بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الأحد مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، خطة عملية نقل نفط خزان سفينة صافر إلى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ.
وثمن بن مبارك، خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت)، الدعم الدولي والاقليمي لتنفيذ المشروع وإنقاذ البيئة البحرية من كارثة وشيكة ستؤثر على الدول الواقعة على مدخل البحر الاحمر اقتصاديا وبيئيا وإنسانيا.


كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية اليمني، خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وإزالة الالغام التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
من جهة أخرى، بحث جريسلي مع وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.
وتناول اللقاء الإجراءات المتعلقة بالإطار العام للخطط والمشروعات المنفذة من قبل المنظمات الأممية وآلية العمل والتقييم المشترك لما تم إنجازه والخطوات المتبقية لخطة التخلص من خزان صافر بعد نجاح عملية الإفراغ.
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى ضرورة استمرار دعم الجهود الحكومية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتوازن بين العمل الإغاثي والانتقال إلى التنموي مع مراعاة التركيز على إيصال المساعدات الانسانية للفئات المستفيدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن نفط خزان سفينة صافر الدعم الدولي

إقرأ أيضاً:

الرئيسان السيسى وبوتين يبحثان هاتفيا مشروعي المنطقة الصناعية والضبعة النووى

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بمشروع إنشاء منطقة صناعية روسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروع إقامة محطة الضبعة النووية. 

نفاذ المساعدات الإنسانية 

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود التي بذلتها مصر منذ أكتوبر ٢٠٢٣  بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، بوصفه الركيزة الأساسية لاستعادة التهدئة في المنطقة، فضلاً عن الجهود المصرية الجارية لضمان تنفيذ الاتفاق، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية دون عراقيل، مشدداً سيادته على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ الاتفاق وصولاً إلى إطلاق مسار سياسي قائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بوصفه المسار الوحيد لضمان الأمن والاستقرار المستديمين بالمنطقة. ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي في هذا الصدد على حرصه الدائم على التواصل والتنسيق مع السيد الرئيس، مثمناً الدور المصري المحوري في التوصل للاتفاق، معرباً عن تقديره بلاده للمساعي المصرية الدائمة للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن وسلامة دولها، ودعمه للعلاقات الاقتصادية مع مصر.


وأوضح المتحدث الرسمي أن الزعيمين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، فضلاً عن ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار في سوريا. كما تناول الاتصال التطورات في لبنان، وجهود استعادة الاستقرار في السودان وليبيا وتطورات الحرب الجارية في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي يؤكد استعداد بلاده لإنهاء الصراع في اليمن
  • محطة الضبعة النووية وغزة وسوريا..السيسي وبوتين يبحثان التطورات في المنطقة
  • لقاء برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية يناقش خطة الهلال الأحمر اليمني
  • الرئيسان السيسى وبوتين يبحثان هاتفيا مشروعي المنطقة الصناعية والضبعة النووى
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • وزيرا الصحة والتضامن والأمم المتحدة يناقشون سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء اليمني: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية
  • فلسطين والأمم المتحدة تبحثان جهود تنفيذ خطة الحكومة الإغاثية في غزة
  • التخطيط القومي والأمم المتحدة الإنمائي يطلقان الدبلوم المتخصص في المتابعة والتقييم
  • الرهوي: الجهود الدبلوماسية اليمنية تواصل تحقيق اختراقات في مواجهة الحظر الدولي