أبرز ملفات "قمة العشرين" المرتقبة في الهند (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور جولشان ساشديفا، أستاذ الاقتصاد بجامعة جواهر لال نهرو، أن استضافة الهند لمجموعة العشرين سيكون لمناقشة العديد من الرؤى، وعدد من الإجراءات الحاسمة، لافتا إلى أن مناقشة كافة الصراعات الحالية في عالمنا.
روسيا: سنرفض أي إعلان قد تصدره مجموعة العشرين إن لم يعكس موقفنا الصين ترفض توضيح مُمثلها خلال قمة مجموعة العشرين المُقبلةوأضاف “ساشديفا” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن ه هناك الكثير من المسئولين عن جميع الدول والمنظمات التي تضع الكثير من الأسس لتناول الكثير من القضايا.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الأولويات داخل هذه القمة، وذلك لاستمرار الصراعات في أوكرانيا وغيرها، فمن الممكن أن تكون تلك القمة فرصة سانحة لإيجاد حلول لتلك الصراعات.
وواصل جولشان ساشديفا: "سياسة الهند ترغب أن تكون القمة منصة لإيصال صوت الجنوب العالمي، حيث نظمت اللقاءات من المسئولين لمساعدة الدول المشاركة، فالجهود لا تقتصر فقط على دول أعضاء مجموعة العشرين فقط".
أعلنت الهند عن نشر نحو 130 ألفا من أفراد الأمن في موقع استضافتها لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي هذا الشهر، وهو حدث من شأنه أن يبرز مكانة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وبلاده على الساحة العالمية، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وقائمة حضور القمة التي تستمر يومين وتبدأ في التاسع من سبتمبر تضم أبرز شخصيات تستضيفها الهند في تاريخها ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
كما ستشهد القمة حضور الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ورؤساء البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الصحة العالمية.
وقال ديبيندرا باتاك، المفوض الخاص لشرطة دلهي والمسؤول عن الترتيبات الأمنية في المدينة، إنها لحظة تاريخية بالغة الأهمية، مضيفا أنه سيتم جلب آلاف الأفراد من الأجهزة الأمنية الحكومية الأخرى، بما في ذلك الحرس الوطني وقوات أمن الحدود شبه العسكرية، للحفاظ على القانون والنظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين في نيودلهي الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة العشرین الکثیر من
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون أعلام فلسطين ولبنان فوق مبنى بجامعة كامبريدج (شاهد)
أعلن الطلاب المحتجون المؤيدون لفلسطين والمطالبون بإنهاء الحرب، مواصلة تظاهراتهم في مبنى غرينتش هاوس التابع لجامعة كامبريدج البريطانية.
ورفع الطلاب أعلام فلسطين ولبنان فوق المبنى، الذي يضم أقساما إدارية رئيسية للجامعة، بما في ذلك العقارات، والمالية، والموارد البشرية.
View this post on Instagram A post shared by Tadhg Hickey - November 17th Shannon Airport ???????? (@tadhghickeycml)
وقال الطلاب إن احتجاجاتهم جاءت ردا على "تراجع" الجامعة عن اتفاقياتها المتعلقة بمراجعة استثماراتها في شركات مرتبطة بالصناعات العسكرية الإسرائيلية، والتي قد تؤدي إلى سحب الاستثمارات من تلك الشركات المتورطة بالإبادة الجماعية على غزة.
وكانت الجامعة قد توصلت في تموز/يوليو الماضي إلى اتفاق مع الطلاب عقب أشهر من الاحتجاجات، ما دفع مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين (C4P)" إلى إنهاء اعتصامها داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الاتفاقية التزام الجامعة بتوفير فرص تمويل للباحثين والطلاب الفلسطينيين للدراسة في كامبريدج، مع الإشارة إلى أن أحد الباحثين الفلسطينيين قد تم قبوله بالفعل في الجامعة.
View this post on Instagram A post shared by Kash (@kashif_darr)
اتهمت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" الجامعة بالتراجع عن التزاماتها السابقة المتعلقة بمراجعة استثماراتها في الصناعات الدفاعية. وأشارت المجموعة إلى أن الجامعة استبعدت قضية فلسطين من مراجعتها، واستخدمت البيروقراطية لتقليص نفوذ الطلاب.
وكانت الجامعة قد وعدت سابقًا بتشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن الطلاب، لمراجعة الاستثمارات واقتراح خطوات إضافية. إلا أن الطلاب أكدوا أن العملية توقفت وتأخرت بشكل كبير.
من جهتها، اعترفت جامعة كامبريدج بوجود تأخيرات في مراجعة استثماراتها في قطاع الدفاع، وأعلنت تأجيل الموعد النهائي للإعلان عن نتائج المراجعة من نهاية الفصل الدراسي إلى نهاية العام الأكاديمي.
الطلاب يواصلون الضغط
وأعلنت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين (C4P)" عبر صفحتها على إنستغرام أن مجلس جامعة كامبريدج سيجتمع صباح الإثنين لمناقشة تمثيل الطلاب في مجموعة العمل الخاصة بسحب الاستثمارات. ودعت المجموعة الطلاب إلى الحضور في الساعة العاشرة صباحًا للضغط على الجامعة للوفاء بـ "الحد الأدنى من شروط التمثيل".
ويطالب المحتجون بأن تصدر الجامعة بيانًا يدين الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب إجراء مراجعة شاملة لاستثماراتها.
وقالت المجموعة إن الجامعة تستثمر في شركات تصنيع أسلحة متورطة في "الإبادة الجماعية"، وتشارك في أبحاث تهدف إلى تطوير الأسلحة وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قمع الشعب الفلسطيني وتطبيق سياسة التطهير العرقي.
وأكدت المجموعة الطلابية بجامعة كامبريدج، أن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيؤدي إلى تصعيد إضافي من قبل الطلاب خلال الأيام القادمة.