حظر بيع نوع سجائر شهير لتسببها في الإدمان.. الغذاء والدواء تكشف التفاصيل

أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، إنها ستحظر بيع وترويج السجائر بنكهة المنثول والسيجار المنكهة، خلال الأشهر المقبلة، القرار الذي قد ينقذ ما يصل إلى 654 ألف حياة في غضون 4 عقود فقط، وفقًا لحملة أطفال خاليين من التبغ، بالإضافة إلى إمكانية إقلاع 1.3 مليون شخص عن التدخين.

لبيعها في السوق السوداء.

. تفاصيل سقوط صاحب محل يحتكر السجائر حظر بيع السجائر بنكهة المنثول قريبًأ

ووفقًا لما ذكرته شبكة CNN الإخبارية، يقول استطلاع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن معظم البالغين في الولايات المتحدة يؤيدون حظر مبيعات جميع منتجات التبغ، وتم حظر النكهات الموجودة في السجائر في عام 2009، ولكن بعد ضغوط جادة من الصناعة، تم استبعاد المنثول من الحظر.

حظر بيع السجائر بنكهة المنثول قريبًأ

وتدرس الهيئة الأمريكية لوائح المنثول منذ أكثر من عقد من الزمان، لقد أدرك العلماء منذ فترة طويلة أن النكهة قد تجعل السجائر أكثر إدمانًا من تلك التي تحتوي على نكهة التبغ.

في الوقت نفسه، أثبتت دراسة سابقة أن المنثول يجعل الناس يرغبون في التدخين أكثر، ولأن النكهة تخفي طعم التبغ، فإنها تجعل السجائر أكثر جاذبية للمدخنين الجدد، وخاصة الأطفال الذين هم أكثر عرضة للإدمان مدى الحياة.

كما وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يدخنون سجائر المنتول كانوا أكثر عُرضة لأن يصبحوا مدخنين منتظمين مقارنة بالمدخنين العرضيين، أكثر من نصف الأطفال الذين يدخنون يستخدمون سجائر المنثول.

استهدفت شركات التبغ بقوة مجتمعات الأقليات من خلال تسويق المنثول، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض، حيث لعبت سجائر المنثول دورًا في اتساع الفوارق الصحية، ففي حين أن عدد الأشخاص الذين يدخنون السجائر في الولايات المتحدة انخفض إلى واحد من أدنى المستويات في التاريخ، فإن نسبة الأشخاص الذين يدخنون المنثول آخذة في الازدياد، وفقًا لإحصائيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

جدير بالذكر أن التدخين لا يزال هو السبب الأول للوفيات والأمراض والعجز، فهو مسؤول عن أكثر من 480 ألف حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة، وهو لا يقتل المدخنين فحسب، حيث يموت أكثر من 41 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بسبب التعرض للتدخين السلبي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، وتتوقع الدراسة أن الحظر سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 15% في التدخين بحلول عام 2026.

وبحلول عام 2060، سينخفض ​​عدد الوفيات بنسبة 5%، وهو ما قد لا يبدو كثيرًا، ولكن ذلك سيؤدي إلى إنقاذ حياة 650 ألف شخص وتقليص سنوات الحياة المفقودة، بنسبة 8.8% أو 11.3 مليون سنة.

المصدر: بوابة الوفد