محاضرة للبروفيسور باطرفي حول مفهوم وأهمية سلامة المرضى
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
ألقى الخبير الوطني لسلامة المرضى البروفيسور علي محمد باطرفي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لسلامة المرضى نائب رئيس جامعة العرب عميد كلية الطب والعلوم الصحية صباح اليوم الأحد محاضرة حضورية حول «مفهوم سلامة المرضى و أهميتها»..
وسلطت المحاضرة الأضواء على اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق 17 سبتمبر، وهو اليوم الذي يحتفل به العالم تحت شعار «إشراك المرضى من أجل سلامتهم» ، تقديراً للدور الحاسم الذي يؤديه المرضى والأسر ومقدمو الرعاية في مجال صون السلامة في الرعاية الصحية.
وأشار الخبير الوطني باطرفي إلى أن منظمة الصحة العالمية وهي ترفع شعار «إعلاء صوت المرضى» ، فإنها تتطلع من جميع الجهات والقطاعات إلى اتخاذ إجراءات ضامنة لمشاركة المرضى في صياغة السياسات، وتمثيلهم في هياكل الحوكمة، وإشراكهم في تصميم استراتيجيات السلامة، إلى جانب كونهم شركاء فاعلين في الرعاية المقدَّمة إليهم.
وجاءت المحاضرة في فعالية أشتركت بتنفيذها هيئة مستشفى إبن سينا العام بالمكلا و كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العرب، وسبقها حفل تدشين لأنشطة اليوم العالمي لسلامة المرضى و حضره وكيل حضرموت للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح ، ووكيل المحافظة الأستاذ حسن الجيلاني، ومنسقة مكتب اليونيسيف الدكتورة فوزية غرامة والمسؤولون والكوادر في مكتب الصحة وهيئة مستشفى أبن سيناء.
وقد أعرب الدكتور باصريح في حفل التدشين عن أهمية الإحتفاء باليوم العالمي لسلامة المرضى وتطبيق معاييره ، مؤكدًا بأن السلطة المحلية تدعم وتساند مثل هذه الأنشطة التي تسهم في خلق الوعي ورفع قدرات المهنيين الصحيين بما يمكنهم من تأدية وظائفهم وتحسين جودة الخدمات الصحية..
فيما أوضح رئيس هيئة مستشفى ابن سينا العام الدكتور خالد شيبان بن إسحاق بأن فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى ستمتد لمدة ثلاثة أسابيع ويتخللها محاضرات ونزولات لمختلف أقسام المستشفى تتضمن لقاءات توعوية حول الأهداف الستة لسلامة المرضى التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، وأهمية إلتزام بها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية المرضى
دمشق-سانا
يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية في التعامل معهم.
رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة 86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.
ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.
ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية ويمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.
بشرى برهوم