الكونسيلر الدائم.. إجراء تجميلي جديد هل يمكنك تجربته؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
من منا ليس لديه عيوب في بشرته، ويلجا لخافي العيوب “الكونسيلر” لتغطيتها، من المعروف أن الهالات السوداء تحت العين يصعب علاجها. بشكل عام، يمكن لمكونات العناية بالبشرة الموضعية أن تفعل الكثير؛ وتشمل الخيارات الأخرى أشياء مثل الحشو القابل للحقن، والذي ليس الجميع هو المرشح المناسب له. أدخلي جمال الكونسيلر الرائع، الطريقة الأسرع والأسهل لتمويه عيون الراكون (بالإضافة إلى عدد لا يحصى من العيوب الأخرى).
لذا فإن فكرة الكونسيلر الدائم جذابة للغاية، ومن المؤكد أن عدم الاضطرار إلى وضع الكونسيلر مرة أخرى يبدو مثاليًا. لكن هذا النوع من الوشم التجميلي هو علاج لا ينبغي الاستخفاف به. يتطلب الأمر بذل العناية الواجبة، والعثور على مزود تدريب عالي المستوى، والتأكد من أنه في الواقع الخيار المناسب لك.
إطلعي أيضًا: مكونات من مطبخك لبشرة وشعر صحي
ما هو الكونسيلر الدائم؟الكونسيلر الدائم هو نوع متخصص جدًا من الوشم التجميلي. يتم تطبيق صبغة ذات لون فاتح تحت العينين لمنحها مظهرًا أفتح وأكثر إشراقًا. غالبًا ما يتم استخدامه كوسيلة لتغطية الهالات السوداء، ولكن يمكن استخدامه أيضًا على الجسم. يُعرف هذا أيضًا باسم تمويه الندبات، وهو إجراء وشم طبي يتم من خلاله وضع أحبار بلون الجلد في الجلد للمساعدة في مزج الندبات والتمدد وجعلها أقل وضوحًا.
فوائد الكونسيلر الدائمبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالخجل الشديد بشأن الهالات السوداء (و/أو يستخدمون المكياج باستمرار لتغطيتها)، يمكن للكونسيلر الدائم أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسين ثقتهن بأنفسهن. يساعد الحل الدائم مثل هذا الشخص على الشعور بالرضا تجاه نفسه لأنه لا يشعر بالقلق دائمًا بشأن شكل عيونه. بشكل عام، إنها طريقة لتقليل الصيانة اليومية. لا يمكن فرك الصبغة أو غسلها، وأنت تعلمين أن الهالات السوداء سيتم تمويهها دون الحاجة إلى القلق بشأن أي تلطخ أو تآكل.
هل تريدين مرطب طبيعي من المنزل.. تعرفي
فيما يتعلق باستخدام خافي العيوب الدائم لإخفاء الندبات أو علامات التمدد، فإن الفائدة الرئيسية هي مدى سرعة تحقيق النتائج: يمكنك رؤية تحسن كبير في مظهر الندبة أو علامات التمدد في أقل من جلسة واحدة. قارني ذلك بخيارات العلاج الأخرى، مثل الليزر والوخز بالإبر الدقيقة التي تتطلب جلسات متعددة لرؤية النتائج، والتي حتى في هذه الحالة قد تظل ضئيلة. فائدة أخرى هي أنه يمكننا إعادة اللون إلى الجلد الذي فقد الميلانين فيه. من المستحيل تقريبًا إعادة الميلانين إلى مناطق الجلد التي تعرضت للندبات أو التلف.
الجزء الفعلي لإعداد الجلد من الأشياء السهلة جدًا. قبل أسبوع واحد من موعدك، تجنبي استخدام أي مكونات نشطة للعناية بالبشرة حول العينين وتطبيق مرطب عادي فقط وهذا لأنك لا تريدين المخاطرة بأي تهيج أو تمزق محتمل للجلد قبل الوشم. ستحتاجين أيضًا إلى التأكد من أن بشرتك في أفضل حالاتها الطبيعية. إذا كنت تعانين من سمرة أو حروق شمس أو كنت ترتدين مستحضر تسمير ذاتي، فلن يتمكن مقدم الخدمة من مطابقة اللون بدقة.
تعرفي علي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للكونسيلر الدائم:
أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للكونسيلر الدائم هو الحساسية أو رد فعل الجلد تجاه الحبر المستخدم. يمكن أن يكون لهذا مجموعة متنوعة من العوارض بما في ذلك طفح جلدي مثير للحكة يشبه الأكزيما أو نتوءات صغيرة صلبة على الجلد أو خلايا النحل. لهذا السبب، يوصى بإجراء اختبار رقعة صغير قبل موعدك. اطلبي من الفني الذي سيقوم بالعلاج أن يزودك بكمية صغيرة من الحبر الذي سيتم استخدامه. ضعي رقعة بحجم ربع حجمها على الجزء الداخلي من ذراعك أو عند ثني المرفق واتركيها لمدة 24 ساعة. كرري ذلك لمدة سبعة إلى 10 أيام، وتحققي يوميًا لمعرفة ما إذا كنت تعانين من أي نوع من التفاعلات. وفي هذا السياق، إن أي شخص يعاني من التهاب جلد الجفن، أو الأكزيما، أو العد الوردي العيني، أو أي نوع من مشاكل الجلد الالتهابية حول العين، يجب عليه تجنب الكونسيلر الدائم تمامًا.
