التخلي عن عملتها .. الأرجنتين تتجه إلى «دولرة» اقتصادها
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
جدد وزير الاقتصاد الأرجنتيني والمرشح الرئاسي، سيرجيو ماسا، انتقاده لمرشحي المعارضة الذين يقترحون «دولرة» الاقتصاد أو الذهاب إلى نظام ثنائي النقد في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ماسا، في حدث في مدينة سان فيسنتي في بوينس آيرس، “يقترح البعض “الدولرة”.. بمعني أخر: وضع علم الولايات المتحدة على باب البنك المركزي.
. ويقترح آخرون «الدولرة» الجبانة، وهي جعل العملتين تتعايشان لفترة من الوقت لأنهم لا يجرؤون على اقتراح الدولرة مباشرة”.
وأضاف أن “مرشحي المعارضة يقترحون التخلي عن العملة الأرجنتينية وتحويل البلاد إلى مكان بدون وجهة تنموية لأنه لن يكون لها عملتها الخاصة”.
ويقترح الاقتصادي التحرري خافيير ميلي، المرشح الأكثر تصويتا في الانتخابات التمهيدية في أغسطس الماضي، إغلاق البنك المركزي الأرجنتيني و «دولرة» الاقتصاد، وهي عملية يعتقد أنها قد تستغرق ما بين 9 و 24 شهرا حتى التداول اليومي للدولار الأمريكي في الشارع.
من جانبها، تقترح باتريشيا بولريتش، المرشحة الرئاسية لجبهة يمين الوسط “معا من أجل التغيير”، الذهاب إلى اقتصاد «ثنائي النقد»، والقضاء فورا على القيود المفروضة على شراء الدولار والتي أدت إلى التعايش مع درجة من أسعار الصرف في الأرجنتين.
على العكس من ذلك، يجادل ماسا، ثاني أكثر المرشحين تصويتا في الانتخابات التمهيدية، بأنه لا يمكن رفع «فخ» سعر الصرف فجأة بسبب الآثار التضخمية التي قد يترتب عليها انخفاض قوي في قيمة البيزو الأرجنتيني وعواقبه من حيث زيادة مستويات الفقر.
عاجل.. زلزال بقوة 6 ريختر يضرب الأرجنتين الأرجنتين تجمد سعر الخام المحلي لكبح التضخم.. ما القصة؟لإنهاء القيود، يجادل ماسا بأنه يجب على الأرجنتين أولا تحقيق «تدفق طبيعي» للتجارة والعملات الأجنبية، والذي يمكن تحقيقه اعتبارا من عام 2024 جنبا إلى جنب مع تحسين الصادرات التي تسمح بإعادة بناء الاحتياطيات النقدية الضئيلة وتحقيق التوازن المالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الجنوبية الأرجنتين الدولار الأمريكى الدولار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدة
تتجه أسعار الذهب نحو انخفاض أسبوعي، حيث قام المتداولون بإعادة حساب توقعات أسعار الفائدة، بعدما خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من توقعاته للعام المقبل.
تم تداول السبائك بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة، وهو ما يعني أنها تتجه للانخفاض بنحو 0.8% خلال الأسبوع.
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن المستثمرين كانوا أكثر تركيزاً على تعليقات جيروم باول، الذي قال إنه في حين أن البنك "على المسار الصحيح لمواصلة الخفض"، فإن المسؤولين سيتعين عليهم أولاً رؤية المزيد من التقدم بشأن محاربة التضخم. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
كما كان المتداولون يقيّمون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يوم الخميس، والتي أظهرت أن الاقتصاد لا يزال صامداً، مما يقلل الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة.
في الوقت نفسه، تم تعديل إنفاق المستهلك إلى 2.2%، مما يدعم الحجة لصالح وتيرة أبطأ من التيسير. ستراقب الأسواق الآن عن كثب آخر البيانات الأساسية لهذا العام، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر المقرر صدورها يوم الجمعة.
فوز ترمب يدعم الدولار
ارتفع المعدن النفيس بنحو 25% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستدام من قبل البنوك المركزية في العالم. ومع ذلك، توقف الارتفاع منذ أوائل نوفمبر، حيث دعم فوز دونالد ترمب في الانتخابات الدولار.
لم تتغير الأسعار الفورية للذهب كثيراً عند 2593.29 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.3% يوم الخميس. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعد مكسب بنسبة 1.25% خلال الجلسات الثلاث السابقة. وانخفضت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.