تعرف على وصية الملياردير المصري محمد الفايد.. ما مصير ثروته؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دفن محمد الفايد الملياردير المصري الشهير - صاحب محلات هارودز سابقا ومالك نادي فولام الرياضي في لندن - إلى جانب ابنه عماد الفايد الذي قتل في حادث سيارة بصحبة أميرة ويلز ديانا في عام 1997.
وذكر الإعلام المصري أن وصية الفايد كانت غريبة إذ قال في عام 2006 أنه أوصى بتحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر هارودز الرئيسي الكائن في منطقة نايسبريج في وسط لندن.
وتقارير ثانية ذكرت أنه يريد أن يحنط في تابوت ذهبي في هرم زجاجي على سطح متجر هارودز.
لكنه عدل على ما يبدو عن هذه الوصية وقال في مقابلة مع الإعلامي المصري عمرو أديب، إنه لن يعود إلى مصر إلا بعد وفاته.
لكنه لم يعد، فقد دفن في لندن ولم يدفن في بلاده.
وتوفي الفايد، الجمعة، في بريطانيا وشيعت الجنازة بعد صلاة الجمعة من مسجد ريجنتس بارك في لندن.
ويتساءل كثيرون حول مصير ثروة الفايد.
صحيفة "التايمز" نشرت تقريرا بعنوان بهذا الخصوص بعنوان: "ماذا سيحدث لثروة محمد الفايد البالغة 1.7 مليار جنيه استرليني؟".
تقول الصحيفة إن المشهد الآن جاهز لنزاع على غرار النزاع على الخلافة بين أبناء رجل الأعمال الأربعة من زوجته الثانية، هيني واثن، البالغة من العمر 68 عاما، على إمبراطوريته التي تبلغ قيمتها 1.7 مليار جنيه إسترليني.
ويعرج التقرير على أبرز ممتلكات الفايد، إذ امتلك في مراحل مختلفة من حياته الطويلة شققا فاخرة في منطقة "بارك لين" في لندن ومانهاتن بنيويورك، ومنزلا فخما في ساري، وهي قلعة اسكتلندية تقع على مساحة 65000 فدان من الأراضي، وتسع سيارات رولز رويس ومجموعة من التحف الفنية، ونادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم في وقت ما.
وبعد وفاته، من المقرر أن يرث أبناؤه العشرات من الأصول التي تقدر بملايين الجنيهات الاسترلينية - بما في ذلك جوهرة إمبراطوريته المالية، فندق باريس ريتز - مع انتقال بعض الأصول أيضا إلى أرملته واثن، وهي شخصية اجتماعية فنلندية وعارضة أزياء سابقة.
لكن العلاقات متوترة بالفعل بين ياسمين البالغة من العمر 42 عاما، وكريم البالغ 39 عاما، وكاميلا البالغة 38 عاما، وعمر البالغ 35 عاما.
وفي جلسة استماع بالمحكمة العليا في عام 2021، ادعى عمر أنه تعرض للاعتداء من قبل حراس كاميلا الشخصيين في خلاف عبر هاتف محمول، بينما زعمت هي أنه كان "تحت تأثير المخدرات" في ذلك الوقت. وأمر القاضي الشقيقين المتنازعين بتسوية الأمر على انفراد.
وتنتشر أصول رجل الأعمال المصري المولد في جميع أنحاء العالم، حيث يتم الاحتفاظ بملكيتها من خلال صناديق ائتمانية وفي ملاذات ضريبية، بما في ذلك برمودا ولوكسمبورغ وليختنشتاين.
ويقول التقرير إنه من شبه المؤكد أن الرجل ترك وراءه كومة نقدية كبيرة، إذ حصل على أكثر من 368 مليون جنيه إسترليني من أرباح متجر هارودز، قبل بيعه في عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني. كما باع نادي فولهام بمبلغ يتراوح بين 150 إلى 200 مليون جنيه إسترليني بعد ذلك بثلاث سنوات.
وناضل أبناؤه لبناء ثروات خاصة بهم، وقد أثارت التوترات بينهم مقارنات مع عائلة "روي" الخيالية التي تم تصويرها في مسلسل Succession (الخلافة)، الذي عرض على قناة سكاي أتلانتيك البريطانية، والذين كانوا يتنازعون من أجل السيطرة على إمبراطورية والدهم الإعلامية.
