الاتحاد الآسيوي للرماية يمنح عبدالله الزعابي الوسام القاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الكويت في 3 سبتمبر/وام/ منح الاتحاد الآسيوي للرماية "وسام الرماية " إلى عبدالله بن يعقوب الزعابي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرماية لأكثر من 20 عاماً، تقديراً لجهوده الكبيرة بالمكتب التنفيذي، بما كان له الأثر الملموس في تحقيق الإنجازات لرياضة الرماية الآسيوية.
كما جاء قرار منح الوسام القاري تقديراً لجهود الزعابي على المستويين الدولي والإقليمي، ومساهمته في تعديل الكثير من التشريعات والقوانيين، والتي كان لها الأثر في تفوق أبناء القارة الآسيوية، وتشجيع المواهب وتحقيق العديد من الإنجازات الرياضية على مستوى بطولات العالم ودورات الألعاب الأولمبية، والإنجازات الفنية الأخرى.
جاء ذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرماية في الكويت، برئاسة معالي الشيخ سلمان حمود الصباح رئيس الاتحاد، وحضور رئيس الاتحاد الدولي للرماية الإيطالي لوشيانو روسي، والشيخ علي بن عبدالله آل خليفة الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، وسعادة دعيج العتيبي الأمين العام للاتحاد الآسيوي للرماية، بالإضافة إلى 41 اتحاداً وطنياً في القارة الآسيوية. زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الآسیوی للرمایة للاتحاد الآسیوی
إقرأ أيضاً:
هل تستعيد ألمانيا مع ميرتس زعامتها للاتحاد الأوروبي؟
لطالما اعتُبرت ألمانيا "الدولة التي لا غنى عنها" في الاتحاد الأوروبي، نظراً لقوتها الاقتصادية ومكانتها السياسية البارزة. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، تراجع دور برلين على الساحة الأوروبية، حيث أصبحت غيابها عن مراكز القرار أكثر وضوحاً.
الزعيم الذي سيشكل التحدي الأكبر لميرتس سيكون دونالد ترامب
ويرجع هذا التراجع إلى الانقسامات العميقة داخل الائتلاف الحاكم، ما أدى إلى تقلبات سياسية وإرجاء متكرر للقرارات الحاسمة.
وبينما تواجه أوروبا تحديات كبرى، يبدو أن غياب القيادة الألمانية يترك فراغاً قد يغير موازين القوى داخل الاتحاد.
كتبت مراسلة صحيفة "غارديان" البريطانية في بروكسل جنيفر رانكين، أن المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس نسج علاقة باردة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمر الذي أدى إلى إبطاء المحرك الفرنسي- الألماني الأسطوري الذي يدير الاتحاد الأوروبي.
كما ساد التوتر أيضاً العلاقات البولندية- الألمانية، بسبب الخلافات حول الدفاع الجوي الأوروبي والمظالم التاريخية.
وتعهد زعيم الاتحاد الديموقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، الذي يستعد لتولي منصب المستشار المقبل، باستعادة القيادة الألمانية في أوروبا.
I guess now we know what Fred Mertz did on his trip to Germany. pic.twitter.com/NIk8hQr4gl
— J.C. Duffy (@NightDeposits) February 24, 2025وقالت رئيسة مكتب برلين في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية جانا بوغليرين: "أعتقد أن ميرتس وفريقه يدركون مدى إلحاح الوضع العالمي، وكم أننا في حاجة إلى حكومة ألمانية فاعلة قريباً، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كلما كان ذلك مبكراً كلما كان ذلك أفضل".
وبينما تتطلع أوروبا إلى برلين لتعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، تعهد زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس بإرسال صواريخ كروز "توروس" طويلة المدى إلى كييف، وهو ما رفضه المستشار أولاف شولتس سابقاً.
ومع تصاعد التوقعات، قد تجد ألمانيا نفسها أمام مطالبات بإرسال قوات إلى أوكرانيا في مهمة ردع أو حفظ سلام، وهي خطوة وصفها شولتس بأنها "سابقة لأوانها تماماً".
Germany: Europe thinking about a new military alliance without the US?
Friedrich Merz, the next German Chancellor, said: “Absolutely no illusions” about Trump.
The goal must be achieved step by step independently of the US, which “practically no longer cares about the fate of… pic.twitter.com/O6wJ4JhYiK
كما ستواجه حكومة ميرتس دعوات من الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وستكثف مثل هذه المطالب الضغوط الرامية إلى إصلاح نظام كبح الديون في ألمانيا، والذي يحد من الاقتراض الحكومي السنوي.
مع استمرار الضغط الأوروبي، تواجه برلين مطالب بالتراجع عن رفضها للاقتراض المشترك للدفاع، بينما يبدي ميرتس انفتاحاً مشروطاً على هذا الخيار رغم تحفظات حزبه. وفيما يسعى لتقليص الطروحات المتشددة لحملته الانتخابية، قد تؤثر سياساته الحدودية على علاقات ألمانيا مع جيرانها، خاصة خطة من خمس نقاط تشمل رفض جميع طالبي اللجوء.
تحدي ترامبأما التحدي الأكبر، فيتمثل في عودة دونالد ترامب، الذي قلب مسلمات السياسة الخارجية الألمانية في شهر واحد.
ومع تصاعد الخطاب الأمريكي المتشدد تجاه أوروبا، قد تجد برلين نفسها مضطرة لتعزيز الدور الأوروبي لمواجهة ضبابية العلاقات عبر الأطلسي.