مليشيا الحوثي تهدد مصادرة مقرات وممتلكات حزب “المؤتمر” في صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، أنها ستصادر مقرات وممتلكات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتها، إضافة إلى منازل وممتلكات مسؤولي الحكومة الشرعية ومعارضي الجماعة.
ووجَّه القيادي في الجماعة، محمد الحوثي، ببيع مقرات وممتلكات ما أسماه النظام السابق، إضافة إلى منازل مسؤولي الشرعية بحُجة تحويل أموالها إلى صندوق المعلِّم.
تأتي هذه التطورات عقب انتقاد رئيس حزب المؤتمر في صنعاء، صادق أمين أبو رأس، الحوثيين لامتناعهم عن دفع مرتبات الموظفين، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فيما تشن قيادات الجماعة، وإعلامها هجومًا شرسًا على المطالبين، بصرف مرتبات الموظفين، معتبرة تلك المطالب جزءًا من حرب أمريكا على الجماعة، حسب زعمها.
وأكدت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي تستعد لإجراء تغييرات واسعة في مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، للإطاحة بقيادات حزب المؤتمر التي ما تزال في مناصب عليا بحكومة الجماعة، غير المعترف بها دوليا.
وأشارت المصادر إلى أن زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، وجَّه بتوسيع صلاحيات “مهدي المشاط”، الذي يشغل حاليا رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، مشيرة إلى توجيه الجماعة رسالة إلى رئيس مجلس النواب الخاضع لها تطلب إعداد لائحة تتضمن إلغاء منصب رئيس الحكومة بحيث يتبع الوزراء “المشاط” مباشرة على غرار النظام الإيراني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، على إغلاق مسجد الصبّان الأثري، المعروف باسم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في مدينة إب القديمة، وسط اليمن، وصادرت محتوياته، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وأكدت مصادر محلية وناشطون، أن المليشيا المدعومة إيرانياً منعت أهالي المنطقة من أداء الصلاة في المسجد، بعد اقتحامه ومصادرة محتوياته، ما أثار استياء المواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد خلاله المسجد إقبالاً واسعاً لإقامة الصلوات والتراويح.
وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استغلال العصابات الحوثية التي تعمل في بيع المخطوطات للعبث بمحتويات المسجد، مثلما حدث مع العديد من المعالم التاريخية والدينية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث تم نهب محتوياتها وتدمير معالمها.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المسجد أمام المصلين، أو تخصيصه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بدلًا من أن يتحول إلى مقر عسكري أو سكن لعناصر المليشيا.
وأشاروا إلى أن المليشيا تشن حملة ممنهجة ضد المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث سبق لها إغلاق العديد منها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية أو مقرات سكنية لعناصرها، ضمن سياسة التضييق على النشاط الديني التقليدي واستبداله بأجندتها الخاصة.