خلال أسبوع.. إزالة أكثر من 4 آلاف م3 نفايات وأنقاض في الخفجي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
استمرار لجهود أمانة المنطقة الشرقية، في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، بالمنطقة، أزالت بلدية محافظة الخفجي خلال الأسبوع الماضي، 4900 م3 من النفايات والأنقاض من مناطق متعددة في المحافظة، شملت الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية والواجهة البحرية، ضمن برنامج معالجة مظاهر التشوه البصري بمحافظة الخفجي والمراكز التابعة لها.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي، المهندس محمد الحميداني، أن البلدية، قامت بمسح الحوط والأراضي الفضاء، ورفع مخلفات البناء مجهولة المصدر، مع كنس جميع الشوارع الرئيسية والداخلية بالمكانس الآلية واليدوية، وغسيل الأرصفة والأنترلوك والميادين، مع التقاط جميع النفايات المبعثرة وذات الحجم الكبير، وتنظيف الواجهة البحرية والحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، وتكثيف الاهتمام بالأماكن الحيوية والسياحية بالمحافظة.
أخبار متعلقة إزالة أطنان من النفايات والمخلفات للحفاظ على صحة البيئة بالقطيفمحافظة البيضاء.. عربات "الفود ترك" المخالفة تتحدى إنذارات البلديةالآلاف في أسبوع.. ارتفاع إصابات كورونا بألمانياطرق محافظة الخفجي بعد الطلاء - اليوم
وقال الحميداني، إنه نتج عن الحملة: "التقاطات من داخل الأحياء السكنية وعلى الشوارع الرئيسية والداخلية والأراضي الفضاء، واستهلاك عدد ( 1800 ) كيس نفايات، وإزاله الأنقاض ومسح الحوط بعدد ( 16 ) أرض فضاء كما تم إزالة نفايات صلبه بمقدار 3000 متر مكعب".
وأضاف الحميداني: "البلدية قامت أيضا بكنس آلي ويدوي لإزالة (1900) متر مكعب من الرمال، وتم تبديل 30 حاوية، وجاري العمل على استكمال المتبقي منها، بالإضافة إلى رفع كمية النفايات المنزلية والتخلص منها بكمية 2800 طن".
ودعا رئيس بلدية محافظة الخفجي الجميع الى التعاون مع البلدية، وعدم رمي مخلفات المباني بشكل عشوائي ووضعها بالمردم المخصص لها، وعدم إلقاء النفايات وغيرها على الطرقات ووضعها داخل حاويات النفايات المخصصة والمنتشرة على طول الشوارع الرئيسية والداخلية حتى ينعم الجميع ببيئة صحية وخالية من الملوثات، وتحقيق الهدف المنشود لهذه الحملات وغيرها، وأن تكون محافظة الخفجي والمراكز التابعة لها نظيفة بأحيائها وشوارعها الرئيسية والداخلية مع زيادة الوعي للجميع بأهمية النظافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام المنطقة الشرقية الخفجي معالجة التشوه البصري في الشرقية الشوارع الرئیسیة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.