الحوار الوطني.. برلماني: 5 مطالب تحقق التوازن بين حقوق الأفراد ومصالح الدولة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن حرية الرأي والتعبير تعد من الحقوق الأساسية التي ينبغي أن يتمتع بها كل فرد في المجتمع. فهي تعكس مدى تقدم الأمم وتحقق العدالة والديمقراطية. ومن أجل ضمان حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم بحرية وبدون قيود، يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات وقوانين تدعم هذا الحق الأساسي.
وأكد رضوان - خلال كلمته بجلسة دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير، أن المؤسسات التشريعية والتنفيذية تعد المسؤولة عن صياغة وتنفيذ القوانين والسياسات التي تحكم المجتمع. ومن خلال تبني سياسات تدعم حرية الرأي والتعبير، يمكن لهذه المؤسسات أن تعزز الديمقراطية وتحقق التوازن بين حقوق الأفراد ومصالح الدولة.
أولاً: تدعم المؤسسات التشريعية حرية الرأي والتعبير من خلال صياغة قوانين تحمي هذا الحق الأساسي. يجب أن تكون هذه القوانين واضحة وشفافة، وتحظى بتفسير وتطبيق موحد من قبل القضاء. علاوة على ذلك، يجب أن تكون هناك آليات لمراقبة تنفيذ هذه القوانين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الأفراد في التعبير.
ثانياً: يمكن للمؤسسات التنفيذية أن تدعم حرية الرأي والتعبير من خلال تعزيز الحوار والمشاركة المجتمعية. يمكن للحكومات أن تنظم منتديات وندوات تفاعلية لتشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم. كما يمكن للحكومات أن تشجع وتدعم وسائل الإعلام المستقلة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على حماية حرية الصحافة والتعبير.
ثالثاً: يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات تعزز التعددية وتحترم الاختلافات الثقافية والسياسية في المجتمع. يجب أن يكون هناك مساحة للتعبير عن الرأي المعارض والانتقاد البناء، وأن تتعامل المؤسسات بشكل إيجابي مع هذه الآراء وتعمل على تحسين السياسات والقرارات الحكومية.
رابعاً: يجب أن تتخذ المؤسسات التشريعية والتنفيذية إجراءات لحماية الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون خطراً بسبب تعبيرهم عن آرائهم. يجب أن تكون هناك آليات للحماية والدعم المالي والقانوني لهؤلاء الأفراد، وضمان حقهم في العمل الصحفي والنشاط السياسي بأمان.
خامساً: يجب أن تتبنى المؤسسات التشريعية والتنفيذية سياسات تعزز التوعية بأهمية حرية الرأي والتعبير في المجتمع. يمكن تضمين هذه السياسات في المناهج الدراسية والبرامج التثقيفية، وتنظيم حملات إعلامية لتعزيز الوعي بحقوق الأفراد في التعبير.
وقال: في النهاية، يجب أن تكون هناك آليات لتعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية. يجب أن يكون هناك نظام للإبلاغ عن الفساد والانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. كما يجب أن يكون هناك نظام للرقابة والمراجعة المستقلة لعمل المؤسسات الحكومية، بهدف ضمان حماية حقوق الأفراد في حرية الرأي والتعبير.
وشدد: لخلق مجتمع ديمقراطي وعادل، يجب أن تدعم المؤسسات التشريعية والتنفيذية حرية الرأي والتعبير. يجب أن تكون هناك قوانين وسياسات تحمي هذا الحق الأساسي وتعزز التعددية والشفافية. كما يجب أن تكون هناك آليات للمراقبة والمساءلة، وتشجيع الحوار والمشاركة المجتمعية. إن دعم حرية الرأي والتعبير يعكس رغبة المجتمع في التقدم والتطور، ويسهم في بناء مجتمع يحقق العدالة والديمقراطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حریة الرأی والتعبیر
إقرأ أيضاً:
"العُمانية لنقل الكهرباء" تحقق 52 مليون ساعة عمل آمنة
مسقط- الرؤية
حققت الشركة العمانية لنقل الكهرباء إنجازًا جديدًا في مجال الصحة والسلامة بتجاوز 52 مليون ساعة عمل آمنة منذ آخر إصابة عمل مضيّعة للوقت، وذلك في مختلف مواقع عمل الشركة ومشاريعها المنتشرة في أرجاء سلطنة عُمان، وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين جودة وأمان وموثوقية واستدامة شبكة نقل الكهرباء.
ويرجع تحقيق هذا الإنجاز إلى التزام الشركة بتعزيز وعي موظفيها والعاملين على مختلف المشاريع بأهمية تطبيق معايير الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة، مع التأكيد على ضرورة اتباع أفضل الممارسات واستغلال الأدوات المتاحة لتحسين سلامة بيئة العمل وأمانها، إذ تضمن ذلك تنفيذ حملات التفتيش والمتابعة الدورية من قبل الفريق المختص بالشركة لمراقبة التقدم المحرز في المشاريع وتطبيق الإجراءات التصحيحية عند الحاجة.
وأكّد فهد بن ناصر الكيومي مدير عام دائرة الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة، استمرار جهود الشركة في الالتزام بأفضل المعايير في كافة المجالات، وخصوصًا تلك المتعلقة بسلامة وصحة العاملين وجميع أصحاب المصلحة، مشيرا إلى أن الشركة تواصل جهودها لتبادل أفضل الممارسات مع المؤسسات الرائدة في مختلف المجالات بهدف تعزيز التطوير والتحسين المستمر.
وأضاف الكيومي: "نؤمن في الشركة العمانية لنقل الكهرباء بضرورة الحفاظ على سلامة وصحة وأمن الموظفين والعاملين، وذلك من خلال البحث المستمر وتطبيق أعلى المعايير وأفضل الممارسات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وهذا الإنجاز الكبير الذي نفتخر به هو نتيجة لهذا الالتزام. كما نحرص على تعزيز التواصل مع المؤسسات الرائدة، ولهذا انضمّت الشركة مؤخرًا لعضوية الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال) ضمن جهودنا للتفاعل بصورة أكبر مع المؤسسات العمانية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة عبر منصة موحدة. ونؤكد التزامنا بتحقيق المزيد من التقدم ومراقبة الأداء لضمان التحسين المستمر".
يشار إلى أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء- إحدى شركات مجموعة نماء- هي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.