حط السم في المكرونة.. محامي أحد ضحايا طبيب الساحل يروي تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
روي أحمد فهيم، محامي احد ضحايا سفاح الجيزة، تفاصيل مثيرة عن واقعة التخلص من طبيب الساحل على يد صديقة في منطقة الساحل بواسطة وضع السم في المكرونة.
وقال أحمد فهيم، لـ “صدى البلد”، المتهم قام بإحضار الأكل، وجهز وجبة مكرونة وبعدها قام بوضع السم في الطعام، وبعد مرور فترة بسيطة سدد له عدة ضربات متتالية على رأسه وتم نقل الجثة الي الشقة محل الواقعة.
https://youtu.be/wsZ3d9Z1a4M?si=z-W2uQ-yS9XCG7DK
طبيب الساحل و سفاح الجيزة
وتابع “فهيم”، أن المتهم قام بنقل جثمان المجني عليه إلي الشقة محل البلاغ، وجهز حفرة عمقها ما يقرب من نصف متر ووضع بداخلها المجني عليه، وبعد فترة اختفى القذافي حتى تم القبض عليه.
وأكد أن المتهم صديق" طبيب الساحل" المجني عليه منذ صغره، وكانوا بيدرسوا سوى وعندما تم نقل المهندس رضا المجني عليه الي السعودية، اعتمد على صديقه القذافي في إدارة ممتلكاته، ولكن مع مرور الوقت استغل المتهم تلك الصداقة واستولى على أموال طائلة من صديقه.
وعن يوم اكتشاف الجريمة، قال أحمد فهيم، تلقينا خلالها اتصالاً هاتفيا من أحد الجيران أخبرونا بأنه في مباحث لتقوم بالحفر في شقة طبيب الساحل، وهنا وجدنا 3 جثث في شقة المجني عليه، وبعدها تم أخذ عينات من تلك الجثث وتم التعرف على هويتهم من خلال الطب الشرعي.
طبيب الساحل
وأنهى احمد فهيم محامي احد ضحايا سفاح الجيزة، ان المتهم عنده خبره كبيرة في الجرائم و سجله حافل بجرائم القتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيب الساحل الطب الشرعى جرائم القتل ضحايا سفاح الجيزة جريمة الساحل منطقة الساحل طبیب الساحل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تحقيقات لجيش الإحتلال كشفت فشل القوات في مهمتها الدفاعية خلال يوم 7 أكتوبر.
وذكرت تحقيقات جيش الإحتلال: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق وأن قادة الجيش لم يفهموا واقعا لأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش أن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
وفي تحقيقات سابقة لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي -بشأن 7 أكتوبر- فقد بينت أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.