حسن جوهر: الدين العام.. خط أحمر لا يمكن قبوله لا نيابيا ولا شعبيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شدد النائب الدكتور حسن جوهر على أن «الدين العام خط أحمر لا يمكن قبوله لا نيابيا ولا شعبيا».
وأكد جوهر في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة ضرورة عدم قيام بعض الجهات المستقلة باحتجاز أرباحها دون توريدها للخزانة العامة للدولة، مبينا أن ذلك يتم من منطلقات يجب ان تبحث بشكل واضح ودقيق وفي ظل القواعد الدستورية والقانونية المتبعة في الكويت.
وأوضح أنه مثلما للحكومة مسؤولياتها الدستورية في الجانب المالي، فلمجلس الأمة سلطة دستورية في هذا الأمر.
وقال إن هذه الأرباح لا يمكن احتجازها إلا بعد إقرار الحسابات الختامية لهذه الجهات، مبيناً أن هذا من صميم عمل مجلس الأمة، وقيمة ما يؤول من الأرباح للجهات المستقلة أو الخزينة العامة للدولة يحددها مجلس الأمة بقانون.
وأكد جوهر أنه لا يجوز لأي جهة أن ترتب مركزا ماليا على أرباحها دون مصادقة المجلس.
وقال جوهر مخاطبا وزير المالية الجديد إنه «لا وجود لإدارة منفردة في رسم السياسة العامة للدولة دون الرجوع لمجلس الأمة خصوصا فيما يتعلق بالأموال العامة».
وأضاف «لا يحملونك إرثاً وتبعات لست بمسؤول عنها اليوم، ولكن بمجرد توليك المسؤولية فسوف تكون المسؤول وتدفع ثمن تبعات مثل هذه السياسة».
وأفاد جوهر بأنه تم توجيه سؤالين برلمانيين الى وزير المالية وإلى وزير النفط في شأن موافقة الحكومة منفردة لبنك الكويت المركزي ومؤسسة البترول بالاحتفاظ بارباحهما، بإرادة منفردة دون وجود أي مبررات واضحة، ودون الإعلان عن النتائج المترتبة على الخزينة العامة للدولة.
وبين أن «وزير المالية السابق في الجلسة السرية لمناقشة الحالة المالية للدولة في 2/ 8/ 2023 أعلن أن هناك عجوزات مليارية تنتظرنا في السنوات القادمة رغم من ارتفاع اسعار النفط ووصولها إلى 90 دولاراً».
وأوضح جوهر أنه «إذا كانت مثل هذه التبريرات والسياسات الفردية هي من أجل فرض سياسة الأمر الواقع وإقرار قانون الدين العام، فهذا الأمر لن يمر بأي حال من الأحوال».
جوهر يسأل وزيري النفط والمالية عن خبري «الراي» الخاصين بحصول «المركزي» على إذن «المالية» برفع سقف احتياطيه العام إلى 5 مليارات منذ 15 دقيقة مهلهل المضف لرئيس الوزراء: رفضك الاجابة يؤكد ما يشاع منذ ساعة
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العامة للدولة
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يدشن مشوار نهائيات كأس آسيا بلقاء طاجيكستان
أوقعت قرعة نهائيات أمم آسيا للناشئين "السعودية 2025" منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة بجانب المنتخب الإيراني وطاجيكستان وكوريا الشمالية، وذلك في المراسم التي أُقيمت مساء اليوم الخميس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، كما وضعت القرعة منتخب السعودية المضيف في المجموعة الأولى القوية بمواجهة منتخبات أوزبكستان وتايلاند والصين، بينما تضمنت المجموعة الثانية منتخبات اليابان وأستراليا وفيتنام والإمارات، وجمعت المجموعة الثالثة منتخبات جمهورية كوريا واليمن وأفغانستان وإندونيسيا، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى ربع نهائي البطولة، كما تضمن المنتخبات الثمانية المتأهلة التأهل إلى كأس العالم التي ستستضيفها قطر في نوفمبر 2025.
وتقام النهائيات خلال الفترة من 3 إلى 20 أبريل المقبل، ويفتتح منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بمواجهة طاجيكستان المصنف ثانيًا في المجموعة، ويلتقي المنتخب الإيراني المصنف أولًا في الجولة الثانية، ويختتم مبارياته بمواجهة كوريا الشمالية، اللافت أن المنتخبات الأربعة في مجموعة منتخبنا تواجهت في التصفيات؛ حيث لعبت إيران وكوريا الشمالية وجهًا لوجه في التصفيات، بينما تواجهت طاجيكستان مع منتخبنا الوطني.
