ستكشف شركة “إل جي” إلكترونيكس (LG) عن رؤيتها للحياة الصديقة للبيئة في قرية “إل جي” المستدامة في معرض إيفا IFA 2023.

ويعرض جناح الشركة في المعرض، مجموعة من الأجهزة وحلول “إل جي” المتميزة عالية الكفاءة، والموحدة تحت شعار “الحياة المستدامة، السعادة للجميع”.

وتدمج قرية “إل جي” المستدامة، والمستوحاة من طريق الغابات، العناصر الرئيسية لاستراتيجية الشركة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في تصميمها وبنائها.

وبمواد صديقة للبيئة بما في ذلك الأقمشة المعاد تدويرها والشبكات المستخدمة لتقليل تأثير النفايات على الهيكل.

كما سيكون الزوار طوال المعرض، أمام فرصة مشاهدة حلول “إل جي” للمنزل الذكي التي تحقق الاستدامة في الحياة اليومية، مثل المنزل الذكي، الأجهزة الكهرومنزلية الموفرة للطاقة. الأجهزة الكهرومنزلية المخصصة والأجهزة والخدمات المبتكرة التي تستهدف السوق الأوروبية الراقية.

ويقع Smart Cottage عند مدخل الجناح مباشرةً، وهو عبارة عن منزل صغير مُجهز مسبقًا. ويدمج بسلاسة الألواح الشمسية المثبتة على السطح بقدرة 4 كيلوواط مع المضخة الحرارية ذات مصدر الهواء Therma V™ R290 Monobloc الموفرة للطاقة ومجموعة كاملة من الأجهزة.

وتشمل هذه الأجهزة WashTower Compact، الفرن المدمج، غسالة الأطباق ™QuadWash، ومجموعة الأفران الكهربائية، وجهاز تنقية المياه.

أما بجوار المنزل الذكي، سيكتشف الزوار Net-Zero Vision House، الذي يعرض حلول إدارة الطاقة الخاصة بشركة “إل جي”.

بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأجهزة الكهرومنزلية عالية الكفاءة والمصممة للسوق الأوروبية. بما في ذلك غسالة الملابس، ومجفف الملابس،الثلاجة وغسالة الأطباق.

هذا ويمكن لنظام تخزين الطاقة (ESS) من “إل جي” التكيف مع مختلف السيناريوهات وظروف استخدام الطاقة المختلفة.

ويمكن للزوار التعرف على العمليات التي تستخدمها ESS لتخزين واستهلاك فائض الطاقة والمجمعة عن طريق الألواح الشمسية المنزلية. وكيف يمكنهم التحكم بسهولة في أجهزة “إل جي” المنزلية ومراقبة تخزين الطاقة واستهلاكها عبر تطبيق ThinQ™.

ومن خلال التوجه إلى منطقة ThinQ Home Zone، يمكن لزوار IFA تجربة التخصيص والترقية لجهاز LG ThinQ UP 2.0.

بالإضافة إلى إمكانية الولوج المحسنة التي توفرها الملحقات الجديدة والإضافات للأجهزة الكهرومنزلية في مجموعة Universal UP المتميزة.

وتوفر مجموعة UP Kit العالمية، التي تعمل على تحسين الاستخدام، حلولًا متنوعة مصممة لتوصيلها بسهولة بأجهزة “إل جي” المختلفة، بما في ذلك الثلاجات، الغسالات،المجففات والمكانس الكهربائية اللاسلكية CordZeroTM وأجهزة تنقية المياه. وذلك لضمان تجربة مستخدم أفضل للجميع – بغض النظر عن الجنس، العمر أو الإعاقة.

كما سيتم تسليط الضوء في المنطقة المخصصة لورشة إعادة التدوير، على بعض الأجهزة الكهرومنزلية للشركة المصنوعة باستخدام البلاستيك المعاد تدويره. مثل جهاز تنقية الهواء LG PuriCareTM AeroFurniture وحلول Styler™ ShoeCase وShoeCare. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار المشاركة في ورش العمل أين سيتعرفون على مبادرات “إل جي” لإعادة التدوير.

