اليمن والأمم المتحدة يبحثان خطة عملية نقل نفط خزان صافر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الأحد مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، خطة عملية نقل نفط خزان سفينة صافر إلى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ.
وثمن بن مبارك، خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت)، الدعم الدولي والاقليمي لتنفيذ المشروع وإنقاذ البيئة البحرية من كارثة وشيكة ستؤثر على الدول الواقعة على مدخل البحر الاحمر اقتصاديا وبيئيا وإنسانيا.
كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية اليمني، خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وإزالة الالغام التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
من جهة أخرى، بحث جريسلي مع وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.
وتناول اللقاء الإجراءات المتعلقة بالإطار العام للخطط والمشروعات المنفذة من قبل المنظمات الأممية وآلية العمل والتقييم المشترك لما تم إنجازه والخطوات المتبقية لخطة التخلص من خزان صافر بعد نجاح عملية الإفراغ.
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى ضرورة استمرار دعم الجهود الحكومية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتوازن بين العمل الإغاثي والانتقال إلى التنموي مع مراعاة التركيز على إيصال المساعدات الانسانية للفئات المستفيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن نفط خزان سفينة صافر الدعم الدولي
إقرأ أيضاً:
مركز عين الإنسانية يستنكر صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم أمريكا في اليمن
بمانيون/ صنعاء
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بأشد العبارات الجريمة البشعة في استهداف العدو الأمريكي لمبنى سكني مأهول بالمدنيين في العاصمة صنعاء.
وقال المركز في بيان صادر عنه الاثنين، إن الاعتداء الهمجي والمتوحش يشكل جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
وأشار البيان إلى أن تكرار مثل هذه الجرائم يعكس حجم استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بجميع القوانين والمواثيق الدولية.
وطالب مركز عين الإنسانية المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الجرائم، مبينًا أن صمت العالم عن هذه الجرائم تواطؤ يساعد في استمرارها.