كييف تخسر .. ضابط مخابرات أمريكي يرد على تصريحات أوكرانيا الصادمة عن الحرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن تصريحات وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، التي نصح فيها أولئك غير الراضين عن الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد الذي تشنه قوات الجيش الأوكراني، يتحدث عن الوضع الصعب في كييف.
وأضاف جونسون، أنه "من الواضح أن كوليبا وجد نفسه في وضع غير سار… وتستمر الانتقادات في التزايد، وبشكل مبرر تمامًا، لأن أوكرانيا تخسر".
وأوضح أن “الهجوم الأوكراني فاشلا تماما”، معلقا على تصريحات كوليبا، الذي دعا المنتقدين في خطابه إلى "القدوم إلى أوكرانيا ومحاولة تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم قائلا: "في مثل هذه الحالة، ليس أمام الدبلوماسي خيار سوى دعوة الجميع للقتال من أجل أوكرانيا".
وقال جونسون: "سيكون من العدل بالنسبة لأولئك الذين أجبروا الأوكرانيين على المضي في الهجوم أن يخاطروا بحياتهم بأنفسهم".
وفي وقت سابق، نصح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، منتقدي وتيرة الهجوم المضاد الأوكراني بأن "يصمتوا"، لأنهم بفعلهم هذا يبصقون في وجه كل جندي أوكراني.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال كوليبا، خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في توليدو الإسبانية، إن “انتقاد الوتيرة البطيئة للهجوم المضاد يعادل البصق في وجه جندي أوكراني... أنصح جميع المنتقدين بالصمت والقدوم إلى أوكرانيا ومحاولة تحرير سنتيمتر مربع واحد بأنفسهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف كوليبا أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".