موقع 24:
2025-01-05@06:13:37 GMT

تقرير: إسرائيل تطلب شراء سلاح الهجوم على إيران

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

تقرير: إسرائيل تطلب شراء سلاح الهجوم على إيران

طلبت إسرائيل، اليوم الأحد، شراء سرب جديد من طائرات F35 من الولايات المتحدة، وهي الطائرات التي تحتاجها إسرائيل، في حال قررت توجيه ضربة للبرنامج النووي الإيراني، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".

وبحسب الصحيفة، قدم وزير الدفاع يوآف غالانت، الأحد، خطاباً يتضمن طلباً رسمياً إلى الولايات المتحدة وشركة لوكهيد مارتن، من أجل شراء سرب ثالث مكون من 25 طائرة من طراز F35، وهو ما سيعزز أسطول إسرائيل من هذه الطائرات إلى 75 طائرة.


وقال غالانت إنه وافق على الشراء بناء على توصية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الدفاع إيال زمير، وقائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار.

#إيران تخطط لمحاربة إسرائيل عبر الوكلاءhttps://t.co/WJqqvthQFS pic.twitter.com/8LK25ccNRW

— 24.ae (@20fourMedia) June 15, 2023 ولم يذكر بيان من الوزارة جدولاً زمنياً، لكن صحيفة جيروزاليم بوست أشارت إلى أنه حتى لو طلبت إسرائيل رسمياً هذه الدفعة الثالثة، فقد يستغرق الأمر حتى 2026-2027 حتى تتم عمليات التسليم.
وأضافت "تعتبر طائرة F35 حاسمة في حالة احتياج الجيش الإسرائيلي إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني أو وكلاء إيران، ولديها تكنولوجيا خفية تجعلها أكثر قدرة على ضرب أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع الإفلات من المنظومات الدفاعية، كما أن قدراتها في المراقبة والاستخبارات تفوق بكثير الطائرات الإسرائيلية الأقدم من طراز F-16 وF-15".

رئيس هيئة الأركان الأمريكي يزور #إسرائيل لتقييم كفاءة الجيش

https://t.co/N3Wxms8qMj

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023 وتبلغ قيمة الصفقة حوالي 3 مليارات دولار، بتمويل من صناديق المساعدات الأمريكية، بما يضمن استمرار التعاون بين الشركات الأمريكية والصناعات الدفاعية الإسرائيلية في إنتاج أجزاء الطائرات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي أمريكا

إقرأ أيضاً:

اليمن ومعادلة القوة: قراءة في إسقاط 18 طائرة إمريكية نوع MQ-9

هذا الإنجاز يعكس تغييرًا جذريًا في موازين القوى، ويشير إلى قدرات عسكرية يمنية متنامية رغم الحصار والتحديات.

يعتبر طراز MQ-9 جزءًا من ترسانة الولايات المتحدة الجوية المتقدمة، صمم ليكون سلاحًا استراتيجيًا للتجسس والهجمات الدقيقة.

إسقاط هذا العدد الكبير يمثل انتكاسة تكنولوجية وعسكرية للولايات المتحدة، ويطرح تساؤلات حول التطور العسكري اليمني وآثاره الإقليمية والدولية.

أولًا: دلالة إسقاط الطائرات MQ-9 التطور التكنولوجي اليمني:

طائرة MQ-9 تُعتبر من أحدث الطائرات الأمريكية، مزودة بتقنيات متقدمة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة.

إسقاطها يشير إلى أن اليمنيين تمكنوا من تطوير منظومات دفاعية فعالة قادرة على اختراق هذه التقنية.

استخدام اليمنيين لأنظمة دفاع جوي محلية الصنع يعكس نجاحًا في الاعتماد على الذات رغم الحصار الدولي المفروض.

كسر الهيمنة الجوية الأمريكية:

الهيمنة الجوية تُعد واحدة من أبرز أدوات الولايات المتحدة في إدارة الصراعات.

إسقاط طائرات MQ-9 يضعف هذا التفوق، ويمنح اليمن قدرة على التصدي لأي تهديد جوي.

إسقاط هذه الطائرات يرسل رسالة مفادها أن السماء اليمنية لم تعد مفتوحة للخصوم، بل أصبحت مجالًا محفوفًا بالمخاطر.

تعزيز الردع:

هذه العمليات ترسخ معادلة الردع الإقليمي وتثبت قدرة اليمن على مواجهة أكبر القوى العسكرية. تعزز هذه العمليات ثقة الشعب اليمني بمقاومته، وتزيد من عزيمة المقاتلين في التصدي لأي عدوان خارجي.

ثانيًا: الأبعاد الإقليمية والدولية لإسقاط MQ-9 تأثير على الاستراتيجية الأمريكية:

الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الطائرات بدون طيار في تنفيذ العمليات الاستخباراتية والهجومية.

