اقترب لاعب ريال مدريد وباريس سان جيرمان سابقاً سيرجيو راموس من العودة إلى فريقه الأول إشبيلية بصفقة انتقال حر.
وسيعود المدافع المخضرم راموس إلى صفوف إشبيلية، بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان في يونيو الماضي.
وكان راموس قد نشأ في صفوف إشبيلية قبل انتقاله منذ 18 عاماً إلى ريال مدريد ثم إلى باريس سان جيرمان في موسم 2021.
ويعد إشبيلية، الذي تلقت شباكه ثمانية أهداف في أول ثلاث جولات بالدوري الإسباني، هو الفريق الوحيد في الليغا الذي لم يسجل بعد.
وسيعزز راموس خط الدفاع، الذي بات معرضاً للخطر بسبب الإصابة الطويلة للبرازيلي ماركو تيكسيرا.
وسيتم الإعلان الرسمي عن عودة راموس إلى إشبيلية رسمية في الساعات القليلة المقبلة، عندما يتم الانتهاء من تفاصيل العقد لموسم واحد، بالإضافة إلى موسم آخر مشروط بالأهداف.
وأبدى اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً رغبته في إنهاء مسيرته في الفريق الذي نشأ فيه.
وانتقل راموس إلى ريال مدريد عام 2005، ليصنع تاريخاً حافلاً بالألقاب حيث توج بالدوري الإسباني خمس مرات وكأس الملك مرتين وكأس السوبر الإسباني (4) ودوري أبطال أوروبا (4) وكأس السوبر الأوروبي (3) ومونديال الأندية (4)، من بينها نسخة عام 2014 التي فاز خلالها بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة.
كما يحظى راموس في خزائنه بالعديد من الجوائز الفردية مثل أفضل لاعب في نهائي التشامبيونز ليغ عام 2016، بالإضافة إلى جائزة يويفا لأفضل مدافع في موسمي 2016-2017، و2017-2018.
وفي عام 2021 انتقل إلى باريس سان جيرمان ليلعب في صفوفه موسمين قبل أن يصبح لاعباً حراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سيرجيو راموس إشبيلية سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".