إجراءات حاسمة.. دعوات لـ بايدن لإجبار أوكرانيا على التفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعا المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى إجبار سلطات كييف على الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.
وكتب عبر منصة “إكس”، "الآن هو وقت المفاوضات إن واشنطن، وليس موسكو، هي التي تحتاج إلى مخرج من الكوارث العديدة. اصنعوا السلام أيها الحمقى!".
وأضاف أن “الحرب في أوكرانيا، التي تغذيها واشنطن، تسببت في ضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وارتفاع معدلات الجريمة وتفاقم أزمة الهجرة بسبب الحدود المفتوحة”.
أكد ماكجريجور، “هذا الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة من البيت الأبيض”.
وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، سيحاول الهروب بعد هزيمة الجيش الأوكراني على خط المواجهة.
كييف تخسر .. ضابط مخابرات أمريكي يرد على تصريحات أوكرانيا الصادمة عن الحرب الكشف حقيقة تنازل أوكرانيا عن أراضيها لـ روسيا مقابل الانضمام لحلف الناتوقال ماكجريجور: "سيختفي زيلينسكي ذات يوم، ويسافر إلى فيلنيوس أو ميامي أو قبرص، ويأخذ معه الملايين التي سرقها".
أوضح أن “واشنطن ارتكبت خطأ كبيرا بإقناع الجيش الأوكراني بشن الهجوم. منذ البداية، لم يكن لديه أي فرصة لاختراق خطوط الدفاع الروسي والتغلب على حقول الألغام المعدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا جو بايدن كييف واشنطن موسكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن أسر 27 جنديا روسيا في كورسك
أعلن الجيش الأوكراني، في بيان الخميس، أسر 27 عسكريا روسيا في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر قواته على جزء منها منذ أغسطس 2024.
وقالت قيادة قوات الهجوم المحمولة جوا، في بيان على فيسبوك: "تم أسر 27 عسكريا معاديا في الأيام الأخيرة خلال المعارك" في منطقة كورسك.
وأرفقت المنشور بفيديو يُظهر رجالا ببزات عسكرية متجمعين في ما يبدو قرية، يعرفون عن أنفسهم بالروسية أمام الكاميرا.
وأوضح البيان أن هؤلاء العسكريين "ضباط ورقباء وجنود" من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014.
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وشنت أوكرانيا في أغسطس هجوما مباغتا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، في وقت تواجه منذ ثلاث سنوات العملية العسكرية الروسية.
ولا تزال كييف تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة في كورسك، في أول احتلال لأراض روسية يقوم به جيش أجنبي منذ الحرب العالمية الثانية.
وتؤكد كييف وسيول وواشنطن انتشار آلاف الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونغ يانغ إلى كورسك لمساندة القوات الروسية.
وأعلنت أوكرانيا مؤخرا أسر عدد من العسكريين الكوريين الشماليين في كورسك، عارضة على بيونغ يانغ عملية تبادل لقاء عسكريين أوكرانيين أسرى في روسيا.