قبل كل شيء وكانت هذه نقطة أكد عليها جميع الخبراء فإن بذل العناية الواجبة في اختيار فنان وشم تجميلي جيد هو أمر بالغ الأهمية. بصرف النظر عن احتمالية تهيج الجلد، هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تسوء، ويزداد احتمال حدوثها إذا كان مقدم الخدمة الخاص بك عديم الخبرة.
ما الذي يمكن توقعه عند الحصول على خافي العيوب الدائم
بالنسبة لمنطقة تحت العين، تستغرق العملية نحو 90 دقيقة، قد يستخدم أو لا يستخدم خلالها الفني كريم التخدير. فيما يتعلق بتمويه الندبات، عادة ما يكون هناك ألم قليل جدًا - غالبًا ما يجد العملاء أنها دغدغة أو يشعرون بعدم الارتياح قليلًا. علينا أن نعمل بسرعة لأنه بمجرد ظهور الاحمرار من الجلد، لن نتمكن من رؤية اللون بدقة. لمعلوماتك: في كلتا الحالتين، في أغلب الأحيان يتطلب الأمر أكثر من جلسة.
الآثار الجانبية المحتملة
إلى جانب احتمال حدوث رد فعل جلدي المذكور أعلاه، هناك أيضًا خطر الإصابة بالعدوى (وهو أمر محتمل في أي وقت تقومين فيه بالوشم على الجلد). ولكن، فيما يتعلق بالكونسيلر الدائم تحت العينين، هناك أيضًا بعض الآثار الجانبية المحتملة الفريدة. هذه المنطقة حساسة للغاية. هناك العديد من الأوعية الدموية السطحية وهناك قنوات دمعية في هذه المنطقة مما يزيد من خطر حدوث أشياء مثل النزيف والكدمات. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الجلد حول العينين رقيق جدًا، فإن تغييره بالأصباغ يمكن أن يؤثر على الملمس وربما يجعله يبدو خشنًا ووعرا، بل ويخلق مظهر المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
من الناحية التجميلية، ضعي في اعتبارك أن النتائج قد لا تبدو هي نفسها دائمًا. مع الكونسيلر الدائم، تظل الصبغة بنفس اللون، لكن لون بشرتك يتغير بمرور الوقت. قد يتطابق لون بشرتك مع الصبغة الآن، لكن هذا لا يضمن أنها ستتطابق لاحقًا. وبالمثل، إذا لم يقم مزود الخدمة الخاص بك بإيداع الصبغة على المستوى الصحيح في الجلد وكانت مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى تغيير لون الصبغة.
بعد إجراء الكونسيلر الدائم.. ماذا أفعل؟
تحت العينين، ستحتاجين إلى الحفاظ على نظافة المنطقة وتطبيق مرهم وقائي، مثل الفازلين، لمدة أسبوع تقريبًا بعد ذلك. عليك أيضًا تجنب غسل المنطقة أثناء الاستحمام لمدة أسبوع واحد. تأكدي من اتخاذ احتياطات إضافية للحفاظ على المنطقة الموشومة محمية من الشمس، خاصة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الإجراء. في أي وقت تتعرض فيه البشرة لصدمة، فإنها تصبح ملتهبة وحساسة، مما يجعلها أكثر عرضة للأشعة فوق البنفسجية. وهذا يمكن أن يزيد من خطر فرط التصبغ غير المرغوب فيه بعد الالتهاب.
يمكنك الاطلاع أيضًا علي تريند تبييض الجلد عند المشاهير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهالات السوداء الآثار الجانبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التجديد الدائم للتوبة
وأنت في هذه الحياة تتقاذفك الأهواء والفتن والمحن، وتمر بظروف وأحوال لا يعلمها إلا الله، وقد تخبو شعلة الإيمان في قلبك، وتستحكم قبضتها عليك النفس الأمارة بالسوء، ومن خلفها الشيطان، فيزينان لك الفتن، فتقع في وحل المعصية، إلا أن باب الله الكريم مفتوح لعودتك، وكلما أسرعت بالعودة كما كان السبيل إلى النجاة يسير ومتاح، وقد قال الله تعالى في سورة النور: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» فالنداء عام لجميع المؤمنين، للمسارعة للتوبة طلبا للفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
وإذا أمعنا النظر في التوبة وكيف أنها أول خطوة في العودة إلى الله والإنابة إليه، وهي منعطف التحول من المعصية إلى طريق الطاعة والالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، لوجدنا أنها ناضحة بدلالات كثيرة وعميقة، فهي إلى كونها ممارسة ذاتية تنبع من القلب، وتوجه خاص وذاتي لله عز وجل، في تجربة شعورية تتسم بالإخلاص لله تبارك وتعالى، وهي استعطاف لرحماته وكرمه ولطفه وغفرانه، ليعيننا أن نكون في صفة بشرية تنحو نحو الكمال، فالكمال النسبي للإنسان والحياة المثالية له هي أن يعيشها كما أراد الله له أن يحياها، فالمولى عز وجل يقول: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».
