نيوزيمن:
2024-07-07@08:02:02 GMT

نقص المحاليل يهدد حياة 300 مريض بالفشل الكلوي في تعز

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

يواجه نحو 500 مريض بالفشل الكلوي في محافظة تعز، خطر الموت عقب إعلان السلطات الصحية تحذيرات من نقص المحاليل الخاصة بجلسات الغسيل في مركز الكلية الصناعية في هيئة مستشفى الثورة العامة بالمدينة.

وتوجد في مدينة تعز ثلاثة مراكز وهي حكومية لغسيل مرضى الفشل الكلوي، أحدهما في المستشفى العسكري شرقي المدينة، والذي تعرض للتدمير بشكل كلّي؛ بسبب الحرب الحوثية.

فيما المركزان اللذان يعملان حالياً يتواجدان في مستشفيي الجمهوري والثورة، ويستقبلان شهريًا قرابة الـ500 شخص مريض بالفشل الكلوي بينهم 151 من خارج المدينة.

وأوضح مدير المركز، يوسف الزكري، أن المركز يحتاج إلى إمدادات عاجلة للمحاليل من أجل إجراء جلسات الغسيل العاجلة للمرضى؛ لافتا إلى أن المركز يقوم بتنفيذ نحو 2,600 جلسة غسيل كلوي شهريا لنحو 300 مريض يترددون على المركز.

وأضاف إن كل مريض يخضع لجلستي غسيل في الأسبوع، بالإضافة إلى جانب تغطية الحالات الإسعافية والطارئة القادمة من المحافظة والمحافظات المجاورة. ودعا مدير المركز إلى سرعة اتخاذ السلطات الصحية والمحلية إجراءات عاجلة لتوفير محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي بشكل عاجل؛ من أجل التخفيف من المعاناة القاسية التي يعيشها مرضى الفشل الكلوي وتهدد حياتهم.

كما أفاد مسؤولون في مركز غسيل الكلى في مستشفى الجمهوري أن هناك نقصا كبيرا في محاليل الغسيل بالمركز الذي يقدم خدماته لنحو 200 مريض. لافتا إلى أن هناك احتياجات كبيرة يتطلبها مركز الغسيل الكلوي لاستمرار عمله وتقديم خدماته للمرضى بشكل أفضل.

وتشهد المنظومة الصحية في محافظة تعز تدهوراً مستمراً في ظل استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن، على سكان المحافظة منذ أكثر من 8 سنوات.

وكان وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، أطلق تحذيرات من خطورة الوضع الصحي في المحافظات المحررة في ظل ضعف الإمدادات الطبية. وقال: إن وضع إمداد المرافق الصحية في العاصمة عدن، ومحافظات أخرى أصبح حرجا جدا.

وأشار إلى أن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على الخدمات الصحية، ويتسبب بارتفاع معدل الأمراض والوفيات.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مرض خطير يهدد الأردن .. وخبير يسأل عن دور مركز مكافحة الأوبئة

#سواليف

حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور #محمد_حسن_الطراونة من انتشار #مرض #حمى_غرب_النيل في المنطقة واحتمال وصول #العدوى الى #الأردن خصوصا بعد تسجيل اصابات في الضفة الغربية.

وتابع الطراونة حديثه انه أثار التبليغ عن حالات الإصابة بفيروس “غرب النيل” في إسبانيا وإيطاليا ودولة اخرى من أوروبا مخاوف لدى البعض، خاصة بعد التحذيرات التى اطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطورته على المصابين لكونه “قد يكون مميتًا”

ولفت إلى الإعلان عن 153 حالة إصابة بحمى غرب النيل في المنطقة الوسطى في إسرائيل و تاكيد وفاة 11 شخصا، وفي دولة فلسطين تم تسجيل اول حالة اصابة بمرض حمى النيل الغربي.

مقالات ذات صلة اعتقال أشهر كاتب في الأردن يفجر موجة غضب على شبكات التواصل… لماذا أسكتوه؟ 2024/07/07

واوضح الطراونة عن الاعراض التى تصاحب الاصابة بالمرض اذ تظهر أعراض الفيروس على حوالى أربعة من كل خمسة مصابين. أما المصابين الآخرين فتظهر عليهم أعراض مختلفة منها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع وتصلب في الرقبة، طفح جلدي على الرقبة أو الذراعين أو الساقين، وفي الحالات الأكثر شدة، نوبات الصرع وضعف العضلات والشلل،

ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية يُعد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من حالات صحية كامنة، أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ويُصاب أقل من 1 في المائة من الأشخاص بالتهابات عصبية مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، في حين أن حالة واحدة من كل 10 حالات قد تكون قاتلة.

‎وتظهر الأعراض عادةً بعد يومين إلى ستة أيام من الإصابة بالعدوى إنما قد يستغرق ظهورها ما يصل إلى 14 يومًا أو أكثر. في الحالات غير المعقدة، عادة ما تخف هذه الأعراض في غضون ثلاثة إلى ستة أيام.

وفي سياق متصل أشار الدكتور الطراونة إلى طرق انتقال الفيروس التي تحدث في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس. ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام. وقد ينتقل الفيروس، خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات، حيث يمكنه التكاثر وربّما إحداث المرض.

وقد ينتقل الفيروس أيضاً من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.

وذكر الدكتور محمد حسن الطراونة الطرق الواجب اتباعها واهماها مكافحة النواقل حيث تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس غرب النيل على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس. وينبغي أن تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دوراً في نقل الفيروس، بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور “الجسر” الرابط بين الطيور والبشر. كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة، بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.

السؤال الذي طرحه الطراونة على المركز الوطني لمكافحة الاوبئة اين هي خطط الرصد للمرض وهو يقترب منا؟ اين هي الدراسات لتحديد امكانية تواجد النقال للمرض على الأراضي الأردنية وماهي طرق مكافحته وهل هناك وجود تواصل مع وزارة الزراعة والصحة لتعامل مع اي طارىء في حال ظهر لا سمح الله؟.

مقالات مشابهة

  • مرض خطير يهدد الأردن .. وخبير يسأل عن دور مركز مكافحة الأوبئة
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • عملية زراعة كلية في الإمارات تنقذ حياة طفل فلسطيني من غزة
  • تحديث جديد من غوغل يهدد استمرارية مواقع إلكترونية صغيرة
  • اللواء “أبوزريبة” يفتتح مركز غسيل الكلى في مدينة الزاوية
  • الهبوط يهدد 7 أندية في دوري النجوم.. وخطوة للهروب
  • مبادرة «فيرست ليجو ليج» لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين بمكتبة الإسكندرية
  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية