زيلينسكي يعلن التوصل لاتفاق "مهم" بشأن الضمانات الأمنية بين أوكرانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه بحث هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد، وضع الجبهة وصادرات الحبوب والأمن في البحر الأسود.
وأوضح زيلينسكي، في رسالة نشرها على قناته في "تلغرام"، أنه يجري العمل على خطط لصياغة وثيقة ثنائية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وكتب الرئيس الأوكراني: "ناقشنا الوضع في ساحة المعركة بالتفصيل وعلى كل المحاور. ونقلت احتياجات قواتنا العاجلة.. ناقشنا تفاصيل الأمن في البحر الأسود، وممر الحبوب الخاص بنا، والذي ينبغي توسيعه. واتفقنا على تعزيز التعاون في حماية الطرق البحرية".
وأكد زيلينسكي أنه تم التوصل إلى "اتفاق مهم بشأن الضمانات الأمنية" بين حكومتي أوكرانيا وفرنسا، وأضاف أن الطرفين سيعملان على وثيقة ثنائية بشأن الضمانات.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة الاستعدادات لقمة السلام العالمية والقيادة النشطة لفرنسا في العمل على تنفيذ "صيغة السلام" في كييف، وبحسب زيلينسكي، فإن "فرنسا وشركاتها ستشارك في الإعداد النشط لمنتدى الصناعات الدفاعية".
وفي نهاية أغسطس الماضي، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، تعليقا على المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية لكييف، إن جوهر هذه العملية غير واضح، ولا يذكر مخاوف روسيا، ومن دون مشاركتها فإن حل مثل هذه القضايا سيكون من جانب واحد.
يذكر أنه في اليوم الأخير من قمة حلف الناتو في فيلنيوس، نشرت دول مجموعة السبع إعلانا لدعم أوكرانيا، ينص على إبرام اتفاقيات ثنائية بشأن الدعم العسكري لكييف، فضلا عن خطط في حالة نشوب صراع جديد مع روسيا.
ولم يتم الإشارة إلى المدة التي سيستغرقها تنفيذ هذه الاتفاقيات الإطارية في الوثيقة، وتأمل كييف في أن تنجح "الضمانات الأمنية" قبل قمة "الناتو" المقبلة في واشنطن عام 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي كييف مجموعة السبع الكبار موسكو بشأن الضمانات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تقر مساعدات جديدة لكييف في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم مالي إضافي إلى أوكرانيا بقيمة 3.5 مليار يورو (ما يعادل 3.68 مليار دولار)، والذي سيتم منحه في مارس المقبل. في الوقت نفسه، وافقت الدول الأعضاء في التكتل على فرض الحزمة الـ16 من العقوبات على روسيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز دعمها لأوكرانيا في ظل التطورات السياسية العالمية، وخاصة في سياق التغيير في السياسة الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب إلى السلطة. هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي وصلت إلى كييف برفقة عدد من المسؤولين الأوروبيين، أن أوكرانيا ستستفيد أيضاً من خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة إنتاج الأسلحة الأوروبية وتعزيز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء.
فيما استقبل وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا ورئيس أركان الرئيس الأوكراني أندري يرماك المسؤولين الأوروبيين والكنديين في محطة القطار بالعاصمة كييف، بما في ذلك رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. كما سيحضر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إلى جانب رؤساء وزراء دول شمال أوروبا وإسبانيا، فعاليات الذكرى السنوية لتقديم الدعم لأوكرانيا وسط التحولات السياسية في الولايات المتحدة.
من جانبه، أصدر البيان المشترك الذي وقعه رئيسا البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بياناً أكدوا فيه أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تعزيز قدراته العسكرية لدعم أوكرانيا، مشيرين إلى التزام الاتحاد بتقديم دعم مالي مستمر، بما في ذلك إعادة بناء البلاد بعد انتهاء الحرب. كما أشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يتخذ إجراءات غير مسبوقة على مستوى الاتحاد لزيادة إنتاج الصناعة الدفاعية الأوروبية، بهدف تعزيز القدرة على تكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما يعزز في الوقت ذاته الجاهزية الدفاعية والسيادة الأوروبية.
ووفقاً للبيان، فإن أوكرانيا قد حققت تقدماً ملحوظاً في إصلاحاتها المتعلقة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل ظروف شديدة التحدي.