بالفيديو.. الخطر يترصّد عائلة جراء انهيار أجزاء من منزلها في عمان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عائلة أم سند.. تحت سقف منزلهم المتهالك لا مكان للحديث عن الأحلام والطموح
في شرق العاصمة، تحديدا في منطقة ماركا الشمالية في العاصمة عمان، تعيش إحدى العائلات ظروفا حياتية مركبة التعقيد، حيث المرض والفقر متلازمان لعائلة أم سند، إذ لا جدوى من طلباتها المتكررة بتأمين سكن كريم يأويهم، في وقت تتثائب فيه الحكومات بمعالجة الفقر الذي فاقت نسبته 24بالمئة.
اقرأ أيضاً : شابة أردنية تعاني من "فشل الكبد"وبحاجة لإجراء علاجي - وثائق
لا تجد من يحدّثك عن الفقر بكل أشكاله أكثر من جدران منزل ام سند، فوراء هذه الخرسانة المتآكلة عائلة يترصّدها الخطر والأسباب أكثر من كافية لاحتمالات خسارة الأرواح.
مستقبل عائلة أم سند يكتنفه الغموض، في شبه مأوى يمطرهم يوميا بأجزاء كبيرة من سقفه المتهالك.
الفقر والمرض؛ ثنائية عائلة تدمن الخوف في بيتها، وإن كان ثمّة مأساة أكبر، فالقدر لم يقرّرها بعد، فأبو سند يعاني منذ سنوات من مرض نادر يحد من عمله.
تحت سقف منزلهم المتهالك، لا مكان للحديث عن الأحلام والطموح، إلا أننا تحدثنا، فإبنة ام سند الوحيدة نجحت في امتحان الثانوية العامة التوجيهي، غير ان الظروف لا تسمح لها بإكمال دراستها.
على الأرض الحلول تبدو أكثر صعوبة، فحال أم سند وقلقها على أسرتها تطرح أسئلة بشأن المصير الذي ينتظرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هدم منازل أمانة عمان الكبرى
إقرأ أيضاً:
عودة إسرائيلية مفاجئة للحديث عن حل الدولتين لإنقاذ الاحتلال من المستنقع الغارق فيه
لأول مرة منذ اندلاع الحرب العدوانية على غزة، يتجرأ زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الحكومة السابق يائير لابيد على العودة إلى حل الدولتين كجزء من خطة شاملة لإنهاء الحرب، وتحقيق استقرار إقليمي طويل الأمد، مع بقاء السؤال عما إذا كان لا يزال هناك مشترين في صفوف الاحتلال لهذا الأفق السياسي الذي يقدمه.
تال شنايدر مراسلة موقع "زمن إسرائيل" العبري، قالت إنه "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، يطرح لابيد على شفاهه المصطلح الذي يكرهه الإسرائيليون حل الدولتين، لإنقاذ إسرائيل من المستنقع السياسي العميق الذي تجد نفسها فيه، وقد وصل حدّ التسونامي السياسي، الذي سخر منه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كثير من الأحيان لسنوات، لكنه اليوم يهدد بإغراق الدولة".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "دعوة لابيد المفاجئة حول حل الدولتين جاءت في خطاب ألقاه قبل أيام بمؤتمر لمعهد ميتافيم للدراسات الإقليمية، بالتزامن مع خشية نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت من زيارة 124 دولة بسبب مذكرات الاعتقال الصادرة بحقهم من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وتخشى النخبة السياسية أن تمتد المذكرات قريبا لوزراء وجنرالات آخرين، فيما ألغى وزير الخارجية غدعون ساعر زيارة وزير الخارجية الهولندي لإسرائيل بسبب تأييد القرار القضائي الدولي".
وأشارت إلى أن "لابيد يعتقد أنه حتى إدارة دونالد ترامب الجديدة، التي ستدخل البيت الأبيض بعد شهرين، لن تستطيع إنقاذ إسرائيل من كل هذه المشاكل، مع العلم أن علاقاتها مع الدول الأوروبية مهمة للغاية، ومع ذلك فهي تتعرض لخطر الانتكاسة بسبب سياسة الحكومة الحالية".
