دمشق-سانا

تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بقليل، نتيجة استمرار تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي الذي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها المسائية أن يكون الجو غداً صيفياً عادياً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، مع احتمال هطل زخات محلية خفيفة على مرتفعات المنطقة الساحلية، وسديمياً في المناطق الشرقية والبادية والجنوبية الشرقية.

وأشارت المديرية إلى أن الجو ليلاً يكون لطيفاً في معظم المناطق، ومائلاً للبرودة خلال ساعات الصباح الباكر في المرتفعات الجبلية، مع ارتفاع بنسبة الرطوبة السطحية على المناطق الغربية، محذرة من تشكل ضباب متقطع في المنطقة الوسطى والقلمون والجنوبية الغربية.

وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية في المناطق الغربية والجنوبية، وجنوبية إلى جنوبية شرقية في باقي المناطق بين الخفيفة والمعتدلة مع هبات نشطة بعد الظهر تتجاوز سرعتها 55 كيلومتراً في الساعة تثير الغبار، والبحر خفيف ارتفاع الموج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها

قالت صحيفة هآرتس إن مؤيدي ضم الأراضي الفلسطينية لم يعودوا يكتفون بالمنطقة (ج) من الضفة الغربية المخصصة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، بل زاد مشروع السرقة في تلك المنطقة نهمهم للتوسع إلى مناطق أخرى.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن حركة سرقة الأراضي الفلسطينية كانت تضع أنظارها منذ زمن على المنطقة (ب) الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وفي سعيهم لسرقتها كسابقتها، يرى المستوطنون أن الاتفاقيات الدبلوماسية التي وقعتها إسرائيل ملزمة للفلسطينيين وحدهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةlist 2 of 2إنترسبت: هل ينكر مسؤولو أوروبا جرائم الحرب في غزة رغم الوثائق؟end of list

وهكذا يسرق المستوطنون الأرض في المنطقة (ج)، ويبنون عليها -كما تقول الصحيفة- ثم تضفي الحكومة الشرعية على تلك البؤر الاستيطانية متجاهلة تماما اتفاقيات أوسلو وملحقاتها، أما عندما يحاول الفلسطينيون البناء والعيش حتى خارج المنطقة (ج)، فيصرخ المستوطنون بأن الاتفاقيات تنتهك ويطالبون إسرائيل بوقف البناء.

ولتوضيح ما أشارت إليه، استعرضت هآرتس قضية بلدة المالحة التي بناها الفلسطينيون في قسم من المنطقة (ب) تم نقله إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق واي عام 1998 بشرط استخدامه كمحمية طبيعية، ولكن عمليا تم إنشاء بلدة جديدة فيه، فقررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستوطنون مصادرة سلطة فرض لوائح البناء في تلك المنطقة من السلطة الفلسطينية، على أساس أن البناء ينتهك اتفاق واي، وقبل حوالي أسبوعين هدمت إسرائيل المباني الفلسطينية منتهكة بذلك اتفاق واي.

إعلان

وفي غضون ذلك، بنى المستوطنون 5 بؤر استيطانية، كلها في المنطقة (ب)، يسكن فيها العديد من الشباب الذين يرهبون العائلات الفلسطينية.

ويقول والد إحدى آخر العائلات الفلسطينية المتبقية في المنطقة إن "المستوطنين ضربوا ابني مرتين. بعد ذلك بدؤوا في القدوم إلى منزلنا، ومرة تظاهر اثنان منهم بأنهما من الجيش وفتشا المنزل".

وخلصت الصحيفة إلى أن هدم المباني الفلسطينية في منطقة، امتنعت إسرائيل حتى الآن عن التدخل فيها، إلى جانب إنشاء بؤر استيطانية جديدة، يُظهِر أن الضم بدأ يتسلل إلى المنطقة (ب)، وهذا تطور خطير، لأن هذا القرار يهدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك ويسرع من انحدار إسرائيل إلى دولة فصل عنصري بلطجية أبعدت نفسها عن الأسرة الدولية.

مقالات مشابهة

  • البحرين.. تصادم قاربين في المنطقة الغربية ووفاة شخصين وإصابة 3
  • السوداني: ساهمنا بإبعاد بلدنا أن يكون ساحة للحروب والصراعات في المنطقة
  • هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملها
  • مؤسسة رؤية: أمطار خفيفة وانخفاض في سرعة الرياح تدريجياً
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • إعلام : مسيرة أمريكية اقتربت من حدود روسيا قبل ضربة صاروخية أوكرانية بمعدات غربية
  • غارة إسرائيلية على بلدة جنوبية.. سقوط شهداء وجرحى
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
  • فتح بهولندا: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • من الأرض إلى الجوّ.. سانتا كلوز المجري يستقل طائرة هليكوبتر في رحلة توزيع الهدايا على المحتاجين