كما أن شعور الندم الذي يتزامن مع لحظة الانكسار لله تبارك وتعالى تجعل من هذه الحالة نوعا من الالتزام الذاتي أمام النفس ووعدا ضمنيا بعدم الرجوع إلى هذه المعصية، والإقلاع عنها وفرار إلى الله منها، والتجاء إليه، مما يكوّن حساسية عالية تجاه الذنوب والمعاصي، ويجعل المؤمن دائم المراقبة لله تبارك وتعالى، وهو الشعور الذي يجب أن يكون عند المؤمن، فقلبه معلق بين الرجاء والخوف من الله عز وجل.
وعلى الإنسان أن يكون دائم التجديد للتوبة إلى الله عز وجل، وأن يجعل هذا شأنه اليومي، من خلال محاسبة النفس، فسيدنا عمر -رضي الله عنه- يقول: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية» وقد استقى الفاروق رضوان الله عليه هذه المعاني من روح الشريعة وأوامر القرآن الكريم، فالله تعالى يقول في سورة البقرة: «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ»، فالإنسان أعلم بنفسه، وهو حجيجها أمام الله يوم القيامة، فالكيّس العاقل الفطن، من سعى لاكتساب الأجر وقام بتعمير آخرته، وعمل لما بعد هذه الدنيا.
وأبرز أداة لتجديد التوبة، وجعلها فاعلة في حياة المؤمن بدون عناء، هي الاستغفار، هذه الأداة التي تحيي القلب، وتجعله نابضا بذكر الله، وتغسل منه الأوساخ والأدران، وتنقيه وتصقل مرآته، لكي يسهل عليه استقبال النور الإلهي، وقد ضرب الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- مثلا للذي يذكر الله ويستغفر ومن لا يذكر الله فقال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» فالغافل يعيش في الظلمات، يتخبطه الشيطان ويزين له المهالك، وتسوقه النفس على هواها، ويعيش في كآبة حالكة، وفي نكد دائم، بينما الذي يذكر الله يجد الله معه ينير طريقه، ويخرجه من الظلمات إلى النور، وبل ويجعل الملائكة تدعو له، وهذا مصداق لقول ربنا عز وجل حينما أمر المؤمنين بالذكر الكثير فقال: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» فثمرة الذكر الكثير أن الله يصلي على المؤمنين، وصلاته عليهم هو إسباغ رحمته عليهم ومدهم بفيوض العطاء، وحفهم بأصناف الخير، وأما صلاة الملائكة عليهم فهو أن يقيض الله ملائكته المكرمين ويجعل شغلهم أن يدعوا ويستغفروا لهؤلاء الذاكرين، فيخرجهم الله من الظلمات إلى النور.
وقد بشرنا الله بأن الملائكة يستغفرون لمن في الأرض، وهذا شرف عظيم، وكرم بالغ من الله عز وجل، بأن يسخر ملائكته، هذه الكائنات النورانية، الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، أن يكون عملهم الاستغفار لمن في الأرض فقال الله عز وجل في سورة الشورى: « تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
ونحن على مشارف شهر الخير والرحمات والبركات، شهر رمضان المبارك، فما أحرانا أن نجدد التوبة إلى الله عز وجل، ونهيئ أنفسنا إلى استقبال الشهر الكريم وقد عدنا إلى الله، وعوّدنا أنفسنا على لزوم الطاعة وهجران المعصية، والالتفات إلى ما يصلح جوهر الإنسان، وليبدأ بذكر الله ويكسب الأجر والثواب فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: « أَيَعْجِزُ أحدُكم ، أن يكسِبَ كُلَّ يومٍ ألفَ حسَنَةٍ ؟ يُسَبِّحُ اللهَ مائَةَ تسبيحَةٍ ؛ فَيَكْتُبُ اللهُ لَهُ بَها ألفَ حسَنَةٍ، ويَحُطُّ عنه بِها ألْفَ خَطِيئَةٍ» وهذا أقل ما يمكن أن يقوم به المؤمن في يومه، فهذا التسبيح لا يأخذ من وقته أكثر من خمس دقائق، ويتحصل على هذا الأجر العظيم، فكيف بمن يجعل لسانه رطبا بذكر الله، فسينال أجرا عظيما يجده في صحيفة أعماله يوم القيامة.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!