موقع 24:
2025-04-02@12:16:05 GMT

القبض على شخص حاول تفجير كنيسة في أوغندا

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

القبض على شخص حاول تفجير كنيسة في أوغندا

 قالت الشرطة في أوغندا، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عاماً أثناء دخوله إحدى الكنائس في العاصمة كمبالا، ومعه عبوة متفجرة كان يخطط لاستخدامها في تنفيذ هجوم هناك.

وذكرت الشرطة أن السلطات تتعقب 3 رجال آخرين، يُعتقد أيضاً أنهم أُرسلوا لتنفيذ مهمات تفجير مماثلة في أماكن أخرى.
ولم تتضح دوافع الهجمات، لكن القوات الديمقراطية المتحالفة التي تربطها صلات بتنظيم داعش الإرهابي نفذت فيما سبق هجمات تفجيرية في أوغندا، أسفرت عن وقوع قتلى.


وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة في الأصل جماعة متمردة أوغندية، إلا أنها هُزمت منذ عقدين وفرت إلى غابات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تتمركز فيها منذ ذلك الوقت.
وأُلقي القبض على كينتو إبراهيم، عندما كان على وشك دخول كنيسة (لوباجا ميراكل سنتر)، في ضاحية لوباجا الواقعة جنوب كمبالا.
وقال باتريك أونيانجو المتحدث باسم الشرطة للصحافيين إن أفراد الأمن وصلتهم معلومات استخباراتية حول هجمات مزمعة على دور عبادة وإنهم تعقبوا إبراهيم.
وذكر أونيانجو "وصلتنا معلومات أن أحد الإرهابيين قد كُلف بالفعل بتنفيذ مهمة، لذلك جرى تتبعه".
وأردف أونيانجو أن المشتبه فيه كانت معه حقيبة بها عبوة تفجيرية مصنعة يدوياً فجرتها الشرطة بشكل آمن. وأشار إلى أن المشتبه فيه اعترف خلال الاستجواب بأن لديه 3 شركاء أُرسلوا أيضاً لتنفيذ هجمات مماثلة.
وقال أونيانجو "يساعدنا في تحديد موقع هؤلاء الأشخاص"، مضيفاً أن المشتبه فيه محتجز على ذمة تهم تتعلق بالإرهاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوغندا

إقرأ أيضاً:

متمرد جديد بالكونغو الديمقراطية وخلافات تعرقل تشكيل حكومة موسعة

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تطورات متسارعة تنذر بمزيد من التوتر وعدم الاستقرار بعد إعلان المدان سابقًا بجرائم حرب توماس لوبانغا عن تشكيل حركة متمردة جديدة في إقليم إيتوري بشرقي البلاد.

وفي الوقت ذاته، تعيش الساحة السياسية على وقع انقسامات حادة بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، مما يعقّد جهود الدولة للخروج من دوامة الأزمات الأمنية والسياسية المتلاحقة.

عودة لوبانغا

في خطوة مفاجئة أثارت موجة من القلق داخليًا وخارجيا، أعلن توماس لوبانغا -أول شخص أدانته المحكمة الجنائية الدولية عام 2012 بتهم تجنيد الأطفال للقتال في صفوف مليشياته- عن تأسيس "الجبهة الشعبية"، وهي حركة مسلحة جديدة تنشط حاليا في إقليم إيتوري شرقي البلاد، حيث لا يزال الصراع الإثني والطائفي محتدمًا منذ سنوات.

وصرّح لوبانغا في تسجيل مصوّر بأن حركته تهدف إلى "الدفاع عن حقوق شعب إيتوري الذي يعاني التهميش، وحماية المجتمعات المحلية من الإهمال والعنف المنظّم".

واتهم الحكومة بعدم الوفاء بوعودها المتعلقة بالأمن والتنمية في المنطقة. وأضاف "نحن لا نحمل السلاح من أجل القتال، بل من أجل الدفاع".

وقد أثار هذا الإعلان استياءً واسعا في الأوساط الحقوقية والدولية، إذ يرى كثيرون أن الإفراج المبكر عن لوبانغا، دون آليات واضحة لإعادة تأهيله أو مراقبته، يشكّل خطرًا جديا على استقرار البلاد.

أعلن توماس لوبانغا، الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية عام 2012 بتهم تجنيد الأطفال، عن تأسيس حركة متمردة جديدة (رويترز) أزمة تشكيل الحكومة

بالتوازي، تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أزمة سياسية متفاقمة إثر فشل الجهود الرئاسية في تشكيل حكومة وحدة وطنية، بهدف استيعاب المعارضة وضمان تمثيل أوسع بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.

إعلان

ووفق تقارير صحفية، تنقسم الكتلة الرئاسية نفسها بشأن تشكيل حكومة جامعة؛ إذ ترى بعض الأطراف أن إشراك المعارضة غير ضروري، لا سيما بعد فوز الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بولاية جديدة، في حين يعتبر آخرون أن تجاهل المعارضة في هذه المرحلة الحرجة قد يقوّض شرعية الحكومة ويُضعف قدرتها على التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية.

أما المعارضة، فقد عبّرت عن رفضها القاطع لأي صيغة مفروضة من جانب واحد، مشددة على أن "أي حوار حقيقي يجب أن ينطلق أولًا من مراجعة نتائج الانتخابات التي شابتها خروقات"، حسبما صرّح أحد قادة المعارضة لصحيفة "أفريكسوار" (Afriksoir).

يعاني شرق الكونغو الديمقراطية من انتشار الجماعات المسلحة المتمردة (رويترز) الشرق على شفا الانفجار

تعاني المناطق الشرقية، ولا سيما إقليمي إيتوري وكيفو، من تدهور أمني مستمر مع نشاط أكثر من 120 جماعة مسلحة، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وتخشى منظمات حقوق الإنسان أن يسفر ظهور لوبانغا مجددًا عن إحياء موجات العنف الإثني، خاصةً أنه يحظى بدعم بعض المجموعات المحلية.

ويرى محللون أن ضعف الحكومة المركزية وتأخر تشكيل حكومة جديدة يفتحان الباب أمام عودة المزيد من المتمردين إلى الساحة، في ظل غياب خطة شاملة لنزع السلاح وإعادة الإدماج.

في ضوء هذه المعطيات المعقدة، تبدو جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام مفترق طرق حاسم. فبين أزمة سياسية داخلية لم تُحسم بعد، وتطورات أمنية تنذر بالخطر في الشرق، يزداد الضغط على الرئيس تشيسيكيدي لاتخاذ خطوات حاسمة، سواء من خلال إطلاق حوار سياسي شامل أو بإعادة صياغة إستراتيجية الأمن والمصالحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الاتحادية: القبض على متهم بحوزته نصف كيلو غرام من الكريستال شرقي بغداد
  • بعد 10 سنوات عذاب.. حكاية سيدة قتلت زوجها في البحيرة
  • حادث أمني في كنيسة القديس أنطونيوس وبولس الأرثوذكسية القبطية بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية
  • قطر غيت.. تمديد احتجاز شخصين من المقربين لنتنياهو مع تعمق التحقيقات
  • حظك اليوم الخميس 3 نيسان/أبريل 2025
  • متمرد جديد بالكونغو الديمقراطية وخلافات تعرقل تشكيل حكومة موسعة
  • الشرطة الهندية تلقي القبض على سارق "التبرز والهروب".. ما قصته؟
  • الرئيس اللبناني: قصف الضاحية الجنوبية يحمل إنذارا خطيرا عن نوايا الاحتلال
  • تمساح يتسلل إلى منزل في لويزيانا والشرطة تتدخل.. فيديو
  • لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال