RT Arabic:
2024-12-18@14:52:06 GMT

أنقرة: اللقاءت مستمرة مع دمشق

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

أكدت أنقرة تواصل اللقاءات مع مسؤولين في الحكومة السورية، واشارت إلى وجود عقبات تعطل لقاءَ زعيمي البلدين، مشددة على أن موقف تركيا ثابت حول احترام وحدة الأراضي السورية.

وتأتي هذه التصريحات قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي ونظيره التركي في سوتشي.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة دمشق سوتشي اسطنبول

إقرأ أيضاً:

الليرة السورية ترتفع أمام الدولار بعد أسبوع من سقوط الأسد

تحسن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار وكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.

ومع اقتراب الفصائل المعارضة من دمشق، عشية إسقاط الأسد، سجل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسيا بلغ ثلاثين ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتا لأشهر عند 15 ألف ليرة.

وتراوح سعر الصرف، الإثنين، في دمشق بين عشرة و12 الفا، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية لوكالة فرانس برس إنه باع الدولار بسعر تسعة آلاف ليرة سورية قبيل عبوره الحدود من لبنان الى سوريا.

وقال رغيد منصور (74 عاما)، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق لوكالة فرانس برس "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايرا في سوريا".

وتابع "ما من سعر ثابت، لكن الليرة تتحسن تدريجا".

وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي ابراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معا". وأوضح لوكالة فرانس برس "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق المعارضة سابقا من ناحية، ومن فرق الاعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى"، بحسب ما نقلته فرانس برس.

على واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتب عليها بخط اليد الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.

وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات لمن يتعامل بالدولار أو العملات الأجنبية.

وطالت اعتقالات عشرات التجار ورجال الأعمال بحجة "التعامل بغير الليرة" وبينهم أسماء معروفة وتجار مخضرمون.

وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية من توقيفهم.

قبل اندلاع النزاع عام 2011، كان الدولار يساوي نحو خمسين ليرة، قبل أن تتهاوى قيمة العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من تسعين في المئة من قيمتها.

وعند بدء الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام هجومها على مناطق سيطرة النظام في شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.

مقالات مشابهة

  • بعد سقوط الأسد.. السورية للطيران تنظّم أول رحلة من دمشق إلى حلب
  • عودة الحياة إلى طبيعتها بأسواق العاصمة السورية دمشق ليلا
  • مسار محفوف بالمخاطر.. هل أردوغان هو الرابح الأكبر فى الاضطرابات السورية؟
  • أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع
  • بيدرسون يلتقي وفد هيئة التفاوض السورية في دمشق
  • عمرو أديب يتساءل عن موقف مصر من الإدارة السورية الجديدة (فيديو)
  • الليرة السورية ترتفع أمام الدولار.. هذا ما وصلت اليه
  • الليرة السورية ترتفع أمام الدولار بعد أسبوع من سقوط الأسد
  • صور.. كيف بدت الجامعات السورية في أول يوم بعد سقوط الأسد؟
  • تركيا: مستعدون لتقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الجديدة