نقيب الإعلاميين: حرية الرأي والتعبير حق لكل صحفي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أتاح لكل شخص البوح بآرائه بحرية تامة، لافتا إلى أن الدستور المصري ضمن هو الآخر في مواده «5،71، 72»، حرية الرأي والتعبير وخاصة للعاملين في الصحافة والإعلام.
يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحفوأضاف سعدة، خلال كلمته بجلسة لجنة حقوق الإنسان عن حرية الرأي والتعبير، أن المادة 71 في الدستور تنص على «يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، ويجوز استثناء فرض رقابة محددة عليها فى زَمن الحرب أو التعبئة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون».
وشدد «سعدة» على ضرورة الحديث عن حرية الرأي والتعبير بأنه حق لكل ممارس لمهنة الصحافة والإعلام ضمن ضوابط محدد لخلق بيئة حقيقية للمهنة وممارستها في أطر طبيعية بعيدا عن الشائعات، بجانب ضمان قدسية الأوطان، مضيفا: «مصر لها تاريخ كبير وعلينا جميعا الحرص عليها وعلى وطننا بدافع وطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الوطني اليوم الأحزاب الأحزاب السياسية حریة الرأی والتعبیر
إقرأ أيضاً:
كيف نظرت الصحف الإسرائيلية إلى فوز ترامب؟
كما كان متوقعا، فقد أبدت أبرز الصحف الإسرائيلية اهتماما كبيرا بنتائج انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت الثلاثاء وأسفرت عن فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وانبرى المحللون وكُتاب أعمدة الرأي في تلك الصحف، بالتحليل والتعليق على نتائج تلك الانتخابات، وقراءة تداعياتها على الحروب التي تخوضها إسرائيل في عدة جبهات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: عائلات الأسرى تعلم أن نتنياهو يستهتر بمصير أبنائهاlist 2 of 2هذا ما يؤرق كُتاب الأعمدة بواشنطن بوست من عودة ترامبend of listفقد تناولت كبيرة مراسلي صحيفة هآرتس، جودي مالتز، في تقريرها ردود فعل المنظمات اليهودية الرئيسية التي سارعت بإصدار بيانات، الأربعاء، لتهنئة ترامب بالفوز.
مطامعونقلت عن تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية، مناشدته -في بيان- الولايات المتحدة أن تمارس قيادة واضحة للعالم، وأن تكون قوة استقرار، في وقت "تعكس الصراعات التي نشهدها حولنا تواطؤا خطيرا من الأنظمة المعادية للديمقراطية والمجموعات النشطة".
وأعربت الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية عن تطلعها "للعمل مع الإدارة الجديدة لتعزيز قيمنا ومكافحة العداء للسامية، والحفاظ على الدعم الثابت لإسرائيل".
وفي مقال بنفس الصحيفة، لم يُبدِ الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ناداف تمير، ارتياحه بفوز ترامب، معتبرا أن أجندته المتمثلة في شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لن تؤدي إلا لإضعاف إسرائيل إلى الأبد.
وقال إن الديمقراطية الأميركية ليست وحدها هي التي في خطر، محذرا من أن فوز ترامب سيشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المضي قدما في مخططاته، وكذلك الصين الساعية لتوسيع سيطرتها الاقتصادية والسياسية والاستيلاء على تايوان، بالإضافة إلى كوريا الشمالية التي تدعم هي وإيران روسيا في حربها على أوكرانيا.
ونصح تمير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاءه بأن يخففوا من تفاؤلهم المفرط، "لأن الوضع ليس مشرقا إلى هذا الحد"، بينما يعم اليأس الدول الغربية.
قنبلة دبلوماسية
ومن جانبها، اعتبرت توفا لازاروف نائبة مدير تحرير صحيفة جيروزاليم بوست، أن فوز ترامب "يلقي قنبلة دبلوماسية" على حروب إسرائيل متعددة الجبهات، ويضعف الجهود الدبلوماسية لإنهائها على المدى القصير، ويثير تساؤلات حول الدعم الأميركي على المدى الطويل للحملات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران و"وكلائها".
وتوقعت الكاتبة أن يكون هناك توافقا أكثر بين نتنياهو وترامب في القضايا المتعلقة باليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد نشرت مقالا للكاتب رون بن يشاي أكد فيه أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس المنتخب، لن ينضم إلى فريق إدارة ترامب الجديدة، وهو ما يدعو إسرائيل للقلق.
وفي تحليل آخر، تساءل مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الدبلوماسية، إيتمار آخنر، عمّا يعنيه فوز ترامب لإسرائيل.
وأجاب بالقول إن من الضروري أن يدرك الإسرائيليون أولا أن بلدهم يمر بفترة حرجة، فمن الآن وحتى تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، يتمتع الرئيس جو بايدن بالسلطة الكاملة للتصرف كما يحلو له.
وشدد على ضرورة أن تأخذ إسرائيل بعين الاعتبار إمكانية أن يستغل بايدن هذا الوقت لتصفية الحسابات مع نتنياهو.