مرشح رئاسي أمريكي يستعد للتصويت في الانتخابات لصالح «ترامب»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
صرح رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري، مستعد للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى لو أدين في القضية المنسوبة إليه.
وقال راماسوامي، في حوار تليفزيوني مع «ABC News»، أعتقد إذا فاز ترامب أو مرشح آخر تابع للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية سيكون أفضل من فوز أي شخص تابع لحزب أخر «الحزب الديمقراطي»، مشيرًا إلى أن ما يهمه هو شخص مسؤول له القدرة على دفع البلاد إلى الأمام.
وأضاف المرشح الرئاسي، لا أريد أن تصبح الولايات المتحدة الأمريكية دولة معارضة تلقي القبض على النعارضين والمنافسين فقط، مؤكدًا أنه سيصوت إلى الرئيس السابق ترامب حتى وأن كان مجرمًا مدانًا بالفعل في قضية تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأعرب رجل الأعمال راماسوامي، عن أماله في أن يصبح مرشح عن حزبه من أجل التنافس بشكل مستقل على منصب زعيم الدولة في عام 2024.
اقرأ أيضاًعاجل|محكمة جورجيا تحدد 6 سبتمبر لمحاكمة ترامب في قضية الانتخابات الأمريكية
حملة بايدن الانتخابية: لن نركز على المشكلات القانونية التي يواجهها دونالد ترامب
أول مرة في تاريخ أمريكا.. أحمد موسى: ترامب أصبح مسجل وله رقم جنائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ترامب دونالد ترامب الرئيس الامريكي الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري رئيس امريكا الرئيس الامريكي السابق الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية 2020 نتائج الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي الامريكي
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.