إسقاط طائرات MQ-9 يجبر واشنطن على مراجعة استراتيجيتها في اليمن والمنطقة.

هذه الحوادث تكشف عن ثغرات في التكنولوجيا الأمريكية، مما قد يؤثر على سمعة صادراتها الدفاعية عالميًا.

الرسائل الإقليمية:

نجاح اليمنيين في استهداف هذه الطائرات يرسل رسائل قوية لدول التحالف بقيادة السعودية والإمارات بأن المعركة الجوية ليست في صالحهم. هذه الإنجازات قد تشجع حركات مقاومة أخرى في المنطقة على تطوير قدراتها الدفاعية استنادًا إلى النموذج اليمني.

الدلالات السياسية:

إسقاط الطائرات يعزز موقف اليمن سياسيًا، ويدفع الخصوم لإعادة حساباتهم بشأن التصعيد العسكري. يكشف عن فشل الرهان على القوة الجوية لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية في اليمن.

ثالثًا: قراءة في الأرقام والإنجازات

وفق البيانات، تم إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز MQ-9، منها 14 طائرة خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

هذا الإنجاز يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الميداني والدفاعي، ويبرز:

الاستراتيجية الدقيقة: العمليات لم تكن عشوائية، بل جاءت وفق خطة منظمة استهدفت تعطيل الهيمنة الجوية.

توقيت العمليات: معظم الحوادث تزامنت مع معارك كبرى، مما يشير إلى تكامل الدفاع الجوي مع العمليات البرية.

التوزيع الجغرافي: تمت العمليات في مختلف المناطق، من مأرب وصعدة إلى البيضاء والجوف، ما يعكس تغطية واسعة وشبكة دفاع جوي متقدمة.

رابعًا: التحديات المستقبلية والتحولات المتوقعة التصعيد الأمريكي المحتمل:

قد تلجأ الولايات المتحدة إلى تكثيف الضغوط العسكرية والدبلوماسية لتعويض هذه الخسائر.

يمكن أن تعمد إلى تعزيز تقنياتها الجوية أو إدخال طائرات أكثر تقدمًا للتعامل مع التهديد اليمني.

تطور الدفاعات اليمنية:

نجاح إسقاط MQ-9 يفتح المجال أمام مزيد من التطوير في أنظمة الدفاع الجوي، مما يعزز القدرات الردعية لليمن. قد تظهر أسلحة جديدة تستهدف طائرات الشحن أو المقاتلات التقليدية، مما يزيد من تكلفة الحرب على الخصوم.

تأثير على ميزان القوى الإقليمي:

استمرار الإنجازات اليمنية قد يغير موازين القوى في المنطقة، ويدفع دول التحالف لإعادة تقييم سياساتها.

الدعم الشعبي للمقاومة في المنطقة قد يزداد، مستلهمًا من النجاحات اليمنية في التصدي للقوى الكبرى.

خامسًا: دروس مستفادة أهمية الإرادة الوطنية:

الإنجازات اليمنية تؤكد أن الإرادة والتصميم يمكن أن يتغلبا على الفجوة التكنولوجية الكبيرة.

التكامل بين الميدان والتكنولوجيا: نجاح الدفاعات الجوية اليمنية يعكس تنسيقًا بين المعرفة التقنية والتخطيط الميداني.

إعادة تعريف القوة: لم تعد القوة تعتمد فقط على الحجم العسكري أو التقنية المتقدمة، بل أصبحت مرتبطة بقدرة الدول على تحقيق أهدافها رغم التحديات.

خاتمة:

إسقاط طائرات MQ-9 يمثل نقلة نوعية في الصراع اليمني ويعيد تشكيل معادلات الردع في المنطقة.

هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح تقني، بل يعبر عن إرادة شعب يرفض الهيمنة ويصر على الدفاع عن سيادته. يبقى السؤال: كيف ستتعامل القوى الكبرى مع هذا التحول؟ وهل ستكون السماء اليمنية مفتاحًا لإعادة صياغة موازين القوى في الشرق الأوسط؟

مقالات مشابهة

  • عن إيران و حزب الله.. ماذا كشف آخر تقرير إسرائيليّ؟
  • الجيش الأميركي يبحث تطوير سلاح جديد لتدمير الطائرات المسيرة
  • إيران: جاهزون لبدء مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق نووي
  • أمرٌ لم يُكشف عن طائرة إيران في بيروت.. ما هو؟
  • الغارات الإسرائيلية على غزة تزداد وتيرتها وتستهدف المدنيين (فيديو)
  • اليمن ومعادلة القوة .. قراءة في إسقاط 18 طائرة إمريكية MQ-9
  • تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
  • تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)
  • اليمن ومعادلة القوة: قراءة في إسقاط 18 طائرة إمريكية نوع MQ-9
  • قصة ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء.. الهند تطلب من إيران التوسط