سلوان موميكا يحرق المصحف مجددا والشرطة تعتقل شخصا حاول منعه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أقدم المهاجر العراقي سلوان موميكا على حرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة مالمو السويدية، حيث حاول أحد الأشخاص منعه من فعل ذلك قبل أن تعتقله الشرطة.
وذكرت قناة "SVT" التلفزيونية أن "سلوان موميكا أحرق المصحف الشريف في شارع فيرنهيمستورغيت بمدينة مالمو، خلال مظاهرة أقامها اليوم الأحد، وحاول رجل إيقافه عن حرق نسخة القرآن، لكن الشرطة اعتقلته".
ووفقا للقناة، حضر نحو 200 شخص التظاهرة وكانت أجواء الحدث "متوترة"، وبحسب موقع الشرطة السويدية، "بعد أن غادر المنظم المكان، انتهى الحدث". ويشار أيضا إلى أن الشرطة اعتقلت عدة أشخاص آخرين في التظاهرة.
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا قد أثار موجة غضب واسعة على مستوى العديد من الدول والمنظمات الإسلامية، كما لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم، بعد إقدامه على جريمة حرق وتدنيس القرآن الكريم أمام تجمعات نظمها في ستوكهولم.
وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي تلك الدول في أكثر من بلد عربي.
وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب السويد المصحف الشريف حرق القرآن الكريم سلوان موميكا سلوان مومیکا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم؟.. الإفتاء توضح
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الفقهاء يرون أن النظر في المصحف دون تحريك اللسان يُعد قراءة، لكن جمهور العلماء أجمع على أن القراءة الشرعية لا تتم إلا بتحريك اللسان وسماع الإنسان لصوته، أما الاكتفاء بالنظر فقط فيُعد "نظرًا" لا "قراءة"، وبالتالي من أراد ثواب القراءة فعليه أن يُحرك لسانه ويرفع صوته بالقراءة.
في السياق نفسه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يقرأ بالنظر فقط دون تحريك شفتيه لا يُعد قارئًا شرعًا، بل هو ناظر في المصحف، وله ثواب النظر لا ثواب القراءة، موضحًا أن من أراد الأجر الكامل عليه تحريك الشفتين على الأقل.
أما قراءة القرآن من الهاتف المحمول، فأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الثواب لا يختلف بين القراءة من المصحف الورقي أو من الهاتف، وكلاهما يحمل الأجر نفسه، مشيرًا إلى أن هجر المصحف المقصود به ترك تلاوة كلام الله، لا وسيلة القراءة ذاتها، فيجوز للمسلم أن يختار ما يناسبه ما دام محافظًا على القراءة.
وبخصوص الطهارة، شدد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، على أنه لا يجوز لمس المصحف أو القراءة منه بدون وضوء، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».
لكنه أوضح في الوقت ذاته أن قراءة القرآن من الهاتف لا يشترط لها الوضوء، لأنها لا تُعد من المصحف الحقيقي.