بالفيديو.. الخطر يترصّد عائلة جراء انهيار أجزاء من منزلها في عمان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عائلة أم سند.. تحت سقف منزلهم المتهالك لا مكان للحديث عن الأحلام والطموح
في شرق العاصمة، تحديدا في منطقة ماركا الشمالية في العاصمة عمان، تعيش إحدى العائلات ظروفا حياتية مركبة التعقيد، حيث المرض والفقر متلازمان لعائلة أم سند، إذ لا جدوى من طلباتها المتكررة بتأمين سكن كريم يأويهم، في وقت تتثائب فيه الحكومات بمعالجة الفقر الذي فاقت نسبته 24بالمئة.
اقرأ أيضاً : شابة أردنية تعاني من "فشل الكبد"وبحاجة لإجراء علاجي - وثائق
لا تجد من يحدّثك عن الفقر بكل أشكاله أكثر من جدران منزل ام سند، فوراء هذه الخرسانة المتآكلة عائلة يترصّدها الخطر والأسباب أكثر من كافية لاحتمالات خسارة الأرواح.
مستقبل عائلة أم سند يكتنفه الغموض، في شبه مأوى يمطرهم يوميا بأجزاء كبيرة من سقفه المتهالك.
الفقر والمرض؛ ثنائية عائلة تدمن الخوف في بيتها، وإن كان ثمّة مأساة أكبر، فالقدر لم يقرّرها بعد، فأبو سند يعاني منذ سنوات من مرض نادر يحد من عمله.
تحت سقف منزلهم المتهالك، لا مكان للحديث عن الأحلام والطموح، إلا أننا تحدثنا، فإبنة ام سند الوحيدة نجحت في امتحان الثانوية العامة التوجيهي، غير ان الظروف لا تسمح لها بإكمال دراستها.
على الأرض الحلول تبدو أكثر صعوبة، فحال أم سند وقلقها على أسرتها تطرح أسئلة بشأن المصير الذي ينتظرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هدم منازل أمانة عمان الكبرى
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.
وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.
وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".
وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.
ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.
لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.
وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".