بعد الاحتجاجات.. المحكمة العليا بالعراق تأمر بوقف إجراءات إخلاء مقر حزب كردي في كركوك
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الأحد، إيقاف تنفيذ أمر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإخلاء مقر العمليات المشتركة التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، في كركوك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
كانت الحكومة العراقية قد أعلنت فرض حظر التجول في كركوك، السبت، بعد أيام من احتجاجات رافضة لاستعادة الحزب الديمقراطي الكردستاني مقراته في المحافظة الواقعة شمالي البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية أن المحكمة الاتحادية العليا أصدرت، الأحد، "أمرًا ولائيا بإيقاف إجراءات تنفيذ إخلاء مقر قيادة عمليات كركوك، وتسليمه خالياً من الشواغل وكافة الإجراءات المترتبة عليه".
عقدت المحكمة جلستها للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص تسليم مقر العمليات المشتركة في كركوك، بناء على دعوى مقدمة إليها بهذا الشأن.
في الوقت نفسه، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال اتصالين هاتفيين، الأحد، الأوضاع في كركوك مع كل من رئيس مجلس النوّاب، محمد الحلبوسي، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافيل طالباني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وأضافت الوكالة أن "الاتصالين شهدا تأكيداً مشتركاً على أهمية تفويت الفرصة عن كل محاولات الإساءة إلى الاستقرار والتعايش السلمي الذي تتمتع به مدينة كركوك، وما تم تثبيته بجهود أهلها الكرام بكل أطيافهم، وتضحيات قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها وهي تهزم فلول الإرهاب".
يوم السبت، احتشد متظاهرون أكراد احتجاجًا على إغلاق محتجين من العرب والتركمان الطريق بين كركوك وأربيل، بسبب قرار السوداني بعودة الحزب الديمقراطي الكردستاني، واستعادة مقر عمليات كركوك (المقر السابق للحزب)، بعد خروج الحزب من المدينة في عام 2017.
العراقالأكرادالحكومة العراقيةنشر الأحد، 03 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأكراد الحكومة العراقية فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
تيك توك يلجأ إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لتجنب الحظر بأمريكا
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأمريكية كملاذ أخير لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتاً قانوناً يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلباً طارئاً للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلباً مشابهاً أمس الاثنين أيضا.
وأقر الكونغرس القانون في أبريل. وقالت وزارة العدل إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل “تهديدا للأمن القومي على نطاق واسع” بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سراً بالمحتوى الذي يشاهده الأمريكيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
وقال تيك توك وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا “إذا اختار الأمريكيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى “السري”، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخول لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة”.
وأضافت الشركتان “إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أمريكي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي”.
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك ،الذي يصف نفسه بأنه من “أهم منصات التعبير” المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأمريكي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضا.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون “سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أمريكا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس”.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب