مشاريع الأمل تطلق أكبر مساحة عمل مشتركة في البحرين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، استضافت مشاريع الأمل، الذراع الاستثمارية لصندوق الأمل، فعالية افتتاح خاصة لإطلاق أكبر مساحة عمل مشتركة في مملكة البحرين HQ بالشراكة مع عقارات السيف.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال الفعالية بالشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص التي تهدف لإطلاق مبادرات هادفة تسهم في تعزيز ابتكارات الشباب وتشجيعهم على تفعيل مواهبهم للشروع في رحلاتهم الريادية، ومن الأمثلة البارزة على ذلك HQ.
وأعرب السيد أيمن بن توفيق المؤيد، رئيس صندوق الأمل، عن تقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توجيهاته ودعمه اللامتناهي الذي أدى إلى هذا الإنجاز الهام، وصرح: «تسعى الأمل جاهدة من خلال قيادة سموه وإشرافه لخلق مبادرات جديدة، مثل HQ، التي تستهدف دعم الشباب البحريني لتحقيق طموحاتهم وتمكينهم ليصبحوا المبتكرين والقادة الذين يمكنهم أن يكونوا.»
ويأتي افتتاح HQ كجزء من جهود مشاريع الأمل لتيسير الفرص لرواد الأعمال من ذوي الجدارة، حيث تمثل المساحة البنية التحتية الفعلية التي تجمع رواد الأعمال ومختلف أحجام الشركات من متنوع القطاعات ومن العديد من الدول في مكان واحد، مما يمكنهم من تبادل المعارف واستكشاف أوجه التعاون وتشجيع التدفق عبر الحدود للمواهب عالية الجودة.
كونها أكبر مساحة عمل مشتركة في مملكة البحرين، تضم HQ مساحة إجمالية تبلغ 1085 متراً مربعاً، مع مجموعة واسعة من حلول العمل التي تلبي المتطلبات المختلفة، بما في ذلك مرافق مثل غرف الاجتماعات ومساحة الفعاليات التي تبلغ مساحتها الإجمالية 200 متر مربع.
كما أسدلت مشاريع الأمل الستار من خلال الفعالية عن أُخرى الشركات التابعة لها «Ink-Corporate» وهي حل خدمات مشتركة يقدم خدمات تجارية متخصصة ومتنوعة تتراوح من المحاسبة وإدارة الحسابات إلى التسويق والتواصل وحتى الخدمات القانونية، ويأتي الإعلان عن Ink-Corporate كجزء من التزام الأمل الراسخ بتزويد رواد الأعمال بالأدوات والموارد اللازمة للبدء بمشاريعهم وتوسيع نطاقها، مما يمنح مستأجري HQ ميزة الاستفادة من كلا من المساحة ومجموعة شاملة من الأدوات للازدهار بمشاريعهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.