التهاون في أداء الصلاة والإشارة بحركات مخلّة.. تعميم من التعليم بشأن التعامل مع 5 مشكلات سلوكية للطلاب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن مشكلات الطلبة السلوكية من الدرجة الثالثة، والتي تشمل، التهاون في أداء الصلاة داخل المدرسة، الإشارة بحركات مخلة بالآداب العامة تجاه الزملاء، أو الشجار أو الاشتراك في مضاربة أو مهاجمة الزملاء وتهديدهم والتلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة، أو الحاق الضرر المتعمد بممتلكات الزملاء، أو سرقة شئ منها أو إثارة الرعب بينهم وتخويفهم، أو حيازة مواد إعلامية ممنوعة (مسموعة، مقروءة، مرئية) أو إحضار مجسمات تعد ممنوعة أخلاقيا.
وتشمل الإجراءات التربوية العلاجية لتعديل السلوك ما يلي:
الإجراء الأول ويتضمن تحويل الطالب المخالف سلوكيا إلى إدارة المدرسة لاشعار ولي أمر الطالب خطيا بالمخالفة خطيا بالمخافة والإجراءات المتخذة، وأخذ تعهد خطي من الطالب بعدم تكرار المخالفة، والاعتذار إلى من أساء إليهم من زملائه، وإصلاح ما أتلفه أو إحضار بديل منه، ومصادرة ما بحوزة الطالب من مواد ممنوعة وتلافها نظاما وإعداد محضر بذلك، ونقل الطالب المصاب لأقرب مركز صحي، وحسم ثلاث درجات من درجات سلوك الطالب مع تمكينه من فرص التعويض لتعديل سلوكه تعويض درجات الحسم وإشعار ولي أمره بذلك، وبعد استكمال الإجراءات السابقة يتم تحويل الطالب إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته.
أما الإجراء الثاني فيشمل، تحويل الطالب المخالف سلوكيا إلى إدارة المدرسة لتنفيذ جميع ما ورد في الإجراء الأول ودعوة ولي أمر الطالب وتوقيعه بالعلم، ونقل الطالب المخالف سلوكيا إلى فصل آخر وفقا لتقرير الموجه الطلابي، وتحويل حالة الطالب المخالف سلوكيا إلى لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة لوضع الحلول المناسبة لمخالفته وفقا لتقرير دراسة الحالة من الموجه الطلابي في المدرسة.
ويشمل الإجراء الوقائي المتبع من قبل إدارة المدرسة للحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه:
تنمية حب الصلاة في نفوس الطلاب والطالبات.
تهيئة أماكن كافية ومناسبة للوضوء ومكان مناسب للصلاة.
حث الطلاب والطالبات على أداء السنن الرواتب.
تنظيم لقاء سنوي للطلاب والطالبات المستجدين يهدف إلى التوعية بالأساليب التربوية المناسبة في كيفية التعامل مع مضايقات الآخرين.
كذلك يشمل الإجراء الوقائي تنمية القيم الأخلاقية المستمدة من الشريعة الإسلامية لدى الطلاب والطالبات بالندوات واللقاءات والنشرات وبرامج النشاط وغيرها.
القيام بإشراف فاعل أثناء اليوم الدراسي مع ضرورة تجنب بقاء الطلاب والطالبات في قاعات الدراسة أثناء الفسح.
تكثيف الإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار، وأماكن ازدحام الطلاب والطالبات.
تبكير المعلمين والمعلمات في التوجه إلى الفصول الدراسية.
مراعاة ما يتعلق بخصائص النمو في التعامل مع الطلاب والطالبات، وعلاج مخالفاتهم بأسلوب تربوي حكيم.
التنظيم الجيد للمنافسات المدرسية المختلفة بين الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن للبحوث الطلابية بكلية العلوم، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "تطور العلوم في عصر التحول الرقمي"، بمشاركة 62 بحثًا علميًا قدمها طلاب الكلية في مختلف التخصصات، وحضور واسع من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور الشاذلي عباس، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة ياسمين محمد حسين، مقررة المؤتمر.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتورة مها فريد سليمان، والدكتور الشاذلي عباس، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرين البنا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
استهل المؤتمر فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب معاذ محمود، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز إنجازات وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية خلال العام الجامعي 2024-2025.
يهدف المؤتمر إلى تنمية المهارات البحثية لدى الطلاب، ورفع مستواهم العلمي والثقافي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، إلى جانب غرس قيم العمل الجماعي وبناء جسور التواصل العلمي بين طلاب الكلية في مختلف التخصصات، مع التأكيد على الدور الوطني للعلم في خدمة المجتمع.
وشمل المؤتمر عرضًا موسعًا للأبحاث والمشروعات العلمية التي تقدم بها طلاب الكلية في مجالات الكيمياء، الفيزياء، الجيولوجيا، العلوم البيولوجية والبيئية، المنتجات الطبيعية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، حيث بلغ عدد الأبحاث هذا العام 62 بحثًا، وهو أكبر عدد مقارنة بالدورات السابقة.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن كلية العلوم تُعد المحرك الأساسي لمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة، لما لها من تداخل علمي وبحثي مع مختلف الكليات والتخصصات، مشيدًا بالمستوى المتميز للأبحاث المقدمة، ومؤكدًا أهمية دعم هذا النوع من المؤتمرات الطلابية لما لها من دور كبير في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم البحثية، كما أثنى على حرص الكلية على تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، ما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.
من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن سعادتها بتشريف رئيس الجامعة للمؤتمر، مقدمة الشكر له على دعمه الدائم للكلية، سواء في تطوير معامل الكيمياء والفيزياء، أو في دعم قسم الرياضيات والحاسب الآلي بأجهزة كمبيوتر وصيانة شاملة للمرافق، وهو ما أسفر عن حصول القسم على الاعتماد البرامجي، إلى جانب اعتماد المعمل المركزي، في الوقت الذي تنتظر فيه أربعة برامج أخرى الاعتماد بعد زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
وأكد الدكتور محمد يس أن مركز الدعم الأكاديمي، منذ إنشائه عام 2016، يعمل على دعم الطلاب المتفوقين، والمتعثرين، وذوي الهمم، ويضع المؤتمر الطلابي البحثي على رأس أولوياته لنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب.
بدوره، رحب الدكتور الشاذلي عباس برئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر يعكس توجه الجامعة واستراتيجيتها في مواكبة التحول الرقمي، خاصة مع قرب الانتهاء من مبنى الاختبارات الإلكترونية الذي تم دعمه بـ3500 جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى 1500 جهاز موجود بالفعل، كما أشار إلى فوز الكلية بتمويل مشروع جديد للاختبارات العلمية والشفوية، والذي يُعد إضافة كبيرة للعملية التعليمية والبحثية داخل الكلية.
واختتمت الدكتورة ياسمين محمد حسين بالتأكيد على أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت تطورًا ملحوظًا، ليس فقط في عدد الأبحاث المشاركة، بل في تنوع الفعاليات، حيث تم تنظيم عرض فني على هامش المؤتمر، إلى جانب تنظيم فقرة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، مما يعكس حرص الكلية على دمج الجوانب العلمية والثقافية والرياضية في بيئة تعليمية متكاملة تدعم التميز والإبداع.