وأوضحت أنه "رغم أن لابيد خدم نحو عام فقط وزيراً للخارجية وعام ونصف رئيساً للوزراء، لكن اليوم باعتباره يمثل أكبر كتلة من الناخبين المعارضين لنتنياهو، فهو قادر على مراقبة الأمور من الخارج، ومحاولة إنقاذ الدولة انطلاقا من خطته السياسية، لأنه ينظر لمنطقة الشرق الأوسط برمتها، والافتراض السائد للجميع بأن السعودية لن توافق على أن تكون جزءا من ترتيب إقليمي دون أن تبدي إسرائيل استعدادا للمضي قدما نحو حل الدولتين، مع أن المملكة لا تطالب بنتيجة سياسية محددة، بل تطلب فقط من الاحتلال أفقا سياسيا؛ لكن اليمين الإسرائيلي غير مستعد للتخلي حتى عن الجزء الأخير منه".
وأكدت أن "لابيد قطع شوطا طويلا في خطته، فهو يقدم التزاما إسرائيليا بعدم ضمّ الأراضي المحتلة، بل وينشر بيانا يحدد فيه مستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار حل الدولتين، وفي قلب خطته سيناقش مؤتمر إقليمي تعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية مع دول اتفاقات التطبيع، بما فيها السعودية، وصولا الى نموذج قمة النقب التي جمعت تلك الدول المطبّعة، من خلال لجان مهنية ستقود الاستثمارات والتنمية المشتركة، لتهيئة الظروف للفصل المستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لمبدأ الدولتين، مع مراعاة إصلاح كبير في السلطة الفلسطينية وحماية المصالح الأمنية الإسرائيلية، مع تعهد إسرائيلي بعدم ضم الضفة الغربية، والتزام فلسطيني بمكافحة العنف والتحريض عليه".
وأضافت أن "المناخ السائد اليوم لدى الجمهور الإسرائيلي، يشير الى أن أي حديث عن حل الدولتين يتطلب بالتأكيد الشجاعة، ويدرك لابيد أنه من الآن فصاعدا سيكون عرضة لوابل من اللعنات والافتراء من اليمين بكل تياراته، مع العلم أن نقطة البداية لديه يجب أن تكون الاتفاق على إنقاذ المختطفين، ومن هناك يتم بناء استراتيجية دائرية تتمثل بإنقاذ وإعادة تأهيل غزة من خلال لجنة دولية تشكلها السلطة الفلسطينية، مفترضاً أن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون ساري المفعول".
ويصل لابيد في خطته إلى الحديث عن "عقد مؤتمر دولي، وصولا لتشكيل كتلة من الدول التي ستدعم إسرائيل ضد إيران، تمهيدا لإنقاذها من التسونامي السياسي الحالي، والتعامل مع المطالبات بشأن ارتكابها جرائم حرب في المؤسسات الدولية، إذا شرعت في طريق المبادرات والعلاقات الإقليمية، وخرجت عن طريق العزلة والضم، معتبرا أن الحروب الطويلة تؤذيها، وهي سيئة لاقتصادها، وتتسبب بإصابات خطيرة لجنود الاحتياط، والمختطفون يموتون في أنفاق غزة، ومعهم يموت الضمان المتبادل والتضامن الإسرائيلي".
وختم بالقول إنه "حان الوقت للتحرك الدبلوماسي، لأنه لا يوجد نصر عسكري دون تحرك سياسي، وبدلا من النصر المطلق، يمكن الحديث عن نصر استراتيجي، لأن فوز دونالد ترامب فرصة لإسرائيل، صحيح ان اتجاهه في العمل غير واضح، رغم أن كبار موظفيه متحمسين للضمّ، لكن لابيد يفترض أنه سيحاول العودة، إلى حد ما، إلى صفقة القرن، وهي نفس الخطة التي سيقام عند اكتمالها حل الدولتين".