“الأمور واضحة الآن”.. نتنياهو يعلق على كشف سر اللقاء الليبي – الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لوما، فيما يبدو، إلى وزير خارجيته، الأحد، لكشفه عن لقاء سري مع وزيرة الخارجية الليبية، أثار رد فعل عنيفا في طرابلس.
وأعلن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في 26 أغسطس أنه التقى بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا في وقت سابق من الشهر.
وجاء البيان في أعقاب تقرير بشأن اللقاء نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأثارت هذه الأنباء احتجاجات في ليبيا، التي لا تعترف رسميا بإسرائيل، وحيث يحمل كثيرون مشاعر جارفة مؤيدة للفلسطينيين، مما دفع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى إقالة المنقوش.
ولدى سؤاله عن الأمر، قال نتانياهو لمحطة التلفزيون القبرصية (إيه.إن.تي1) “لم يكن مفيدا لكن صارت الأمور واضحة الآن”.
وأضاف “أصدرت توجيها إلى جميع وزراء حكومتنا بأن الاجتماعات من هذا النوع يجب أن تتم الموافقة عليها مسبقا من مكتبي، وبالتأكيد فإن إعلانها يجب أن تتم الموافقة عليه مسبقا من مكتبي”.
ويقول محللون إن الدبيبة، وغيره من القادة الليبيين، حاولوا بناء علاقات مع إسرائيل على أمل أن تدعمهم الولايات المتحدة في الخلافات السياسية الداخلية في ليبيا. والتطبيع العربي للعلاقات مع إسرائيل من أولويات واشنطن.
وتحرص إسرائيل من جانبها على مواصلة محادثات سرية مع شركاء محتملين من العالمين العربي والإسلامي على أمل أن تتطور إلى علاقات كاملة.
وفي مقابلة (إيه.إن.تي1)، وصف نتانياهو طريقة التعامل مع لقاء كوهين والمنقوش بأنها كانت “استثناء للقاعدة”.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 28 أغسطس، ردا على الضجة التي أحدثها كشفه عن الاجتماع، دافع كوهين عن وزارته قائلا إنها “تعمل على الدوام عبر قنوات علنية وسرية، وبمجموعة من الوسائل السرية، من أجل تعزيز علاقات إسرائيل الخارجية”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
المناطق_واس
أقام مهرجان الرياض للمسرح اليوم ضمن فعالياته المصاحبة، ندوة حوارية تحت عنوان “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص”.
وتناولت الندوة واقع التدريب المسرحي في العالم العربي، وتحديات الدعم المالي، ومحدودية البرامج المتخصصة، والعوائق الثقافية.
وأكد المشاركون أهمية تعزيز الشراكات بين الدول العربية؛ لتوحيد الجهود في دعم التدريب المسرحي، وربطه بالبحوث الأكاديمية، والدور المحوري للمسرح في التثقيف وتنمية الوعي، علاوة على الفرص المتاحة عبر برامج تعليمية مبتكرة تضمن بناء الكفاءات، وتحقيق نتائج ملموسة في مجالات الفنون الأدائية.
ويعد مهرجان الرياض للمسرح الذي انطلق الأحد الماضي ويستمر حتى 26 من ديسمبر الجاري، من أبرز التظاهرات الثقافية التي تحتفي بالمسرح في المملكة.