قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي شملت صاروخين كروز بعيدي المدى في تدريب 'لتحذير الأعداء' من أن البلاد ستكون مستعدة في حالة نشوب حرب نووية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات أجريت بنجاح يوم السبت وإن صاروخين كروز يحملان رؤوسا نووية وهمية أطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وطارا لمسافة 1500 كيلومتر على ارتفاع محدد مسبقا قدره 150 مترا.

وقالت بيونج يانج أيضًا إنها ستعزز قدرتها العسكرية على الردع ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن ادعاء النجاح قد يكون مبالغا فيه، حيث 'لم ينجحوا جميعا'، حسبما نقلت وكالة يونهاب نيوز في سيول نقلا عن مسؤول كبير في هيئة الأركان المشتركة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضًا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مجمع بوكجونغ للآلات، الذي ينتج المحركات البحرية، ومصنعًا للذخيرة للتأكيد على أهمية تعزيز القوات البحرية لبيونغ يانغ.

وجاء في بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية 'أكد أن الاجتماع العام المقبل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري سيحدد تحديثًا مهمًا للمجمع واتجاه تطوير صناعة بناء السفن'.

ولم يحدد موعد زيارته.

وجاء الاختبار الصاروخي الأخير بعد انتهاء التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم درع الحرية أولتشي، يوم الخميس. وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات القنابل من طراز B-1B.

وكثفت كوريا الشمالية ردعها العسكري ضد واشنطن وسيول وانتقدت اتفاق القمة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين البلدين بشأن تحسين التعاون العسكري.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في 21 أغسطس إن كيم زار مؤخرًا أسطولًا بحريًا متمركزًا على الساحل الشرقي للإشراف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية على متن سفينة حربية وشدد على أن السفينة ستحافظ على قوتها الضاربة في المواقف القتالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزيرة الكورية الجيش الكوري الجنوبي الزعيم الكوري الشمالي القوات البحرية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونج يانج هجوم نووي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة بناء على صور أقمار اصطناعية إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة ويستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا.

وتعد المنشأة، المعروفة باسم مصنع 11 فبراير، جزءا من مجمع ريونغ سونغ في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ 11.

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم كيه.إن-23، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.

مقالات مشابهة

  • صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
  • صور| كوريا الشمالية توسع مصنعاً للصواريخ
  • رئيس وكالة التعاون الكورية: مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية
  • حل قضية باردة.. مؤثرة تجري اختبار الحمض النووي لتكتشف جريمة جدتها
  • بوتين: روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا غير نووي على أوكرانيا
  • محذرا من الحرب العالمية.. زعيم كوريا الشمالية: أسوأ مرحلة في التاريخ
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • أوستن: القوات الكورية الشمالية ستشارك قريبا في المعارك ضد الأوكران
  • أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب قريبا ضد أوكرانيا
  • "البنتاجون": القوات الكورية الشمالية تحتشد في روسيا لدخول حرب بأوكرانيا قريبًا