مصاب بالتوحد.. عام حبس نافذ لشيخ اعتدى على طفل قاصر موزريعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أدانت محكمة الجنح بئر مراد رايس بالعاصمة شيخ في العقد السابع من العمر حكما يقضي بعام حبس نافذ و 100 الف دج غرامة مالية نافذة .
المتهم كان يشتغل سابقا ممثل قانوني لشركة عمومية و الان متقاعد يدعى “ع.م” بعد اتهامه بالفعل المخل بالحياء على قاصر لم يكتمل 16 سنة، عقب اعتدائه على طفل مصاب بالتوحد و استدراجه الى منزله.
تفاصيل قضية الحال انطلقت من شكوى تقدم بها والد الضحية بتاريخ 15 أوت، بخصوص تعرض إبنه للتحرش ومحاولة الإعتداء من قبل شخص يدعى”م.ع” شهر افريل الفارط ، بعدما كان ابنهما طفل قاصر مصاب بالتوحد يبلغ من العمر 13 سنة ،يذهب لحفظ القرآن كل يوم بمسجد مناصرية ببوزريعة ،الا ان المتهم استدرج الضحية الطفل القاصر الى منزله للقيام بفعلته و التعدي عليه .
من جهته أنكر المتهم خلال مثوله للمحاكمة امام محكمة بئرمرادرايس في جلسة سرية ، حيث اكد أنه حاول مساعدة الضحية و اصطحابه إلى منزله من اجل تعليمه القرآن، بعد علمه انه يدرس بمسجد مناصرية بضواحي منطقة بوزريعة، و صرح المتهم الموقوف بالمؤسسة العقابية الحراش أنه يعاني من مرض البورستات متمسكا بإنكار الوقائع المنسوبة له.
بالمقابل صرح والد الضحية أن ابنه كان يرفض الذهاب الى المسجد لحفظ القران ،غير أن والدته حاولت اقناعه بشتى الطرق إلى غاية اعترافه و سرد تفاصيل الإعتداء ليقوم والده بإجراء فحص طبي و تقييد شكوى ضد المتهم ،و بعد التماس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبس نافذ ضده ،اصدر القاضي اليوم الحكم السالف ذكره مع تعويض قدره 30 مليون سنتيم للضحية الطفل القاصر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
صديقة إيلون ماسك السابقة تكشف عن تشخيصها بالتوحد واضطراب فرط الحركة
أوتاوا
أعلنت المغنية الكندية غرايمز، صديقة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، واسمها الحقيقي كلير إليز بوشيه، عن تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والتوحد، مشيرةً إلى أنها بدأت تدرك أيضًا احتمال معاناتها من عسر القراءة.
وجاء إعلان غرايمز عبر منشور مطول على حسابها في منصة “إكس” يوم 22 مارس، حيث سلطت الضوء على تجربتها الشخصية مع هذه الحالات، وأعربت عن انتقادها لما وصفته بـ”الثقافة الفرعية” لحسابات الصحة النفسية على الإنترنت.
ورأت أن هذه الحسابات تساهم في نشر معلومات مضللة، وتشجع على التشخيص الذاتي، مما قد يؤدي إلى فهم خاطئ للحالات النفسية.
وأكدت أن اكتشاف حالتها في وقت مبكر كان من الممكن أن يغير مسار حياتها، مشيرةً إلى أن بعض سلوكياتها الطفولية أُسيء تفسيرها على أنها مشكلات سلوكية، في حين أنها كانت مجرد سمات مرتبطة بحالتها العصبية.
كما أعربت غرايمز عن قلقها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار التشخيصات الخاطئة، لافتةً إلى أن بعض حالات اضطراب فرط الحركة قد تكون ناتجة عن الاستخدام المفرط للشاشات وما وصفته بـ”الاحتراق الدوباميني”.
وانتقدت بشدة صفحات “ميمات ADHD”، معتبرةً أن تصوير سلوكيات إيجابية، مثل حب القراءة، كعلامات على الاضطراب أمر “مقلق”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على خطورة انتشار المعلومات غير الدقيقة حول الصحة النفسية على الإنترنت، داعيةً إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه المحتويات، والتأكد من الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة ومتخصصة.
إقرأ أيضًا
إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