النيابة العامة في غواتيمالا ترد على الرئيس المنتخب: نحترم مبدأ الشرعية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدت النيابة العامة في غواتيمالا أن ليس لها أي علاقة بـ"المخطط الانقلابي" المفترض الذي أدانه الرئيس المنتخب، برناردو أريفالو، قائلا إنه يهدف إلى منعه من تولي منصبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقالت النيابة العامة في بيان، إنه "من الخاطئ تماما القول إن النيابة العامة تشارك في عملية انقلابية، كما فعل الرئيس المنتخب بطريقة غير مسؤولة"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
وأوضحت النيابة العامة، أن "تحركاتها تحترم مبدأ الشرعية"، في إشارة إلى تعليق المحكمة الانتخابية العليا لحزب "سيميلا" الذي يتزعمه أريفالو بسبب مخالفات مفترضة أثناء تأسيسه في العام 2017.
ويذكر أن رئيس غواتيمالا قال الجمعة إن "ثمة مجموعة من السياسيين والموظفين الفاسدين الذين يرفضون قبول نتيجة (الانتخابات) والذين وضعوا خطة لضرب النظام الدستوري وانتهاك الديموقراطية"، مضيفا "هذه الأعمال تشكل انقلابا تروج له المؤسسات التي يجب أن تضمن العدالة في بلدنا".
واعتبر أريفالو أن الهجمات على حزبه ينسّقها كلّ من المدّعية العامة كونسيولو بورّاس، والمدّعي رافايل كوروتشيتشي، والقاضي فريدي أوريانا، الذين تعتبر واشنطن أنهم "فاسدون".
حذر رئيس البعثة الانتخابية في منظمة الدول الأميركية إيلاديو لويثاغا من احتمال "انهيار النظام الدستوري في غواتيمالا" بسبب العقوبات المفروضة على حزب أريفالو.
ومن المقرر أن يتولى أريفالو منصبه الرئاسي في 14 كانون الثاني/ يناير المقبل خلفًا لأليخاندرو خياماتي، وذلك بعد نحو 12 عاما من الرئاسة اليمينية في غواتيمالا.
وعلقت المحكمة الانتخابية العليا، خلال الأسبوع الماضي، عمل حزب "سيميلا" بزعامة أريفالو، بناءً على طلب قاضٍ.
ووصف أريفالو، القرار بأنه "غير قانوني على الإطلاق"، مشيرا إلى أن المحكمة العليا اتبعت أوامر القاضي بناء على طلب النيابة العامة.
يذكر أن أريفالو فاز بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات، بينما نددت منافسته التي يَنظر إليها كثير من الغواتيماليين على أنّها شخص فاسد، بـ "تزوير" مزعوم خلال الانتخابات.
ولن يكون لتعليق حزب "سيميلا" أي أثر على تولي أريفالو منصبه، إلا أنه قد يؤثر على أعضاء الحزب داخل الكونغرس ويمنعهم من رئاسة اللجان البرلمانية، وفقا للمحامين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيابة العامة غواتيمالا الانقلابي انقلاب غواتيمالا النيابة العامة برناردو اريفالو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النیابة العامة فی غواتیمالا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تسمح لإدارة ترامب باستخدام قانون قديم لترحيل المشتبه بهم
قضت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة استخدام قانون "الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798، لترحيل الأجانب غير الشرعيين الذين يُشتبه بانتمائهم إلى عصابة "ترين دي أراجوا" الفنزويلية المصنفة كمنظمة إرهابية.
ويُعد هذا الحكم انتصارًا واضحًا لسياسات ترامب المتشددة في ملف الهجرة، لا سيما تلك المتعلقة بترحيل الأفراد المرتبطين بأنشطة إجرامية أو تهديدات أمنية.
القرار ألغى حكمًا سابقًا أصدره القاضي الفيدرالي الديمقراطي جيمس بواسبيرغ، كان قد أمر بوقف ترحيل 261 مهاجرًا غير شرعي كانوا على متن طائرتين متجهتين إلى السلفادور، بعد أن أُجبرتا على العودة أثناء وجودهما في الأجواء الدولية. إدارة ترامب دافعت عن الخطوة، مؤكدة أن المهاجرين المعنيين نُقلوا إلى أحد السجون الكبرى في السلفادور، في إطار تعاون أمني مشترك.
وقد أثار هذا القرار جدلاً قانونيًا واسعًا، حيث رفع اتحاد الحريات المدنية الأمريكي دعوى قضائية تطعن في شرعية عمليات الترحيل تلك، معتبرًا أنها تنتهك حقوق المهاجرين في محاكمة عادلة.
ورغم أن المحكمة العليا أقرت بإمكانية تطبيق القانون القديم، إلا أنها شددت على ضرورة عقد جلسات استماع قانونية للمهاجرين قبل تنفيذ قرار الترحيل، ومنحهم "وقتًا معقولًا" للدفاع عن أنفسهم.
وفي قرارها الذي صدر بأغلبية ضئيلة (5-4)، رأت المحكمة أن الطعون القانونية في هذه القضايا يجب أن تُنظر في ولاية تكساس، وليس في محاكم العاصمة واشنطن، ما يعكس توجهًا محافظًا واضحًا في تفسير السلطات التنفيذية.
أما القضاة الليبراليون، فقد عبروا في آرائهم المخالفة عن قلقهم من أن القرار يمنح الإدارة الأمريكية غطاءً قانونيًا لتفادي الرقابة القضائية، معتبرين أن المحكمة "كافأت الحكومة على سلوكها الذي يفتقر إلى الشفافية والمساءلة".