قال الدكتور سمير أيوب، الباحث والمتخصص في الشؤون الروسية والدولية، إن روسيا لا تفرض الشروط من أجل العودة لاتفاقية الحبوب، لكنها ترغب في أن تطبق كل بنود هذه الاتفاقية من أجل العودة إليها، لأن ما يطبق منها هو فقط ما تستفيد منه أوكرانيا والغرب، ويستغلون هذه الاتفاقية لنقل الأسلحة لكييف.

وأضاف «أيوب»، خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يتعلق بروسيا، حتى الآن لم ينفذ أي من الشروط الواردة في الاتفاقية، فتصدير الأمونيا لم يصدر، ورفع العقوبات عن المصارف الزراعية الروسية لم يرفع.

ولفت أن الشركات الغربية التي تفرض على شركات التأمين وتمنعها من التعامل مع السفن الروسية، هذا أيضا لا يزال مستمرًا، لذلك المشكلة ليست لدى الروسية ولكن لدى الغرب، الذي يريد أن يفتعل ما تسمى بأزمة غذائية عالمية ويتهم روسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا السفن الروسية

إقرأ أيضاً:

تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها

الرياض

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها وذلك اعتباراً من اليوم الخميس.

وأوضحت الوزارة أن اللائحة تهدف إلى تعزيز مكانة كبار السن في المجتمع، وضمان تمتعهم بحقوقهم الاجتماعية والصحية والنفسية كافة، وتيسير حصولهم على الخدمات المختلفة دون تمييز.

وتشمل اللائحة مجموعة من الأحكام التي تلزم الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم الدعم والرعاية المناسبة لكبار السن، بما في ذلك توفير بيئة آمنة، وإمكانية الوصول للخدمات، وتمكينهم من المشاركة المجتمعية الفاعلة.

وتعيد اللائحة رسم ملامح التعامل مع كبار السن في المملكة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تكريس كرامتهم في كل تفصيل.

ونصّت اللائحة على التالي:

– من حق كبار السن في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وعلى حصولهم على سكن آمن، وغذاء كافٍ، ومرافقة إنسانية تحفظ لهم راحتهم.

– حمايتهم من كل أشكال العنف أو الإهمال أو العزلة القسرية.
– أن يكون لكبار السن دور فاعل في المجتمع، يُستفاد من خبراتهم وتُحترم تجاربهم.

ويُشار إلى أنه تم تخصيص بطاقة تعريفية تتيح لهم أولوية في الخدمات، وتُخفف عنهم عبء الإجراءات؛ لأنها ليست مجرد ورقة، بل اعتراف رسمي بأن هؤلاء الأشخاص يستحقون الأفضل، بعد كل ما قدموه.

وفي السياق، أكدت اللائحة، أن مسؤولية رعاية كبار السن تبدأ من الأسرة، لكنها لا تنتهي عندها. فالجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع بأكمله مدعوون ليكونوا جزءاً من هذه الرعاية الممتدة.

مقالات مشابهة

  • روسيا والمغرب يوقعان اتفاقية للتعاون في مجال الصيد البحري
  • من الاتفاقية الدولية إلى التفعيل التشريعي.. حقوق ذوي الإعاقة شهدت تطورا كثيرا في مصر
  • هذه الاتفاقية تاريخ من السخافة
  • السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
  • بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة
  • أكسيوس: إيران ترغب في معرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل مع أمريكا
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
  • اتفاقية تعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
  • مجلس النواب يوقّع اتفاقية تعاون مع «الاتحاد البرلماني الدولي».. ماذا تتضمن؟
  • تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن وتطبيقها