وستتاح لهم الفرصة للمشاركة في “تحدي العقدة البلاستيكية”، والذي يدور حول استخدام لوحات من المادة الصمغية التي تم جمعها من النفايات البلاستيكية في مركز إعادة التدوير في تشيلسيو.

 “إل جي” تعرض أحدث المنتجات من الجيل الثاني من خط LG SIGNATURE

وتشمل غسالة ومجفف يعملان بمضخة حرارية، وهي موفرة للطاقة ولطيفة على الملابس، وثلاجة ™Dual InstaView، التي تتميز بنافذة InstaView على كلا البابين. والتي تتيح للمستخدمين رؤية كل شيء بالداخل دون الحاجة إلى فتح الثلاجة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار التعرف على ثلاجة ™MoodUP الجديدة كليًا ذات الفريزر السفلي. وثلاجة InstaView ذات الفريزر السفلي المزودة بتقنية MoodUP. والتي تتميز بألواح أبواب متغيرة الألوان يمكن التحكم بها عبر تطبيق LG ThinQ.

وتوفر كلتا الثلاجتين تجربة مستخدم مختلفة بينما تعمل لوحات LED الخاصة بهما على تقليل استهلاك الموارد والنفايات. من خلال التخلي عن تصنيع ألواح قابلة للاستبدال وذات ألوان مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن لوحات LED للفريزر السفلي MoodUP مصنوعة من مواد معاد تدويرها صديقة للبيئة. ويوفر الفريزر السفلي InstaView الجديد المزود بـ MoodUP إعدادات درجة حرارة مخصصة تخافظ على برودة الطعام وتساعد على منع تبذيره.

أخيرًا، وتحت شعار “حياة طهي أفضل للجميع”، تعرض منطقة “استوديو الطبخ”، المطبخ المدمج الجديد للشركة في معرضين للمطبخ. هذه المجموعة. المصممة للسوق الأوروبية المدمجة، تثير الإعجاب بأجهزتها المتطورة والموفرة للطاقة. بما في ذلك فرن InstaView وغسالة أطباق QuadWash وموقد الحث Downdraft.

وقال ليو جاي تشيول، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس للأجهزة الكهرومنزلية وحلول الهواء: “نحن متحمسون لعرض حلولنا المنزلية المتقدمة والموفرة للطاقة في قرية “إل جي” المستدامة في IFA 2023″. “ستواصل “إل جي” توفير الأجهزة المنزلية المبتكرة التي لا توفر الراحة والبهجة لعملائها فحسب. بل تدعمهم بشكل فعال في جهودهم اليومية للعيش بشكل أكثر استدامة.”

ويمكن لزوار قرية إل جي المستدامة (القاعة 18، ميسي برلين) في معرض IFA 2023 في الفترة من 1 إلى 5 سبتمبر تجربة أسلوب حياة مريح ومستدام. أصبح ممكنًا بفضل مجموعة الشركة المتنوعة من حلول المنزل الذكي المبتكرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بالإضافة إلى بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

“التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”

بقلم : سمير السعد ..

