المشير خليفة حفتر يطلع على الخطة الأمنية الموضوعة من «الأمن الداخلي»
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
التقى القائد العام للقوات المُسلحة المُشير خليفة حفتر، رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق “أسامة الدرسي”، في مكتبه بمقرّ القيادة العامة في بنغازي.
وجاء اللقاء للاطلاع على الخطة الأمنية الموضوعة من قبل رئاسة الجهاز للحفاظ على أمن وسلامة المواطن.
وكان المُشير خليفة حفتر، أجرى مطلع الشهر الماضي، زيارة تفقدية إلى مواقع مشاريع الإعمار في مدينة بنغازي.
وزار المشير خليفة حفتر، وقتها، جامعة بنغازي، والمدينة الرياضية، وجسري الهواري وطريق المطار، وبعض المناطق السكنية التي تجري بها الصيانة، وذلك للاطلاع على أعمال الصيانة والمشاريع الجاري تنفيذها.
الوسومالأمن الداخلي الخطة الأمنية المشير خليفة حفترالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمن الداخلي الخطة الأمنية المشير خليفة حفتر خلیفة حفتر
إقرأ أيضاً:
حزب الله بين الصبر الاستراتيجي والإصلاح الداخلي
في ظلّ التطورات المتسارعة على الحدود الجنوبية، يجد حزب الله نفسه أمام اختبار مصيري يتعلق بملف الاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة التعاطي مع المرحلة المقبلة، خاصة إذا ما قررت إسرائيل الانسحاب من القرى المحتلة، مع الإبقاء على سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تمنحها هيمنة عسكرية وأمنية. هذا السيناريو يطرح تساؤلات حول تحولات الدور السياسي للحزب، وانعكاساتها على المشهد الداخلي.
تشير مصادر دبلوماسية غربية إلى أن إسرائيل قد تلتزم بالانسحاب من القرى الجنوبية، تماشياً مع الضغوط الدولية الكبير ومن بينه الضغط الاميركي، لكنها ستتمسك بنقاط استراتيجية، هنا، يبدو أن "حزب الله" سيتجنب خوض مواجهة عسكرية مباشرة، وسيعول على "دور الدولة" في تفعيل الآليات الدبلوماسية والقانونية لاستكمال التحرير.
في السنوات الماضية وفي ظل تراجع الزخم الشعبي لخطاب "المقاومة المسلّحة"، بعد سنوات من الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي ضربت لبنان يبدو أن حزب الله يسعى لتعزيز حضوره السياسي الداخلي والقيام بأدوار إصلاحية.
تكشف مصادر مطلعة عن وجود نيّة للتوجه نحو "مكافحة الفساد" و"دعم الإصلاحات المالية"، في خطوة تهدف لاستعادة الثقة الشعبية، خاصة بعد انتقادات وجهت له بسبب تورطه في أزمات إقليمية أثرت على الوضع اللبناني.
منذ حرب تموز ٢٠٠٦، يروج حزب الله لخطاب العسكري القوي كضامن لردع إسرائيل، لكنّ التحديات الاقتصادية، واخيرا العسكرية، كشفت "ثغرات" في هذه الاستراتيجية. اليوم، يعمل الحزب على تعويض خسائره عبر تكثيف المساهمة الشعبية من قبل جمهوره بالعمل السياسي والحضور الدائم لاستعادة جزء من التوازن..
لا يستبعد "حزب الله" خيار المواجهة مع إسرائيل في المدى البعيد، لكن مرحلياً، يبدو أنه يفضّل تحويل الصراع إلى الساحة السياسية لتخفيف العبء العسكري عنه، لذلك يعمل على اعادة ترتيب أولوياته الداخلية.
المصدر: خاص لبنان24