قبرص تواصل التصدي للعنف العنصري ضد المهاجرين والعرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ألقت الشرطة القبرصية القبض على 20 آخرين، بعد أعمال العنف العصري ضد المهاجرين، والتي اندلعت الأسبوع الماضي في غرب الجزيرة، وامتدت مطلع الأسبوع إلى مدينة ليماسول الجنوبية.
وتعرضت واجهات متاجر مملوكة لمهاجرين للتحطيم، في ثاني أكبر مدينة بالجزيرة التي شهدت أيضاً الاعتداء على سائقي توصيل آسيويين، في سلسلة من حوادث العنف بدأت ليلة الجمعة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد.وتشهد قبرص منذ سنوات تصاعداً في المشاعر المعادية للمهاجرين، فضلاً عن نمو للسلوك العدائي في المجتمع، وهو ما كان يقتصر في السابق على أعمال شغب في مباريات لكرة القدم، أو بسبب سائحين مخمورين.
إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في #قبرص.. نتنياهو يشيد https://t.co/kQVPPRzLyp
— 24.ae (@20fourMedia) June 25, 2023وتأججت الاضطرابات الأحدث بسبب ما تقول جماعات تأييد إنه رد فعل متخبط من الحكومة على زيادة المهاجرين غير الشرعيين، والتسامح مع الخطاب والسلوك المعادي للأجانب.
وهاجم ملثمون عدداً من السوريين الذين يعيشون في قرية كلوراكاس بغرب قبرص الأسبوع الماضي في حوادث متفرقة على مدى يومين، وألقت الشرطة القبض على 22 شخصاً.
ولم يتورع نحو 500 شخص عن الانتقال إلى مدينة ليماسول الساحلية يوم الجمعة للقيام بأعمال شغب، استهدفت شركات مملوكة لأجانب وأفراداً لا يبدو أنهم من القبارصة اليونانيين. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن 3 من جنوب شرق آسيا هوجموا وسُرقوا الليلة الماضية.
وقال شهود عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن العنف طال كذلك زواراً من الكويت.
وقال الدبلوماسي القبرصي الكبير كيرياكوس كوروس إن سفير دولة عربية، لم يذكرها بالاسم، قدم احتجاجاً السبت بعد استهداف السائحين.
ونشر كوروس، الذي يشغل منصب الأمين العام لوزارة الخارجية، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، الأحد، صورة لمغادرة مجموعة من أحد المطارات معلقاً "قطعوا زيارتهم. أشك في أنهم سيعودون مرة أخرى بأي حال"، وكان أحدهم على كرسي متحرك.
وأضاف "إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالحرج الشديد إزاء حادثة كهذه في بلادنا.. هذه ليست قبرص التي ولدت وترعرعت، وكوَّنت أسرة وقضيت عمري بها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قبرص
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تواصل التألق قبل «أستراليا المفتوحة»
بريزبين (أ ف ب)
بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً المباراة النهائية لدورة بريزبين الأسترالية للتنس، بفوزها على الروسية ميرا أندرييفا، فيما انسحب حامل اللقب البلغاري جريجور ديميتروف من الدور نصف النهائي أمام التشيكي غير المُصنّف ييري ليهيتشكا بسبب إصابة في الفخذ، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من بداية بطولة أستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى.
وبلغت وصيفة النسخة الماضية سابالينكا المباراة النهائية، بفوزها بسهولة على الشابة أندرييفا البالغة 17 عاماً 6-3 و6-2.
وتسعى سابالينكا للظفر باللقب الذي خسرته العام الماضي، بسقوطها أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا 0-6 و3-6، علماً أنها لم تخسر أي مجموعة في نسخة هذا العام.
وقالت بطلة فلاشينج ميدوز 2024 «بالتأكيد أعتقد أنني تحسنت كثيراً على المستوى الذهني، الجسدي وعلى صعيد المهارات كذلك».
وأضافت «أعتقد أنني أتحسن قليلاً كل عام، من الناحية الذهنية والجسدية، بالتأكيد أنا أقوى مما كنت عليه العام الماضي».
وتواجه سابالينكا في النهائي الروسية بولينا كودرميتوفا المتأهلة من التصفيات، والتي واصلت أسبوعها الخيالي بتغلبها على الأوكرانية أنجيلينا كالينينا 6-4 و6-3 في مباراة نصف النهائي الأولى.
وبذلك تكون كودرميتوفا قد فازت بسبع مباريات على التوالي في بريزبين هذا الأسبوع، قبل أن تخطو خطوة كبيرة لخوض النهائي الأول في مسيرتها في دورات رابطة المحترفات ضد المصنفة الأولى عالمياً سابالينكا.
ولدى الرجال، انسحب ديميتروف من مواجهة ليهيتشكا للإصابة، وخسر حامل اللقب المجموعة الأولى 4-6 وكان متعادلاً في الثانية 4-4، قبل أن يغادر الملعب إلى جانب اختصاصي العلاج الطبيعي، لحصوله على وقت مستقطع طبي.
وعاد المصنف العاشر عالمياً إلى الملعب بعد ذلك، لكنه لعب نقطة واحدة، قبل أن ينسحب، فاسحاً المجال أمام ليهيتشكا لبلوغ النهائي، حيث سيواجه الأميركي رايلي أوبيلكا طويل القامة وصاحب الإرسالات قوية الذي تخطى الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار.
وستكون هذه المباراة النهائية الرابعة للتشيكي البالغ من العمر 23 عاماً في دورات رابطة المحترفين، إذ يأمل بإضافة لقب بريزبين إلى لقبه في أديلايد في يناير من العام الماضي.
وحسم أوبيلكا مواجهة «العمالقة» أمام مبيتشي بيريكار 6-3 و7-6.
وكسر الأميركي إرسال منافسه في الشوط الثاني من المجموعة الأولى، ليتقدم 2-0 ثم 3-0، قبل أن تسنح للفرنسي أربع فرص لرد الكسر في الشوط السابع، من دون أن ينجح في ذلك، ليجد نفسه متأخراً 2-5، وحافظ اللاعبان على إرسالهما في الشوطين التاليين لتنتهي المجموعة 6-3.
وكانت المجموعة الثانية أكثر تقارباً، ولم تسنح خلالها سوى فرصة واحدة للكسر في الشوط السابع من نصيب أوبيلكا، لكنها لم تُترجم، ليتعادلا 6-6 في نهايتها، قبل أن يحسمها الأميركي، بعد الاحتكام إلى شوط كسر التعادل في 49 دقيقة.
وقال ليهيتشكا عن مواجهة أوبيلكا «سأحتاج إلى التركيز بنسبة 100% طوال الوقت، سأحتاج إلى التركيز على كل نقطة، كل فرصة، لأن الفرصة قد تضيع في لحظة صغيرة جداً».
وأضاف «أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليّ هو التركيز على أشواط إرسالي، ثم محاولة إيجاد طريقة ما في ردّ الإرسال».