في العام 1956، وفي أزقة شعبية تتنفس البساطة والأصالة، ولد أبو الحسن صلاح مهدي، الذي شاءت الأقدار أن يسكن بجوار عميد المسرح الميساني، الراحل عيسى عبد الكريم. كانت حكايات هذا العميد الإبداعية تسري في أجواء الحي، وتسللت إلى خيال الطفل الذي بدأ يتأمل الصور المسرحية ويسكن عوالمها بعيونه الصغيرة.
كان أبو الحسن يؤمن بأن الله قد منح كل إنسان موهبة، تاركًا له حرية أن يبرزها أو يتركها ضامرة. جرّب كرة القدم والرسم، لكنه لم يجد نفسه فيهما. حتى جاءت اللحظة الحاسمة على مقاعد الدراسة المتوسطة، حينما اختاره المخرج مهدي حمدان للمشاركة في عمل مسرحي. كانت تلك اللحظة هي بداية الرحلة التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، رحلة مليئة بالشغف والتجدد.
لم تكن تلك البداية إلا محطة أولى في مسيرته. تتلمذ على يد كبار المخرجين مثل رضا جابر، قاسم مشكل، فاضل سوداني، عبد الأمير كاظم، وعبد الجبار حسن، الذين فتحوا له أبواب الإبداع المسرحي. بدأ رحلته كممثل في مسرحيات مثل “فوانيس أمينة”، “محاكمة الرجل الذي لم يحارب”، و”بائع الدبس الفقير”، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية الفنون الجميلة، حيث نهل من علم عمالقة المسرح العراقي مثل بدري حسون فريد، جاسم العبودي، سامي عبد الحميد، وحميد محمد جواد.
في الأكاديمية، تألق في أعمال مسرحية عالمية مثل “هاملت”، “مارا صاد”، و”الجبل المهزوم”، مؤكدًا أنه لا يمثل على خشبة المسرح فقط، بل يعيش الدور ويتنفسه.
بعد تخرجه، عاد إلى ميسان ليبدأ تجربة احترافية مليئة بالعطاء في قسم النشاط المدرسي. وكان أول أعماله الإخراجية “الكرماء” عام 1982، مسرحية أثارت جدلًا فكريًا وفنيًا واسعًا، ما رسّخ قناعته بأن المسرح الحقيقي هو الذي يثير الفكر ويدفع المشاهد للتساؤل والتفاعل. ومن هنا ولدت أعماله المتميزة، مثل “من سيرة المدعو حمد”، “لعبة الجد والهزل”، و”عبدول الوالي”.
تميز بإصراره على تقديم شخصياته بمستوى فني عالٍ، سواء من حيث الأداء أو التفاصيل الدقيقة، مثل الملابس والمكياج والإكسسوارات، ما جعله يستحق جوائز عديدة، أبرزها جائزة أفضل ممثل في مهرجان “ينابيع الشهادة” ببابل عن دوره في مسرحية “اللوح الثاني عشر” عام 2014.
لم يكتفِ بصناعة أعمال فنية مبهرة، بل كان دائم الحرص على تمهيد الطريق للأجيال الجديدة. ساهم في نشأة العديد من المبدعين الذين أصبحوا اليوم أعمدة في المشهد المسرحي العراقي، مثل ماجد درندش، علي صبيح، وأحمد شنيشل.
امال في مجال السينما، أثبت أنه وجه مميز يمتلك قدرة استثنائية على تجسيد الشخصيات. شارك في أفلام روائية مثل “ما بعد الحب” و”الأغنية”، وقدم أعمالًا توجيهية للقوات المسلحة خلال أصعب فترات العراق.
من أبرز التجارب المسرحية التي انفرد بها هي “تجربة القصب”، المستوحاة من طبيعة ميسان، التي تزينها نباتات القصب الذهبية. في مسرحية “المعمورة”، تأليفًا وإخراجًا، جعل القصب بطلًا رمزيًا يحمل رسالة العمل.
رغم سنواته الطويلة في المسرح والسينما، لا يزال أبو الحسن صلاح مستمرًا في العطاء. يكتب المقالات المتخصصة، يقيم الورش المسرحية، ويشارك في لجان تحكيم المهرجانات، مؤمنًا بأن الفن رسالة إنسانية لا تنضب.
هكذا، يواصل قطار رحلته، متجاوزًا الحدود الزمنية والعمرية، ليبقى رمزًا حيًا للإبداع والإيثار، وشاهدًا على أن المسرح يمكن أن يكون أكثر من مجرد خشبة؛ إنه حياة تنبض بالإنسانية.
أبو الحسن ، ذلك الفنان الذي لا يكف عن البحث والتجديد، ينظر إلى المسرح على أنه أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية أو منصة لعرض الأفكار. المسرح بالنسبة له رسالة حياة، وساحة للإلهام والتأمل، ومساحة لتفجير القضايا الإنسانية التي تتجاوز حدود المكان والزمان.
في كل مرة يقف فيها على خشبة المسرح، أو يقدم نصًا جديدًا، يحمل في أعماقه هموم الإنسان وآماله. إنه يحرص دائمًا على أن يكون العمل المسرحي صادقًا ومؤثرًا، يجسد الواقع بروح الفن، ويثير في الجمهور مشاعر التساؤل والدهشة.
ما يميزه انه ليس فقط موهبه فذه ، بل إنسانيته العميقة. هو ذلك الفنان الذي يرى النجاح الحقيقي في بناء الآخرين. سواء كان مخرجًا، كاتبًا، أو ممثلًا، كان دائمًا معطاءً، يفتح أبواب الإبداع لمن حوله، ويمنح الفرصة لكل من يؤمن به.
لم يكن مجرد صانع للمسرح، بل كان أبًا وأخًا وصديقًا لكل من عمل معه. من خلال جهوده في تدريب الشباب، ورعاية المواهب الصاعدة، وضع حجر الأساس لجيل جديد من الفنانين العراقيين الذين حملوا شعلة المسرح إلى أفق جديد.
رغم تقدمه في العمر، فإن لا يعرف للراحة معنى. هو كالنهر المتدفق الذي يروي كل من يقترب منه. إرثه الفني يتجاوز أعماله المسرحية والسينمائية، ليشمل القيم الإنسانية التي زرعها في كل من تعامل معه.
يعرفه الجميع انه ليس مجرد اسم في تاريخ المسرح العراقي، بل هو قصة نضال وجمال، رمز للإبداع الذي لا ينضب، وصورة مشرقة للفن الإنساني. سيرته هي دعوة لكل من يؤمن بالفن، بأن يستمر في العطاء رغم كل الصعاب، وأن يجعل من الفن رسالة للحياة والحب.
في كل محطة من محطات حياته، أثبت أن الإبداع لا عمر له، وأن المسرح هو المساحة التي يعبر فيها الإنسان عن أعماق روحه، وينير بها طريق الآخرين. هذه المسيرة الممتدة، المليئة بالعطاء والإنجاز، هي شهادة حية على أن الفنان الحقيقي يعيش خالدًا في قلوب الناس وفي ذاكرة الأجيال.

