الثورة نت|

ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير الصناعة والتجارة محمد المطهر مستوى تنفيذ مشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ضمن خطط ومشاريع الوزارة للأعوام الماضية .

وفي الاجتماع أكد وزير الصناعة الحرص على عكس خطط الرؤية الوطنية ضمن مسارات عمل الوزارة وترجمة أهداف الرؤية على أرض الواقع، مؤكداً أن الرؤية تعد من أهم المشاريع الوطنية للنهوض الشامل.

وتطرق إلى عدد من البرامج والخطط التي أنجزتها الوزارة ضمن مشاريع الرؤية الوطنية في مجالات تعزيز الصناعات الإنتاجية المحلية وحماية المنتج الوطني وإنشاء وتطوير المناطق الصناعية، وتحقيق الاستقرار التمويني والسعري وتطوير آليات الرقابة الميدانية وحماية المستهلك وكذا تيسير الحصول على خدمات الوزارة وتبسيط إجراءات المعاملات وسرعة إنجازها.

وشدد الوزير المطهر، على بذل المزيد من الجهود خلال العام الحالي وتحقيق المزيد من النجاحات وعدم الاستسلام للصعوبات والعراقيل والعمل على ابتكار الحلول لتحقيق الغايات المنشودة وتعزيز خطط التنمية الاقتصادية المستدامة.

من جهته أشاد رئيس الفريق المكلف من الوحدة الفنية برئاسة الجمهورية الدكتور عبد الرحمن الجابري، بالخطوات التي قامت بها الوزارة في تنفيذ خطط وبرامج الرؤية الوطنية وما حققته من نتائج إيجابية، منوهاً إلى أن عملية التقييم تشمل خطة العام 2021م إلى جانب خطة العام الماضي 1444هـ، بما في ذلك مؤيدات الإنجاز وأثر المخرجات على الواقع.

فيما أشار رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة فؤاد الجنيد، إلى أن الوزارة أنجزت 86% من مشاريع الرؤية الوطنية حتى نهاية العام 1444هـ في إطار الخطة الممولة للمشاريع، إضافة إلى تنفيذ 74% من المشاريع غير الممولة مركزياً والتي تم تمويلها ذاتياً.

وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ النسبة المتبقية خلال الربع الأول من العام 1445هـ نظراً لوجود مشاريع وأولويات طارئة نفذتها الوزارة بالتزامن مع الخطة المرحلية.

وأكد الجنيد أن الوحدة وضعت خطة مزمنة لتنفيذ مشاريع الرؤية الوطنية في كافة قطاعات الوزارة، وتتضمن مراجعة وتقييماً مستمراً لمستوى الإنجاز وبما يضمن تحقيق أعلى النتائج.

حضر الاجتماع مديرا التخطيط محمد الليث والشئون القانونية عادل صبر والفريق المكلف من الوحدة الفنية برئاسة الجمهورية لمتابعة وتقييم مشاريع الرؤية الوطنية 1444هـ في الوزارة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية

خطوات جادة اتخذتها الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية؛ وتكريس قيم المواطنة سياسياً واجتماعياً وتشريعياً، باعتبارها من أهم عوامل استقرار الدولة، ومقومًا أصيلًا من مقومات الأمن القومي، فضلًا عن دعم المشاركة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات دون تفرقة أو تمييز.

مصر لمن يبنيها

وتضمن تقرير سابق، للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة المواطنة والوحدة الوطنية في مصر وترسيخ مبادئ المساواة وعدم التمييز وذلك منذ ثورة 30 يونيو، كما رصد عددًا من الشواهد التي تؤكد حرص القيادة السياسية على وضع حجر الأساس لإرساء قيم المواطنة والوحدة الوطنية بالدولة، وأكد على ذلك الرئيس السيسي في تصريحاته، بأنه «لا تمييز بين دين ودين»، كما وجه بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة، فضلًا عن إعادة ترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها في أعمال العنف الإرهابية عام 2013.

ويحرص الرئيس السيسي على المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد، حيث يعد أول رئيس دولة مصري يحضر قداس عيد الميلاد في عام 2015، ويحضر كل عام منذ ذلك الحين، كما وضع حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح، والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم كأول منشآت عاصمة مصر الإدارية الجديدة.

تمثيل نيابي 

وشهد تمثيل المسيحيين بالمجالس النيابية والمناصب القيادية زيادة غير مسبوقة، حيث وصل عدد نواب البرلمان المسيحيين عام 2021 إلى 31 نائبًا منتخبًا، مقارنة بـ5 نواب مسيحيين منتخبين عام 2012، وتعد «أماني عزيز» هي أول نائبة مسيحية تحصل على منصب وكيل اللجنة الدينية في تاريخ البرلمان المصري عام 2015، كما أظهر التقرير، أنه لأول مرة في تاريخ مجلس الشيوخ يصل عدد المقاعد المسيحية إلى 24 مقعدًا في 2020، مقارنة بـ15 مقعدًا في 2012، وتعد «فيبي جرجس» هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب وكيل ثاني للمجلس في 2020.

وشهدت حركة المحافظين لأول مرة تعيين 2 مسيحيين في منصب المحافظ عام 2018، حيث تعد منال عوض ميخائيل هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب المحافظ بمحافظة دمياط.

واستعرض التقرير أبرز ما رصدته الخارجية الأمريكية من جهود للدولة في رفع الوعي، وهي تشكيل الرئيس للجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، بالإضافة إلى حذف النصوص المحرضة على العنف والتطرف من المناهج التعليمية، فضلاً عن توقيع كل من الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان لـ«وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».

مقالات مشابهة

  • اجتماع بأمانة العاصمة يناقش سير الأداء وتنفيذ مشاريع مؤسسة المياه والصرف الصحي
  •  اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يقر موازنة مؤسسة الأسمنت لعام 2025
  • اجتماع برئاسة وزير الاقتصاد يقر موازنة مؤسسة الأسمنت لعام 2025
  • مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية
  • باقة من الأغاني الوطنية والعاطفية في احتفال ثقافة الغربية بعيد الشرطة
  • تكثيف جهود منظومة النظافة لتحسين مستوى الرؤية البصرية في بورفؤاد
  • وزير التعليم يناقش مع مديرة مكتب اليونسكو تعزيز التعاون في المشروعات التعليمية
  • «المنفي» يلتقي وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي
  • وزير الري يناقش تنفيذ مشروع سد «مابانكانا» لتوليد الطاقة في الكونغو