وتأهل منتخب كوريا الشمالية للنهائيات متصدرًا مجموعته القوية، حيث حقق أربعة انتصارات على إيران وهونج كونج وسوريا والأردن وسجل 17 هدفا، أما المنتخب الإيراني فتأهل ضمن أفضل الثواني بفوزه على سوريا والأردن وهونج كونج وخسارته من كوريا الشمالية بأربعة أهداف لهدفين، بينما تأهل المنتخب الطاجيكي بانتصارات متتالية على جوام وسنغافورة ومنتخبنا الوطني، أما منتخبنا فقد تأهل ضمن حسابات أفضل المنتخبات الخمسة التي حققت المركز الثاني، وخسر أمام طاجيكستان في التصفيات بهدفين نظيفين تم تسجيلهما في الشوط الثاني.
وشارك منتخبنا الوطني للناشئين عشر مرات في نهائيات كأس أمم آسيا تحت 17 عامًا، أولها في عام 1994 بقطر، حيث احتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث وتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور تحت قيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما كان آخر تأهل له في عام 2018 بماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف تحت قيادة المدرب الوطني يعقوب الصباحي، وفي إجمالي المشاركات العشر السابقة، لعب منتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية 43 مباراة، فاز في 19 منها وخسر 18 وتعادل في 6 مواجهات، مسجلا 73 هدفا واستقبلت شباكه 62 هدفا. ويطمح المنتخب في العودة للمونديال بعد غياب 24 عاما، حيث كان آخر حضور له في نسخة ترينيداد وتوباجو عام 2001 مع جيل ضم محمد مبارك الهنائي وخليفة عايل وإسماعيل العجمي وأحمد حديد.
ويستأنف منتخبنا تحضيراته للبطولة بداية فبراير، بعد أن خاض معسكرا خلال الفترة من 22 إلى 26 ديسمبر الماضي، والذي كان الأول منذ إعلان تأهله قبل شهرين، وضمت القائمة معظم الأسماء التي شاركت في التصفيات مع تغييرات طفيفة، وتضم: الحسن بن علي القاسمي، وفهد بن جميع المشايخي، ووقاص بن أسعد الأزكي (مسقط)، وعلي بن خالد الشيزاوي، وعبدالعزيز بن محمد البلوشي، ومحمد بن عبدالله الزعابي (الخابورة)، وأحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي)، وأسامة بن عبدالخالق المعمري (الوحدة الإماراتي)، والوليد بن خالد آل عبدالسلام، وعلي بن إبراهيم العويني، وسعد بن محمد المعمري (صحم)، وعبدالله بن خليفة السعدي، واليزن بن منصور البلوشي، وفراس بن بدر السعدي، والوليد بن خالد البريدعي (السويق)، والوليد بن طلال الراشدي (البشائر)، وإبراهيم بن سالم التميمي، وسليمان بن داود الخروصي، وزياد بن خلفان الفراجي (بوشر)، والأيهم بن ماجد المخيني، وعبدالله بن يعقوب الوهيبي (قريات)، وحسن بن مقدر الهنائي (بهلا)، وإبراهيم بن بدر الشامسي (فنجاء)، ومحمد بن أحمد فرج (النصر).
مجموعة قوية
وفي تصريح لـ "عمان" أكد أنور بن عبدالله الحبسي، مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، أن مجموعة المنتخب قوية كما هو حال المجموعات الثلاث الأخرى. وقال: "في النهائيات هناك 16 منتخبا، وجميعها مرت بتجارب صعبة في التصفيات ووصلت لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، توقَّعنا كل شيء في القرعة، فلا توجد منتخبات ضعيفة، والكل يطمح في التأهل لكأس العالم وتسجيل حضوره في الدوحة، خاصة مع رفع عدد مقاعد المنتخبات الآسيوية إلى 8 مقاعد بشكل مباشر في المونديال الذي سيضم 48 منتخبًا".
وأضاف: "مجموعتنا متكافئة الحظوظ، لكنها ليست سهلة، فهي تضم منتخبات قدمت مستويات لافتة في التصفيات، ويغلب عليها الطابع البدني، كوريا الشمالية أظهرت قوة كبيرة في التصفيات بهزيمتها لإيران وسوريا والأردن، والمنتخب الإيراني ضمن نخبة منتخبات آسيا ويسجل حضورا متواصلا في المحافل القارية، أما المنتخب الطاجيكي، فقد سجل نتائج إيجابية في السنوات الأخيرة، وحل وصيفا لآسيا في نسخة 2018 وتأهل لمونديال البرازيل 2019".
وعن الطموحات، أوضح الحبسي: "الطموحات كبيرة وتعتمد على مدى التحضير في الشهرين القادمين، المنتخب يحتاج لمباريات ومعسكرات على مستوى عالٍ تعكس قيمة الاستحقاق القاري القادم، هناك تحديات عدة أبرزها إقامة البطولة خلال فترة العام الدراسي الثاني وبعد شهر رمضان المبارك مباشرة، مما يتطلب تضحيات من الجميع، ونأمل أن نصل للبطولة بجاهزية تامة".