسمية التابعة لجبهة البوليساريو، إلى أن “القائد العسكري كان رفقة ثلاثة عناصر من الجبهة خلف الجدار الأمني، عندما تم قصفهم من طرف القوات المسلحة الملكية بصاروخ يرجح أنه انطلق من طائرة مسيرة تابعة للجيش المغربي”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.

وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".

ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.

وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".

وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.



وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.

كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تخطو نحو دعم مغربية الصحراء و زعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو يعلن سحب اعترافه بـ”جمهورية الخيام”
  • عون يلتقي ولي العهد السعودي في أول زيارة خارجية منذ انتخابه
  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • 6 أشهر حبسا بحق فؤاد عبد المومني في قضية تدوينة زيارة ماكرون
  • وزير الخارجية الإسباني: معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
  • قيادات البوليساريو تتورط في سرقة مساعدات طبية إسبانية موجهة لمخيمات تندوف
  • مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • أوروغواي تستدعي زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد
  • حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