أنشأت ياسمين الفايد علامة أزياء تجارية خاصة بها عام 2006، لكنها تكبدت خسائر بلغت نحو 9 ملايين جنيه إسترليني وأغلقت بعد أربع سنوات، وكذلك فعلت شقيقتها كاميلا التي اخترقت مجال الموضة قبل تدشين مطعم نباتي في غرب لندن وشركة للأغذية، لكنها تعرضت لخسائر أيضا.
وحافظ شقيقهم كريم على مستوى أقل من الاهتمام. وبعد أن أصيب بالصمم الشديد بعد إصابته بالالتهاب السحائي وهو في الثانية من عمره، أنشأ فيما بعد شركة لبيع أدوات السمع.
أما عمر فقد تم إعداده ذات يوم ليكون وريثا لإمبراطورية والده، إذ انضم إلى مجلس إدارة هارودز وشركات الفايد الأخرى في أوائل العشرينيات من عمره. وفي الآونة الأخيرة، قام بتأسيس مشروع تقني يستكشف استعمار القمر بطريقة صديقة للبيئة.
واختتم التقرير: "مما لا شك فيه أن الفايد ترك أثرا كبيرا على المجتمع البريطاني. ويبقى أن نرى ما إذا كان أبناؤه يستطيعون استخدام المليارات، التي جمعها الرجل بشق الأنفس، لترك بصماتهم الخاصة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم محمد الفايد هارودز بريطانيا بريطانيا هارودز محمد الفايد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنیه إسترلینی فی لندن فی عام
إقرأ أيضاً:
تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها
وبلهجة أكثر حزما ورسالة أكثر قوة اتجاه الدانمارك كرر ترامب رغبته في ضم الجزيرة الغنية من خلال شرائها من كوبنهاغن، الأمر أثار تحفظ الأوروبيين.
وتقع الجزيرة القطبية العملاقة على مسافة قريبة من قارة أميركا الشمالية، لكن تاريخها السياسي والثقافي ظل مرتبطا بالعالم الأوروبي، فهل تبقى هذه الجزيرة تحت الراية الدانماركية أو الاستقلال التام والانضمام إلى الولايات المتحدة؟
وقال ترامب في تصريحات بولاية فلوريدا قبل دخوله البيت الأبيض إن بلاده تحتاج جزيرة غرينلاند من أجل الأمن القومي، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هناك أي حق قانوني للدانمارك في الجزيرة.
وتعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي شرق أرخبيل القطب الشمالي الكندي، وهي جزء من الدانمارك منذ 600 عام، وظلت تعتبر مستعمرة دانماركية حتى عام 1953، لكنها الآن تتمتع بالحكم الذاتي، ولا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف نسمة.
وأصبحت جزيرة غرينلاند أرضا مطلوبة من الجميع -خاصة من الدول الكبرى- بسبب موقعها الإستراتيجي المفتوح على كل الاتجاهات، وقد صرحت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن بأن الجدل بشأن استقلال الجزيرة والتصريحات القادمة من الولايات المتحدة تظهر الاهتمام الكبير بها.
إعلانويقول العلماء إن أرض غرينلاند الجليدية تحتوي على مخزون من النفط والغاز والمعادن الأرضية النادرة التي يشتد التنافس عليها بين القوى الاقتصادية الكبرى.
وسلطت حلقة برنامج "المرصد" أيضا الضوء على تنصيب الرؤساء الأميركيين، والتي شكلت محطة مهمة في تقاليد الديمقراطية الأميركية، ولم تخلُ المراسم من لمسات فردية أضافها الرؤساء المتعاقبون.
وكان أول حفل تنصيب رئاسي بمدينة نيويورك في 30 أبريل/نيسان 1789، حيث أقسم جورج واشنطن اليمين الدستورية ليكون أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.
وسيتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب في 20 من الشهر الجاري رئيسا للولايات المتحدة بعد فوزه بولاية ثانية متغلبا على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات عام 2024.
13/1/2025-|آخر تحديث: 13/1/202510:01 م (توقيت مكة)