اخيرا .. أبو الحسن صلاح مهدي هو أيقونة مسرحية وإنسانية نادرة، تعلمنا من خلاله أن الفن الحقيقي هو الذي يزرع الأمل في النفوس، ويترك بصمة لا تمحى في قلوب كل من يعايش تجربته. إنه ليس مجرد فنان، بل معلم للأجيال، وقصة تلهمنا جميعًا أن نجعل من حياتنا مسرحًا للجمال والإنسانية.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • مايا دياب تخطف الأنظار بالأحمر: “الحقيقة أو الجرأة؟”
  • “التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”
  • “التخطيط والمساحة” تحصل على شهادتي ISO للمشتريات والتمويل المستدام
  • “ريف السعودية” يقدّم 2.4 مليار ريال للمستفيدين منذ إطلاقه
  • سميحة أيوب ومدحت العدل وزاهي حواس وريم بسيوني.. أحدث إصدارات نهضة مصر في معرض الكتاب 2025
  • أحدث إصدارات «نهضة مصر» في معرض الكتاب.. بينها مؤلفات مدحت العدل وريم بسيوني
  • وزير الطاقة: العلاقة التكاملية بين “الطاقة” و”الصناعة” محفزة للتنمية الصناعية المستدامة بالمملكة
  • “ابتسم” تقدم خدماتها لأكثر من 1700 يتيم ويتيمة
  • مقدمة كتاب ” نحو اقتصاد الناس أولا “