بارزاني والسوداني يبحثان تطورات الوضع الأمني في كركوك و كوردستان يدين الرد العنيف على المتظاهرين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع رئيس الوزراء الاتحادي العراقي محمد شياع السوداني
تطورات الوضع الأمني في كركوك.
وقال بيان صادر من رئاسة اقليم كورستان أن بارزاني والسوداني اكدا في اتصال هاتفي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من لدن الجهات المعنية لحماية أمن واستقرار كركوك ومنع أية محاولة لتخريب التعايش وأمن المدينة ومواطنيها.
وشدد الجانبان على أن تحافظ الجهات الأمنية في المدينة على الأمان والاستقرار لكل مكونات كركوك بدون تمييز او تفرقة، وقطع الطريق يودي إلى المزيد من التوتر وتدهور الوضع الأمني في المدينة، وضرورة ملاحقة مطلقي النار ومقاضاتهم بسبب تسببهم في سقوط شهداء وجرحى.
وقال بيان اخر صادر عن رئاسة الاقليم يدين بشدة إطلاق النار واستخدام السلاح ضد المتظاهرين المدنيين مبين على أن إثارة التوترات والفوضى الأمنية في كركوك تمثل تهديداً حقيقياً للتعايش والأمن والاستقرار فيها.
ودعا البيان الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية العراقية اتخاذ الإجراءات العاجلة الضرورية، مؤكدا ان واجب القوات الأمنية هو حماية أمن كل مكونات كركوك بدون تمييز وتقديم مطلقي النار إلى العدالة وإن حماية الأمان والاستقرار والأمن هي مسؤولية الأطراف كافة وعليها أن لا تسمح بتعقيد الأوضاع الأمنية في كركوك وفي أنحاء المحافظة مهما كانت الذريعة لذلك مطالبا الجميع التزام ضبط النفس وإعادة فتح الطرق ليعود الأمان والحياة الطبيعية لمواطني كركوك.
وكان قطع طريق أربيل كركوك الرئيسي على مدى الأيام الستة الأخيرة وهو تصرفاً غير قانوني ادى إلى هذا التوتر وللأسف لم تقدم إدارة كركوك حتى الآن على إنهاء هذا العمل غير القانوني ووضع حد له
وكركوك بحاجة إلى تطبيق القانون والدستور وليست بحاجة إلى المزيد من التصرفات اللاقانونية باي شكل من الاشكال.
وبعد أن أحجمت إدارة المحافظة عن الإقدام على أي إجراء من شأنه إنهاء ذلك التصرف الذي أثر سلباً على حياة ومعيشة سكان المدينة عموماً، أبدى المواطنون الكورد احتجاجهم على قطع الطريق، لكن المؤسف أن الرد عليهم جاء عنيفاً فاستشهد شاب وأصيب عدد آخر بجراح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الوفد بوابة الوفد كركوك فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
عشرات المتظاهرين يغلقون محور أيالون في تل أبيب احتجاجاً على إقالة جالانت
قام عشرات المتظاهرين ، اليوم الثلاثاء ، محتجون على إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت بإغلاق محور أيالون في تل أبيب الكبرى.
وأبلغ نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت مساء اليوم الثلاثاء بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف". وقرر نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
سبب إقالة يوآف جالانت
وكشف نتنياهو أسباب إقالة جالانت وقال إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب. وقال نتنياهو في بيان بعد إعلان الإقالة: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".
وأضاف: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وأضاف: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.
وتابع "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".
واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني. أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".
تعيين جدعون ساعر
وعن تعيين جدعون ساعر قال: "إضافة إلى ذلك تحدثت اليوم مع الوزير جدعون ساعر واقترحت عليه الانضمام إلى الائتلاف مع كتلته وشغل منصب وزير الخارجية. كعضو في الحكومة . وفي مجلس الوزراء، لسنوات عديدة، يجلب جدعون ساعر معه خبرة واسعة وحكمًا في مجالات السياسة والأمن، وسيكون بمثابة تعزيز كبير لفريق قيادتنا".
وفي النهاية قال نتنياهو: "إن انضمامه وانضمامه إلى حزبه سيضيف إلى استقرار الائتلاف واستقرار الحكومة، وهذا مهم جداً في أي وقت، وخاصة في زمن الحرب. أنا مقتنع بذلك". هذه الخطوات ستعزز الحكومة ، وستحولهما إلى هيئات تعمل معًا في وئام وتعاون من أجل أمن دولة إسرائيل، ومن أجل مواطني دولة إسرائيل، ومن أجل انتصارنا".