قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمتابعة عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، بالمركز الطبي بههيا، في يومها ال٧١ على التوالي، منذ أن انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بالمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.

تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية عمل الفرق الطبية بالمركز الطبي، وتم التأكد من انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، وتوافر مستلزمات العمل، كما تم التأكد من سلامة الأجهزة الطبية لتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، وإجراء كافة الفحوصات الطبية لهم وفقا لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها.

هذا بالإضافة إلى مبادرة فحص المقبلين على الزواج بالمركز، كما تابع عمل فرق التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، متابعا مؤشرات التردد على جلسات التطعيمات الروتينية، والمواعيد الخاصة بها، والتأكد من التسجيل الإلكتروني للأطفال المترددين على الجلسة، وتسجيل المترددين على المبادرة الرئاسية، على لسيستم الخاص بوزارة الصحة والسكان.

قدم الدكتور هشام مسعود بعض الإرشادات الصحية والرسائل التوعوية للمواطنين بالمركز، مؤكدا على الفرق الطبية والرائدات الريفيات بعمل الدعاية اللازمة بالمناطق المحيطة، وتقديم الخدمات الطبية من خلال الفرق المتحركة بالمنازل، مع التأكيد على حسن معاملة متلقي الخدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، مع متابعة أعمال المسح الميداني للتطعيمات الروتينية، والتأكد من تطعيم أي أطفال متخلفة عن التطعيم.

وفي سياق متصل اطمأن وكيل الوزارة على عمل فرق الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية "حقك تنظمي" بالمركز الطبي بههيا، والتي تم انطلاق المرحلة الأولى لها أمس في عدد ١٠ إدارات صحية بالمحافظة، وتستمر لمدة ٥ أيام متتالية، يليها المرحلة الثانية، والتي ستنطلق يوم الأحد بعد القادم في ٩ إدارات صحية، ولمدة ٥ أيام أخرى.

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة يستمر تنفيذها بالمحافظة حتى ١ أكتوبر ٢٠٢٣، مضيفا بأن تم تدريب الفرق الطبية علي أعمال المبادرة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وإجراء المسح الميداني لرفع نسب التغطية للتطعيمات الروتينية بالمنازل، وتطعيم الأطفال المختلفين منهم من عمر يوم وحتى ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.

وأضاف "مسعود" أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادرة ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحة والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.

وأشار محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلي أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم ١٥٣٣٥، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، حرصا منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظا علي صحتهم وسلامتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 100 يوم صحة صحة الشرقية المبادرة الرئاسیة بالمرکز الطبی الصحة والسکان الفرق الطبیة وزارة الصحة ١٠٠ یوم صحة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

هجمات إسرائيل على القطاع الطبي

وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • توقيع الكشف الطبي على 50 عاملا بمبادرة "بداية" بأسيوط
  • الرقابة والاعتماد: تأهيل الكوادر الطبية والمنشآت الصحية بالبحيرة استعدادا للتأمين الشامل
  • لتأهيل الكوادر الطبية.. الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول مع محافظة البحيرة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين الاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرة لتأهيل الكوادر الطبية
  • عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
  • محافظ بني سويف يتفقد الخدمات الصحية بقرية بني هارون
  • محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمات الصحية بقرية بني هارون