كوريا الشمالية تجري مناورة لهجوم نووي تكتيكي بصواريخ كروز بعيدي المدى
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي شملت صاروخين كروز بعيدي المدى في تدريب 'لتحذير الأعداء' من أن البلاد ستكون مستعدة في حالة نشوب حرب نووية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات أجريت بنجاح يوم السبت وإن صاروخين كروز يحملان رؤوسا نووية وهمية أطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وطارا لمسافة 1500 كيلومتر على ارتفاع محدد مسبقا قدره 150 مترا.
وقالت بيونج يانج أيضًا إنها ستعزز قدرتها العسكرية على الردع ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن ادعاء النجاح قد يكون مبالغا فيه، حيث 'لم ينجحوا جميعا'، حسبما نقلت وكالة يونهاب نيوز في سيول نقلا عن مسؤول كبير في هيئة الأركان المشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضًا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار مجمع بوكجونغ للآلات، الذي ينتج المحركات البحرية، ومصنعًا للذخيرة للتأكيد على أهمية تعزيز القوات البحرية لبيونغ يانغ.
وجاء في بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية 'أكد أن الاجتماع العام المقبل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري سيحدد تحديثًا مهمًا للمجمع واتجاه تطوير صناعة بناء السفن'.
ولم يحدد موعد زيارته.
وجاء الاختبار الصاروخي الأخير بعد انتهاء التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم درع الحرية أولتشي، يوم الخميس. وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات القنابل من طراز B-1B.
وكثفت كوريا الشمالية ردعها العسكري ضد واشنطن وسيول وانتقدت اتفاق القمة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين البلدين بشأن تحسين التعاون العسكري.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في 21 أغسطس إن كيم زار مؤخرًا أسطولًا بحريًا متمركزًا على الساحل الشرقي للإشراف على اختبار صواريخ كروز الاستراتيجية على متن سفينة حربية وشدد على أن السفينة ستحافظ على قوتها الضاربة في المواقف القتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزيرة الكورية الجيش الكوري الجنوبي الزعيم الكوري الشمالي القوات البحرية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونج يانج هجوم نووي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.