رانيا محمود ياسين تُحيّر جمهورها بالتشابه الكبير بينها وبين والدتها (صور)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين جمهورها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام فيديو مصغّر لها، مستعرضة إطلالتها الأنيقة من كواليس تجهيز أفتتاح مهرجان المسرح التجريبي.
الفنانة رانيا محمود ياسين
وبدت رانيا ياسين بفستان مُجسم باللون الأزرق، ذا أكمام فضفاضة مستعددة الطيات، مما أبرز رشاقتها وقوامها الممشوق، وثبتت أعلى الصدر ببروش مصنوع من الريش الناعم باللون الوردي؛ ليضيف لمسة مبهجة وأنيقة، ونسقت معه حذاء ذا كعب عالٍ نفس اللون.
وتزينت رانيا بمجموعة من المجوهرات المرصعة بالألماس، فضمت أقراط رقيقة تتدلى من أذنيها وسلسلة مثبته حول الرقبة، بالإضافة للعديد من الأساور في أحد اليدين، وخاتمين.
الفنانة رانيا محمود ياسين
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت رانيا محمود ياسين تصفيفة شعر مميزة، فقامت برفع خصلاتها شكل ذيل حصان أعلى الرأس، ويتدلى من الخلف بملمس ناعم كالحرير، وثبتت غُرتها على أحد الجانبين؛ لتضيف لمسة أنثوية جذابة.
ووضعت رانيا مكياجًا ساحرًا، فإختارت أحمر شفاه باللون الوردي، مما تماشى مع لون بشرتها والبروش الخاص بها، وحددت ملامحها ببعض الكونتور والبلاشر بدرجات النود، بالإضافة إلى الآيلاينر الأسود والماسكرا؛ لتحصل على رموش أكثر طولًا وكثافة.
الفنانة رانيا محمود ياسين ووالدها ووالدتها
وحازت صورها على إعجاب متابعيها، ليشيدون بجمالها وأناقتها والتشابة الكبير بينها وبين والدتها، مما ظن البعض أنها والدتها وليست هي، وكان من أحد التعليقات: " ما شاء الله ربنا يحفظك...فكرتك مامتك شهيره ".
"مليش في عمليات التجميل".. رانيا محمود ياسين ترفض عملًا فنيًّا مع الزعيم|ما السبب؟؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رانيا محمود ياسين الفنانة رانيا محمود ياسين
إقرأ أيضاً:
جوهر الصراع بيننا وبين الصهاينة والأمريكان
محمد الفرح
أصل المشكلة أن الأعداء (أمريكا وإسرائيل ومعظم دول الغرب) ينظرون إلى منطقتنا أنها سوق لمنتجاتهم ومواد خام لمصانعهم وثروات نفطية هائلة.
وهي من الناحية الجيوسياسية منطقة إستراتيجية بالإمكان الاستفادة من جزرها وطرق الملاحة فيها ومضائقها البحرية في التحكم بالعالم وفي الصراع مع دول أخرى مناهضة لهم كروسيا وكوريا والصين.
إضافة إلى العداء والكراهية والاحقاد التي يحملونها لنا كمسلمين ونزعة الإستعمار والسيطرة والنزعة المادية الرأسمالية لديهم وكثير من العوامل المختلفة.
وعلى هذا الأساس زرعوا كيان العدو الإسرائيلي ثم أتوا من مغرب الأرض ومن مختلف أصقاعها وتوافدوا من بلدان نختلف معهم في اللغة والشكل والهوية ونختلف حتى في توقيت الليل والنهار.
فجاؤوا بأسلحتهم وجيوشهم وبنوا قواعد عسكرية في بلداننا وحشدوا أساطيلهم للسيطرة على بحارنا وجثموا على صدورنا في هذه المنطقة وأرادوا كتم أنفاسنا وتكميم أفواهنا من أن نرفع أي صوت رافض لممارساتهم أو مناهضاً لاحتلالهم.
ولتثبيت الهيمنة والنفوذ عملوا على اختراق مختلف المجالات في واقعنا فهم يستهدفونا فكرياً وثقافياً وسياسيا واقتصادياً واعلامياً واجتماعياً ويضربونا أمنياً وعسكرياً ويستهدفونا بأساليب ووسائل ناعمة وصلبة بهدف إضعاف هذه الأمه وتفتيتها ليتمكنوا من السيطرة التامة.
في المقابل عملوا على تطويع الأنظمة الخائنة والعميلة واستغلوا مقدراتها وثرواتها واسلحتها وإعلامها فيما يخدم مصالحهم ويوطد هيمنتهم واستغلوا من يتماهى معهم من أحزاب سياسية ومنظمات وأفراد من داخل الأمة ليحولوهم إلى مرتزقة يدافعون عنهم بالوكالة.
كما استفادوا من أي مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية وحتى المشاكل الفكرية والفرقة المذهبية كل ذلك وظفوه فيما يخدم مصالحهم وفيما يحقق هيمنتهم وفيما يمكنهم من البقاء ونهب الثروات ومصادرة القرار وفرض سياساتهم وإملاءاتهم وفيما يخدم أمن إسرائيل ويصفي القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق عمدوا إلى تصفية أي قائد حر يظهر في هذه المنطقة ومواجهة أي حركة تحررية تسعى لاستنهاض أبناء الأمه أو تعمل على توعيتهم وتبصيرهم وقيادتهم إلى بر الأمان.
ويقتلون أي عالم أو مخترع أو مبدع ويدمرون اي منشأة صناعية عسكرية تحديدا وكل من يقف ضد مشاريعهم أو يعاديهم يتخلصون منه ويسعون الى إزاحته…الخ، كل ذلك بهدف أن تبقى لهم الهيمنة والسيطرة الكاملة ونهب الثروات وضمان أمن العدو الاسرائيلي والحكاية في هذا تطول.
أمام كل ذلك لا يوجد حل ولا مخرج إلا في أن تعود هذه الأمه إلى هويتها وإلى الحلول التي قدمها الله لها (والله أعلم بأعدائكم) وقد هدى إلى الحلول الحكيمة كاملة ووعد أن يقف مع من يسير عليها وهو أصدق القائلين.
وهي كفيلة بإخراج الأمه من هذا المأزق إلى بر الأمان.
واثبتت التجارب عبر التاريخ أن مخرج الأمة مرتبط بالإسلام الأصيل وتجربتنا في اليمن تشهد بذلك كما ثبت فعاليتها وتأثيرها في لبنان وفي فلسطين والعراق.
فنحن كعرب ربطت عزتنا وكرامتنا وفلاحنا في الدنيا وفي الآخرة وحتى النصر على العدو ربط بديننا وبالإسلام وليس لنا أي خيار آخر. جربنا القومية وجربنا العلمانية وجربنا كل التوجهات لكنها فشلت وأخفقت ولم توصلنا إلى نتيجة مجدية أو إلى حلول مفيدة في مواجهه هذا العدو.
اذً هذه هي حقيقة الصراع وهذا جوهره ولا حل آخر بدون العودة إلى القرآن وإعلام الهدى وبدون الاعتصام بالله وواقع شعبنا يشهد بذلك.
يقول الله جل شأنه (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ (100) وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)) صدق الله العظيم
سورة آل عمران